10 انتقادات لإذاعة القرآن الكريم في #رمضان_2018

هايدي إبراهيم
 

إذاعة القرآن الكريم لها مكانة خاصة لدى مستمعيها، فهى لا تبث لهم القرآن الكريم بصوت كبار الشيوخ فقط، بل تُعد مصدرًا هامًا لتدريس القرآن وتفسيره ولتعليم المعاملات الإسلامية ومصدر هام للفتاوى ولحل المشكلات الاجتماعية أيضًا، ومعرفة قواعد الزكاة والصيام، وارتبط مستمعو المحطة بعلمائها وشيوخها، كما أنهم حفظوا القراءات النادرة للشيوخ.

نرشح لك  – أمينة خليل.. النجمة التي أضاءت “ليالي أوجيني”

 
قبل أن يصبح شهر رمضان موسم للمسلسلات وبرامج التليفزيونية، فإن إذاعة القرآن الكريم في مصر كانت تعتبر هذا الشهر موسم يجب التحضير له، لما له من خصوصية لدى مستمعى الإذاعة. إلا أنه في الفترة الأخيرة قد جرى بعض التغيرات في سياسة المحطة ظهرت في شهر رمضان، مما أثار استياء مستمعيها ومتابعيها وعرضها للانتقاد.
 
فيما يلى نعرض أهم عناصر الانتقادات التى كشفها المستمعون عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
 
1- ألغت الإذاعة عرض لقاء الشيخ محمد متولى الشعراوى الذي كان يبث طوال سنوات سابقة قبل قرآن المغرب.
 
2- قللت عدد تلاوات القرآن (قرآن المغرب) للشيخ محمد رفعت وهو علامة من علامات الشهر الفضيل حيث اعتاد الجمهور على سماعه، ففي الأسبوع الأول من شهر رمضان لم تذيع له الإذاعة سوى تلاوة واحدة فقط، رغم أنه من المعتاد فى السنوات السابقة أن تسند الإذاعة قرآن المغرب للشيوخ الصف الأول من أمثلة البنا والمنشاوى والحصرى.
 
3- لم يتم رفع أذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت سوى مرة واحدة في الأسبوع الأول من رمضان، وهو الصوت الذي ارتبط بأذان مغرب رمضان منذ سنوات طويلة.
 
4- فى الفترة المفتوحة للرد على أسئلة الجمهور من خلال برنامج “مع الصائمين”، نجد شيوخًا لم يتعود عليهم المستمع، حيث استعان بهم القائمون على الإذاعة تنفيذًا لقرار المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، فيما يخص قائمة الـ 50 عالمًا المصرح لهم بالفتوى في وسائل الإعلام، لذا نجد مثلا أن الدكتور محمد نبيل غنايم لم تتم استضافته سوى خلال حلقتين فقط في الأسبوع الأول لرمضان.
 
5- رد الشيوخ أصبح أشبه بالإجابات النموذجية، وباستخدام لغة فصحى يصعب على المستمع البسيط فهمها..
 
6- عدم التنويه عن اسم خطيب الجمعة، والاكتفاء فقط باسم المسجد والإمام.
 
 
7- كثرة تقديم التلاوات القرآنية بأصوات قُراء شباب ربما تكون جيدة ولكنها تخلو تمامًا من الحالة الروحانية.
 
8- تقليل فترة التواشيح فى الإذاعة التى كانت تعتبر سهرات ينتظرها الجمهور خلال الشهر الفضيل.
 
9- اقتصار قرآن السهرة على تلاوات منتشرة ولم تعد الإذاعة تبث التلاوات النادرة أو المحببة لدى الجمهور، أمثلة تلاوة سورة يوسف للمنشاوي، سوورة “مريم” لمحمد رفعت، “آل عمران” لأبو العينين شعيشع.
 

10- هناك استياء من مسابقة رمضان التى تعرضها الإذاعة خلال شهر رمضان لسببين، السبب الأول هو عدم كتابتها بصفة يومية على الصفحة، أما السبب الثانى فهو إلزام القناة المستمعين بإرسال الإجابات على البريد الجوى، على الرغم من وجود بريد إلكترونى وصفحة من الممكن الاستعانة بها لإرسال الإجابات.

لزيارة الصفحة الرسمية للمحطة على فيس بوك اضغط هنا