دليل شخصيات وأحداث "اختفاء" نيللي كريم

ولاء مطاوع

5 حلقات عُرضت من مسلسل الفنانة نيللي كريم الجديد “اختفاء” التعاون السادس لها مع شركة “العدل جروب”، من بعد “ذات”، “سجن النسا”، “تحت السيطرة”،  “سقوط حر”، “لأعلى سعر”، ويشاركها البطولة كل من هشام سليم، ومحمد ممدوح، ومحمد علاء، وآخرين.

 

نرشح لك – أبرز 10 شخصيات في “ليالي أوجيني

“اختفاء” عمل فني متميز، شديد الإثارة، ذو حبكة درامية متقنة، تتداخل الخيوط فيه بين الماضي وفترة الخمسينات والستينات وبين الفترة الحالية، في سيناريو يربط الفن والموسيقى قديمًا بالانترنت والصحافة في زمننا الحالي، حيث تدور أحداث المسلسل في حقبتين زمنيتين مختلفتين، وتجسد نيللي خلالهما شخصيتين مختلفتين، وفيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز أحداث وشخصيات الحلقات الخمسة الأولى من المسلسل: 

الحقبة الأولى..

1- البطلة الرئيسية هي الدكتورة فريدة المنشاوي التي تجسدها الفنانة نيللي كريم، في هذه الحقبة، أستاذ مساعد بكلية الآداب قسم الأدب الروسي جامعة القاهرة. لأب مصري وأم روسية، تلتقي زوجها الصحفي والكاتب شريف عفيفي بالإسكندرية يتعرفان على بعضهما ويرتبطان بقصة حب سريعة ويتم الزواج، وبعده بفترة وجيزة يدخل شريف في غيبوبة على إثر حادث لمدة عام ونصف تظل ملازمة له ثم يقنعها والدها بالسفر إلى روسيا مسقط رأس أمها والتخلي عن شريف بعد قرار المستشفى التي يتلقى فيها العلاج بفصل الأجهزة عنه لعدم استجابته للعلاج.

 

2- الصحفي والكاتب “شريف عفيفي” والذي يقوم بدوره الفنان هشام سليم، زوج فريدة المنشاوي، يعمل بإحدى الجرائد، اشترى بورتريه تشبه صاحبة الوجه المرسوم فيه زوجته فريدة كثيرًا، ومع الأسئلة التي طرحها على البائع بطبيعته الفضولية التي تناسب عمله كصحفي علم أن السيدة المرسومة تدعى نسيمة ومع تتبع الخيوط بدء في كتابة سلسلة من المقالات عن حياة رجل أعمال مشهور يدعى سليمان عبد الدايم، والذي كان له دورًا كبيرًا في حياة نسيمة، مع نشر المقالات يتلقى اتصالًا من سيدة في الإسكندرية تخبره بأنها تعلم نسيمة وبإمكانها أن توصله لها شخصيًا، يتحمس ويذهب إليها وبعد عودته بمعلومات جديدة عنها وعن سليمان عبد الدايم يتعرض لحادث سيارة يدخل معه في غيبوبة لمدة عام ونصف، ثم يفيق ليعلن عن استكماله لروايته “اختفاء” والتي يذكر فيها كل ما يعرفه عن سليمان عبد الدايم ونسيمة.

3- يظهر عمرو الصحفي وصاحب دار النشر التي تتعهد بنشر رواية اختفاء مصاحبا لشريف عفيفي، ويبدو أن علاقتهما أقوى من علاقة كاتب بصاحب دار نشر، حيث تجمعهما صداقة جعلت شريف يترك معه نسخة سرية من الرواية التي أثارت الجدل عند الإعلان عنها مما عرض شريف للاختطاف بعد الإعلان عنها بوقت قليل، وعرض دار النشر التي يمتلكها عمرو للحرق بكافة النسخ الموجودة فيها.

4- والد فريدة المنشاوي الذي يجسد دوره الفنان سناء شافع وهي شخصية مؤثرة في حياة ابنته كثيرًا حيث أنه هو من أقنعها بالسفر، لتقوم ببناء مستقبلها والحفاظ عليه لوجود وظيفة أفضل في انتظارها ويبدو أنه متأثر كثيرا بحياته الماضية حيث رفضت زوجته بعد مجيئها إلى مصر أن تغادر مرة أخرى إلى روسيا حتى توفت في مصر، فلم يرد لابنته أن تظل متعلقة بأمل قد لا يتحقق وهو إفاقة زوجها الذي يكبرها بكثير من الغيبوبة وفضل أن يقنعها بالسفر حتى وافقت. 

5- تعود فريدة من روسيا بعد معرفتها بإفاقة شريف من الغيبوبة، ولكنها تصدم مرتين، مرة باختطافه، وأخرى بعلمها بأنه تزوج سيدة تدعى سلافة، التي تقوم بدورها الفنانة بسمة والتي لم تظهر بعد بشخصها في المسلسل، ولكن فقط تحدثوا عنها، وظهرت ملامح شخصيتها بأنها ثرية، وتقيم في الزمالك، قامت بإنقاذ حياة شريف عفيفي حيث جهزت له غرفة في منزلها، بكافة الإمكانات الطبية حتى أفاق من غيبوبته ثم تزوجا بعد أن وجد نفسه وحيدًا وظن أن زوجته فريدة المنشاوي تخلت عنه وسافرت.

 

6- بعد اختطاف شريف عفيفي تحاول فريدة الوصول إلى نسخة من روايته، ولكن بعد احتراق دار النشر لم تستطع أن تصل إليها، وفي رحلة البحث عن خيوط اختفاء شريف تقوم فريدة بقطع ظهر البورتريه الذي يحمل وجه شبيهتها “نسيمة” لتجد نسخة مخبأة بعناية خلف الظهر، وتبدأ أحداث الحقبة الثانية موصولة مع الحقبة الأولى.

الحقبة الثانية…

1- نسيمة: صاحبة الوجه المطل من البورتريه الذي اقتناه شريف وفتح عليه أبواب لم يكن يعلم بوجودها، من أسرة ليست مصرية ولكنها أقامت بمصر حتى بعد هجرة أفراد أسرتها على فترتين بين الثورة والنكسة، لم تكن تعلم ما  الذي يحثها على التمسك بالبقاء بمصر ولكنها عللت ذلك أنه ربما يعود للتعود أو الخوف من المجهول وربما الحب، شخصية اجتماعية تحب الحياة وتقبل عليها، خرجت في رحلة مع أصدقائها على البحر لتقابل رسام يعرض عليها أن تزوره في مرسمه بالقاهرة بعد عودتهم ليرسمها وقال لها أنه سيكون “أحلى بورتريه في حياتي” على حد تعبيره.

2- نادر الرفاعي الرسام الذي يقوم بدوره الفنان المتميز محمد علاء، في بداية مشواره الفني يمتلك مرسمًا بإحدى المناطق الشعبية، ويرسم بورتريه لنسيمة وتبدأ قصة حب تجمع بينهما قبل أن يعرض عليها الزواج ليلة بيع البورتريه بمبلغ وقدره 120 جنيهًا وذلك يعد مبلغًا ضخمًا وقتها، واشتراه منتج سينمائي مشهور يدعى كمال الأرنقوطي، وربما كان سبب شرائه للبورتريه بهذا السعر هو حبه الشديد لنسيمة وليس موهبة نادر، أما نسيمة فتوافق على عرض نادر بالزواج الذي يتم سريعًا في حفل صغير بشقتها في الزمالك، بعد انقضاء أيام شهر العسل يعود نادر ونسيمة إلى شقة الزوجية بالزمالك ليقابلا الجار الجديد على السلم، والذي يبدو عليه اهتمامه الشديد بالتفاصيل الدقيقة، وتبدي نسيمة انزعاجها منه وعدم شعورها بالراحة تجاهه.

 

3- سليمان عبد الدايم رجل الأعمال الذي يدور حوله محور القصة وهو نفسه الجار الجديد الذي سكن الشقة المقابلة لشقة نسيمة ونادر، يقوم بالدور الفنان محمد ممدوح والذي يظهر فيه بشخصية سليمان المهندس المدني والجار الجديد، شاب وحيد يكتب مذكراته على آلة كاتبة ويلتقي بجيرانه صدفة، ثم يتضح أنه لا يكتب مذكراته فقط بل يسجل كل صغيرة وكبيرة يراها بعينيه، حتى أنه يتلصص من خلف الأبواب على جيرانه، فيرى نادر وهو يبتاع قطعة حشيش كما ظن من خلال رؤيته له من العين السحرية لباب شقته، وبعد مرور حوالي 50 عامًا على القصة يظهر بشكل سليمان عبد الدايم رجل الأعمال ذو الثمانون عامًا، والذي يمتلك شركة تعمل على جمع وتحليل البيانات لمستخدمين شبكات التواصل الاجتماعي، ربما كان من الغريب أن تحمل شركته اسم ” نسيمة”، رجل ناجح يبدو عليه الثراء ولكنه ما زال وحيدًا تمامًا في منزله الكبير، يعود من عمله ليستلقي على سريره ويسعل دمًا، يطالع نسخة من رواية هشام عفيفي “اختفاء”، ويفكر في كتابة وصيته.

4- نهى عبد الدايم سكرتيرة سليمان عبد الدايم الدؤوبة والتي تجمع بيانات عن العملاء المستهدفين لجمع بياناتهم وبيعها إلى شركات أخرى لاستخدامها في تسويق منتجاتهم تحت أي نوع.

5- جيسي يحيى التي تقدمها نهى عبد الدايم لسليمان كموظفة موارد بشرية مهتمة بالموسيقى ورقص التانجو وترغب في الانضمام لفريق عمل الشركة، فيهتم بها بشغف غريب قد يتناقض مع إعلان رغبته في عدم الزواج بعد موت زوجته الأولى التي لم يعلن عن اسمها بعد ولكن من المتوقع أن تكون هي نفسها “نسيمة” والتي تحمل اسمها شركته، ولكن الأحداث المتتابعة ستوضح أكثر.

6- كانت نسيمة تشعر بمراقبة سليمان لها ولكنها لم تمتلك دليلًا واحدًا، هكذا كانت تحدث نفسها عندما رأته، وكانت أيضًا  تذكر الفارق الاجتماعي بينها وبين نادر زوجها الرسام البسيط والذي تجاهلته لأنها أحبته، ومع التقدم في الأحداث ينجح نادر في إثبات موهبته كرسام موهوب يبيع لوحاته بأسعار لم يكن يحلم بها وتبتسم الحياة له.