5 متناقضات لوائل الإبراشي فى حلقة "السيجارة البنى"

هايدي إبراهيم

حدث أن رئيس رابطة تجار السجائر أسامة سلامة أطلق تصريحا يطالب فيه بتقنين تجارة الحشيش.

قرر الإعلامي وائل الإبراشي طرح الفكرة للنقاش في حلقة الثلاثاء من برنامج “العاشرة مساء” على دريم 2.

قال الإبراشي أكثر من مرة أنه غير مؤيد للفكرة ويرفضها وأن البرنامج غير داعم لها.

إليكم 5 متناقضات وقع فيها الإبراشي تدفع لعدم الإعتقاد بأنه كان معارضا للفكرة ولم يروج لها في الفقرة التي كان ينقصها أن تنتهى بأغنية محمود الحسيني الشهيرة “أنا شارب سيجارة بني”.

أولا: استضافة مقترح الفكرة

لو الهدف هو الكشف والإيضاح لماذا يخصص الإبراشي فقرة بأكملها ويستضيف فيها مقترح الفكرة وهو أسامة سلامة الذى اضطر للأنسحاب من الحلقة بعد الهجوم الذى تعرض له سواء من المكالمات الهاتفية أو من الضيف الأخر المعارض للفكرة.

وعلق سلامة أثناء خروجه من الأستوديو، متهمًا الإبراشي، بأنه لم يحترم المهنية قائلًا: “أنا منسحب ومعنديش استعداد اتناقش في الموضوع بشكل اقتصادي وإنت بتدخل ناس من الصعيد قاعدة على مصطبة تتكلم في التليفون.. أنا ممكن أعمل مناظرة هاتفية مع أى حد”، ورد الإبراشي على ضيفه “طيب خلاص اتفضل لو سمحت”.

ثانيا: المعارضة التامة للفكرة

الاتصالات الهاتفية التى اجراها البرنامج سواء من الجمهور أو من شخصيات عامة أو مسئولة رفضت الفكرة بل وطالب بعض الجمهور بالقبض فورًا على سلامة ومعاقبته لارتكابه الجريمة، كما أكد اللواء رفعت عبد الحميد، خبير الأدلة الجنائية أنه سيجري اتصالاً هاتفيا مع مكتب وزير الداخلية لسرعة القبض على هذا الشخص المتلبس في جريمة نشر شيء غير قانوني، الأمر الذي يؤكد أن الفكرة لم تكن تحتاج للنقاش أصلا.

ثالثا :أسامة الغزالى يواجه مرتضى منصور

دافع الدكتور أسامة الغزالي حرب، القيادى بحزب المصريين الأحرار عن فكرة “تقنين الحشيش”، التي طرحها، رئيس رابطة تجار السجائر، بدعوى توفير مليارات للدولة، قائلًا “الفكرة بها عمق كبير ولها فلسفتها أنه يجب تناول الفكرة بموضوعية، إذ أنها تهدف للصالح العام.فالممنوع دايما مرغوب زى الخمور متاحة فى مصر ولكن نسبة من يشتريها قليلة جدا فى مصر .

وفى المقابل  رئيس نادي الزمالك، الدكتور أسامة الغزالي ، وقال “أنا مصدوم من رأي “الغزالي حرب” عن تقنيين حرية تعاطي الحشيش…إيه اللي انت عايزه “ياحرب” تقننين إيه اللى انت بتقوله دا ياريت تخليك في السياسة.. عشان كده بقول إن الأحزاب في مصر حالها في النازل”

هذه المواجهة المعتادة في حلقات وائل الإبراشي تؤكد أن الهدف كان “إشعال” الأجواء عموما والدليل دخول رئيس نادي الزمالك للتعليق في أمر لا يخصه من قريب أو بعيد.

رابعا: الضيف المعارض

استضاف الإبراشي دكتور رافض للفكرة هو د.إبراهيم مجدي حسين ولكنه لا يمتلك قوة الرد والدفاع عن فكرة ولكن كان مبتسم طوال الوقت وكلامه مكرر ويستخدم عبارات متكررة فى الأفلام السينمائية مثل وصفه لمقترح الفكرة بأنه شخص “هيستيري سيكوباتى غاوي شهرة “، الأمر الذي جعل “الفكرة المرفوضة” هي السائدة رغم انسحاب صاحبها وبقاء محاميه .

خامسا: الإبراشي نفسه

طوال الفقرة لم يعترض الإبراشي على الفكرة او تدخل من أجل الإيضاح ولكنه اكتفى بأستماع ردود من قاموا بالاتصالات الهاتفية والضحك وعند مقدمة الفقرة لم يشر من قريب أو بعيد لرفضه للفكرة.

اقرأ أيضًا:

حقيقة فتوى مفتي السعودية عن أكل الزوج لحم زوجته

مشاكل أصالة في بيروت تربك “تاراتاتا”

‫بلاغات سلفية ضد إسلام بحيري

موسى يطلق حملة لترشيح السيسي لنوبل

شعبان عبد الرحيم للإبراشي: أنا عايز دكتوارة فخرية‎

عكاشة: هرفع قضية على محلب

عمرو أديب لصحفى قطرى: يا غبي

حقيقة اعتزال عكاشة الإعلام

حقائق هامة حول الافراج عن مرسي غابت عن أحمد موسي