15 تصريحا لـ أحمد حمدي رؤوف.. أبرزهم عن "الحجار" و"منير" وأغاني "درويش" - E3lam.Com

نرمين حلمي

لَحن العديد من المقطوعات الموسيقية المختلفة، والتي نجحت في أن تشق طريقها في عالم الفن من خلال نوافذه الثلاث، مسرح وسينما ودراما، إنه الملحن أحمد حمدي رؤوف، ابن الـ 33 عامًا، والذي ولد في بيت فني اَثر في نضجه الفني وأعماله التي شهدت الساحة الفنية على نجاحها خلال الفترة الأخيرة.

وبعد الاحتفالية التي نظمها “إعلام دوت أورج”  لتكريم الفنان الكبير علي الحجار، تحدث “رؤوف” عن مشواره الفني، وتأثره بوالده، وكواليس أعماله الأخيرة، وهو ما نبرزه خلال السطور التالية:

نرشح لك : أبرز 10 تترات غناها علي الحجار

1-درست في الكونسيرفاتوار مِن أن كنت في الصف الثاني الابتدائي، ثم أكملت دراستي في المعهد العالي للموسيقى العربية، تربيت في الإسكندرية مع والدتي واخوتي، وكنت أزور والدي في القاهرة  في الإجازات، إلى أن انتقلت للعيش في القاهرة منذ حوالي 19 عامًا.

2– أول مرة ألحن كان في سنة رابعة ابتدائي، حيث إنني قدمت أغنية دينية بعنوان “سبحان الله”، ثم اشتركت في مسرحية أطفال، في سنة خمسة ابتدائي، من ألحاني  تسمى بـ “قصر الربيع” وكانت المرة الأولى لوضع اسمي على أفيش في الشارع.

3– اكتسبت من والدي الملحن حمدي رؤوف، علمي ووعي ببعض الأسس والقواعد التي أحاول تطبيقها في أعمالي وفي حياتي بصفة عامة، فوالدي أكسبني خبرة زادت فوق خبرتي، وجعلتني كشخص ذو الـ 90 عامًا وأنا ما زالت ذا الـ 33 عامًا فقط، فالفضل في الوعي والنضج الفني اللذين امتلكهما الاَن يعود إليه.

4– أريد تكملة مسيرة والدي في تدريب الأصوات، فقد كان حريصًا على تدريب الأصوات بشكل دائم، لتقديم أصوات جديدة سواء من الأطفال أو الشباب بين الحين والاَخر، حيث إنني بدأت هذا الطريق بالعمل معه كمساعد عام 1996، ومن ثمً أصبحت مدربًا للأصوات تحت قيادته، وهو العمل الذي أحرص عليه حتى الاَن.

5– أحرص على تقديم تدريب صوتي في القاهرة والإسكندرية بصفة مستمرة للأطفال والكبار، وطلب مني الأستاذ علي الحجار أن أقدم ذلك التدريب في الاستديو الخاص به في القاهرة، ووافقت على الفور، بالإضافة إلى أنني حريص على تقديم ذلك التدريب خارج مصر أيضًا، كما فعلت في دبي والشارقة، وسأقدم تدريب صوتي للأطفال قريبًا في عمان.

6– لدي مشروع أعمل عليه حاليًا لإحياء التراث الموسيقي لثلاثة ملحنين مهمين جدًا، وهم: والدي حمدي رؤوف والعبقري محمود الشريف وسيد درويش، فأنا أرى إنني معني بتقديم كل تلك الأعمال، لأنها تهمني بشدة، بالإضافة إلى ما ورثته من أبي في التراث الموسيقي المصري، فأنا أمتلك أعمالا نادرة  لـ “درويش” لا يسمع عنها أحد من قبل.

نرشح لك : في عيد ميلاده.. 25 تصريحًا لـ علي الحجار أبرزها عن ألبومه الجديد ورأيه في برامج المسابقات

7– أفضل عملي في التلحين أكثر من التوزيع، ولكن الوضع يختلف معي حينما أعمل على تنفيذ موسيقى تصويرية خاصة بسياق درامي، سواء سينما أو دراما أو مسرح، حينها فقط أهتم بتلحين وتوزيع الأغنية معًا، لتخرج بالرؤية التي تخيلتها بها وفقًا لهذا العمل الفني، وهو عكس ما أفضله  في تنفيذي للأغاني الأخرى، حيث إنني أفضل القيام بلحنها ثم إسناد مهمة توزيعها لشخص اَخر؛ نظرًا لارتباطها بقوالب ثابتة في السوق الحالي، لا أفضل العمل عليها.

8– كنت متوقعًا نجاح أغنية “قلب واحد مش كفاية” لمدحت صالح منذ بداية عملي على لحنها، ولكن ليس بهذا القدر الكبير؛ نظرًا لنوعها كأغنية “slow” على عكس طبيعة الأغاني التي كانت منتشرة وقتئذ، في عامي 2007 و2008، ولكنني تفاجأت برد فعل الجمهور عليها وإشادة الفنان محمد منير بها، ونجاحها أثبت لي أن الشعب المصري أو العربي يعرف يسمع ويحس كويس ويختار بشكل جيد.

9– ألبوم “ما تاخدي بالك” استغرق سنة ونصف كتحضير وتنفيذ، كما أنه كان له قصة ليس لها علاقة بإصدار هذا الألبوم، فالمشروع الأول كان يعتمد على فكرة إصدار “”Mini Album بمعنى ألبوم صغير يحتوى على ثلاث أغاني فقط، وهم:  “خاصمتني”، و”عيشة الحنية”، و”لدِانة”، ومن ثمً نفذناهم وقررنا استكمال ألبوم كامل بعدة أغنيات أخرى.

10– أغنية “داري جمالك” من كلمات الشاعر السيناوي سالم الشهباني، وكان اسمها “على دلالك” ثم تغيرت لـ “غالي جمالك” ثم الاستقرار على “داري جمالك”، مع تغير كلمات الأغنية ذاتها، لتخفيفها حتى لا تحتوي على كلمات بدوية ثقيلة ويسهل فهمها.

11– أغنية “داري جمالك” ذات لهجة سيناوي، نعمل على توصيلها لمناطق يسكنها البدو خصوصًا للمفتقدين لأغانِ خاصة بهويتهم الموسيقية، فهي تنتمي لموسيقى “الشعوب”، واَمل في زيادة هذا اللون الموسيقي وذلك النوع الخاص من الأغاني؛ لأنها تساعدنا في فهم ثقافتنا وتاريخنا بشكل جيد قبل الاضطلاع على الثقافات الأخرى،  ولا أقصد بلفظ “الشعوب” أنهم شعب اَخر، ولكنني أقصد أن موسيقاهم في الجنوب تختلف عما في الصعيد وعن موسيقى البدو، فلكل محافظة طابع موسيقي خاص، فهذا أمر يختلف أيضًا داخل وخارج مصر.

12– أجيد العزف على اَلات الأورج والعود والقانون والكمانجا والكونترباص والتشللو والكلارنيت من باب المعرفة، ولكنني أرفض تمامًا أن أعزف مع أحد، وحتى الاَن لا أعزف لأحد سوى فرقة علي الحجار؛ لأسباب مزاجية فقط وهي أنني أكون سعيدًا بذلك، بالإضافة إلى أنه شرف لي الانضمام لفرقة “الحجار” والتي تضم أهم عازفين الوطن العربي.

13– بعض أغاني “الحجار” تكاد تكون مستحيلة لتُقدم لايف، فالشغل معه دومًا فيه حالة من التحدي الغريب الذي أحبه، فينتابني حالة الدهشة في كل حفلة أحضرها معه وسط عزفي مع الفرقة، فأجد حالي مستمتعًا مثل الجمهور تمامًا “فاتح بوقي ومبلم”.

14– “ولا يا عبقري، زي ما أبوك وشه حلو عليا، أنت كمان شكل وشك حلو عليا”، هكذا كان رد فعل الكينج محمد منير بعدما أعجب بلحن أغنية “أنا منك أتعلمت”، ويومها طلب مني أن نبدأ تنفيذها، ومن ثمً سُجلت صوتيًا.

15– بعض الملحنين يتجهون لمزج اللحن الشرقي والغربي معًا بصورة غير سليمة، وينقلون قوالب غربية بشكل خاطئ ويمزجونها بالشرقي، ومن ثمً يقدموها للجمهور على هيئة أغنية بلحن جديد، مع عدم علمهم من الأصل بأساسيات ودراسة كل لحن منهما على حدا؛ وهو الأمر الذي أدى إلى تقديم نموذج لحن سيء ليس له صلة بأي منهما، ولكنه يقلل من قيمتهما.