أين اختفت منى عامر؟!

هايدي إبراهيم

ما بين الوصفات المصرية القديمة والحديثة والإيطالية واللبنانية والفرنسية والهندية تقضي وقتها، وتعتبر المطبخ بيتها ومملكتها التي تعشقها؛ لها نكهتها الخاصة التي تميزها عن غيرها من الشيفات، فالأكل لابد أن يكون صحيا ومفيدا لأنها “منى عامر”.

على الرغم من اختفاء مقدمة برامج الطبخ المصرية عن الشاشة والأضواء وتقديم البرامج التليفزيونية لسنوات، إلا أننا لازلنا نبحث عن وصفاتها التي كانت تقدمها لنا من خلال برامجها التليفزيونية.

1- تتواجد حالياً الشيف “منى عامر” في كندا مع زوجها.

2- تعرض زوجها خلال أواخر العام الماضي لمرض خطير لذلك سافرت إلى كندا من أجل البحث عن علاج لمرضه، وكانت حريصة أن يظل مرض زوجها سرا لا يعرفه إلا المقربون منها، وبعد شفائه تحدثت عن معجزة صنعتها لها شفاعة السيدة العذراء مريم في عودة زوجها مرة أخرى للحياة.

3- على الرغم من ابتعادها عن مصر واستقرارها في كندا إلا أنها حريصة على معايشة الأحداث التي تحدث في مصر والتعليق عليها من خلال صفحتها على الفيس بوك، مثل تعليقها عن القبض على بعض مستشاري وزارة التموين وكتبت قائلة “التموين… عشان كدة خالد حنفي نجا بجلده”، كما علقت على أزمة محمد صلاح، وعلى موجة الحر الأخيرة.

4- خلال لقاء لها مع برنامج “سيداتي آنساتي” العام الماضي قالت إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر، وحزنها على البلاد سبب ابتعادها عن المطبخ.

5- انضمت لحزب المصريين الأحرار وكانت تشغل منصب أمينة المرأة، ونظمت العديد من اللقاءات الحزبية.

6- كتبت العديد من المقالات السياسية في بعض المواقع الإخبارية خلال عام 2014.

7- من المعروف أنها فكرت في احتراف الطهي الصحي، بعد اكتشافها لاستعداد جسمها للأمراض الناتجة عن المأكولات الدسمة.

8- منى عامر هي من بدأت فكرة برامج الطبخ في التليفزيون المصري بعد عودتها من الخارج وكان بعنوان “مع الشيف منى عامر”، والذي كان جزءا أساسياً من الخريطة البرامجية لرمضان وكان ذلك في أواخر التسعينات.

9- استطاعت “عامر” ببساطتها وعفويتها، أن تجذب أفراد كل الأسرة أمام شاشة القناة الثانية الأرضية في الساعة الثالثة والنصف، وظل لمدة 10 سنوات هو برنامج الطبخ الأول والوحيد. البرنامج كان يبدأ تصويره من مرحلة شراء عامر للخضروات، وطريقة اختيارها، وحتى طريقة العمل وإنجاز الطبخة داخل الأستديو، ثم جاء برنامجها “دايما عامر دايما أحلى”.