محمود رضوان عن "الأبنودي": كان يستحق جائزة نوبل

نرمين حلمي

قال الشاعر محمود رضوان، إن الملحن والمطرب سيد مكاوي، والشاعرين صلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، ثلاثة أشخاص جمعهم حُب الربيع، مشيرًا إلى توهج الربيع في أعمالهم الإبداعية المختلفة، مؤكدًا على حالتهم الفريدة.

أوضح “رضوان” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبده، مقدم برنامج “صباح ON“، المذاع عبر فضائية “”ON Live“، اليوم السبت، أن صلاح جاهين يعد بمثابة معجزة إبداعية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أنه تفوق في كل الألوان، مثل ما قدمه للأطفال، وفي مضمار الفن الشعبي، مثل أغنية “بانو بانو” وهى من كلماته وألحان كمال الطويل وغناء سعاد حسني، إلى جانب الأغاني الوطنية مثل ما قدمه بالاشتراك مع الفنان عبد الحليم حافظ مثل غنوة “صورة صورة” وغيرها من الأعمال المختلفة.

أشار “رضوان” إلى العمل الإبداعي الكبير الذي قام به “جاهين” بالتعاون مع سيد مكاوي، في أوبريت “الليلة الكبيرة”، منوهًا أنه عملاً فريدًا لا ينسى أبدًا.

نرشح لك : قصيدة إسلام وهبان في ذكري الأبنودي : صدقت يا خال

وفي سياق متصل، تحدث “رضوان” عن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، ملقبًا إياه بالشاعر “العالمي”، مشيرًا إلى أنه كان يستحق نيل جائزة “نوبل” عن مُجمل أعماله، موضحًا ما يقصده بلفظ “عالمي” نظرًا للغة العالمية والإنسانية التي تتمتع بها قصائده، مثل قصيدة “الخواجة لامبو”، و”الأحزان العادية”، و”جوابات حراجي القط”، و”الموت على الأسفلت” وغيرها الكثير.

وعلى صعيد اَخر، تناول “رضوان” طبيعة العلاقة، التي كانت تجمع الشاعرين “جاهين” و”الأبنودي”، مشيرًا إلى أن “جاهين” كان يحب اكتشاف المواهب الجديدة في شعر العامية، وسعد للغاية حينما تم ظهور موهبة الشعراء فؤاد قاعود، وسيد حجاب، و”الأبنودي”،  مؤكدًا على غياب مبدأ المنافسة وقتئذ.

اختتم “رضوان” موضحًا اللقب الذي يميز به “جاهين” بكونه “قلب الشعر النابض”، والأبنودي بـ “أحد العمالقة في عالم الشعر”.