من الحجاب إلى الانتحار مراحل في حياة كليوباترا الفن.. سوسن بدر

إسراء إبراهيم

سوسن بدر صاحبة الملامح المصرية الخالصة، التي تجعلك تظن لوهلة أنها إحدى ملكات العصر الفرعوني التي عبرت من عصرها قادمة إلى عصرنا الحالي عبر آلة الزمن، تستطيع تلقيبها بألقاب عديدة مثل “نفرتيتي السينما المصرية”، “كليوباترا الفن”، “غول تمثيل”، “الشرسة المتمكنة”.

نرشح لك: عيد ميلاد إيزيس الفن .. سهير المرشدي

تمتلك الفنانة القديرة قدرة وطاقة تمثيلية هائلة، تجعلها متمكنة من أداء مختلف الأدوار الفنية، إذ قدمت على مدار ما يقرب من 38 عامًا العديد من الشخصيات المتنوعة والمتباينة عن بعضها، وفي ذكرى ميلادها اليوم، يسرد “إعلام دوت أورج” أبرز المراحل التي مرت عليها خلال رحلة حياتها:

خوف والدها عليها من الفن

ولدت سوزان أحمد بدر الدين، في القاهرة، وهي ابنة الفنانة الراحلة آمال سالم صاحبة دور “خالة أمونه” في مسرحية “ريا وسكينة” وخريجة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل، بينما كان والدها أحمد بدر الدين خريج كلية الحقوق وعمل بالمحاماة بشكل أساسي، رغم التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد حتى يكون بجوار والدتها.

أشارت “بدر” خلال حوارها في برنامج “المتاهة” مع وفاء الكيلاني على شاشة “mbc مصر”، إلى أن والدتها عملت ممثلة إذاعية لفترة كبيرة، ودخلت عصر التلفزيون وهي كبيرة نوعًٍا ما فلم تحقق به النجاح الذي تتمناه، لافتة إلى أن ذلك السبب دفع والدتها على تشجيعها لدخول عالم الفن قائلة: “أمي شجعتني على التمثيل لأنها كانت عايزة تحقق حلمها هي من خلالي”.

كما كشفت سوسن عن أن والدها كان رافضًا لدخولها المجال الفني، قائلة: “أبويا كراجل شرقي وكزوج لأمي كان عارف قد أيه أنها مهنة مش سهلة، وكان عايز يبعدني عنها وأعيش حياة هادية ومستقرة، لكن ما منعنيش بشكل نهائي بس وضع محظورات”، مردفة أنه تبين لها بعد دخولها المجال أن رأي والدها كان صوابًا.

الدور الذي منعها من دخول ماسبيرو والمملكة

لم تعلم سوسن بدر أن أول أدوارها الفنية سيتسبب لها بموجة حادة من الانتقادات، وصلت إلى وضعها على قوائم الممنوعين من دخول المملكة العربية السعودية، وكذلك من الظهور على شاشة التلفزيون المصري.

دور صغير في فيلم “موت أميرة” الوثائقي الذي صُور في مصر، المستوحى من قصة إعدام الأميرة السعودية مشاعل بن فهد آل سعود علناً في ساحة بالمملكة العربية السعودية بعد اعترافها بجريمة الزنا، لم تتعدى مساحته 9 دقائق، أحدث ضجة كبيرة حول مشاركة الفنانة المصرية الشابة آنذاك.

الفيلم البريطاني كان من إخراج توماس أنطوني أبريل 1980، أثار ضجة عالمية وقت عرضه على إحدى الشاشات البريطانية، كما أغضب المملكة العربية السعودية وقتها، حتى أنها وضعت كل من شارك في الفيلم على قوائم الممنوعين من دخول المملكة السعودية، بالإضافة إلى الأزمة الدبلوماسية بينها وبين بريطانيا والتي سحبت السعودية سفيرها من لندن على إثرها، وطردت الرياض السفير البريطاني من أراضيها وشنت حربًا على بريطانيا.

توقع النقاد بعد الفيلم أن تتجه “بدر” نحو العالمية، لكن ما حدث من مفارقات معها و منعها من دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون “ماسبيرو”، جعل المنتجون ينأوا بأنفسهم بعيدًا عن تلك الخلافات، وخسرت سوسن بدر بسبب الفيلم أدوارًا كثيرة، وعن تلك التجربة قالت “بدر” خلال حوارها في برنامج “المتاهة”: “قعدت فترة بعد الفيلم ما اشتغلش، ولما رجعت بدأت من الأول لكن أثبت نفسي، وتجاوزت حالة الصمت التي فٌرضت”.

سوزان بدر

على عكس ما هو معروف من أن سوزان بدر غيرت اسمها إلى سوسن بدر بسبب أزمتها مع فيلم “موت أميرة”، إلا أن سبب تغيير اسمها كان المخرج الراحل شادي عبد السلام.

كشفت سوسن خلال حلولها ضيفة على برنامج “الليلة مع هالة سرحان” على شاشة “art” قصة تغيير المخرج الراحل لاسمها، موضحة أنها كانت في السنة الأولى لها في المعهد العالي للتمثيل، وصادف تكليفها ببحث عن مسرحية تقام داخل المسرح القومي وجود المخرج شادي عبد السلام لمشاهدة العمل المسرحي، مضيفة: “كن تعبانة ونمت في المسرح، وهو شافني وطلب منهم يجيبوني ومكانش يعرف إني طالبة في المعهد، وقابلته وسألني تحبي تمثلي، قتله أه طبعًا”.

أردفت “بدر” منوهة عن أنها اجتازت الاختبارات التي وضعها “عبد السلام” للوجوه الجديدة من أجل أداء دور الملكة “نفرتيتي” في فيلم “إخناتون” الذي لم يخرج للنور بسبب وفاة المخرج الكبير، موضحة أن العقبة كانت في اسمها إذ أخبرها المخرج “أن الفيلم بيتكلم عن الحضارة الفرعونية في فترة مهمة، إزاي بطلته يكون اسمها خواجة”، لافتة إلى إصرارها على القيام بالدور بأي شكل كان، ما جعل “عبد السلام” يخبرها بعد 3 أيام أن تغير اسمها من سوزان إلى سوسن.

من عارضة أزياء إلى التمثيل

أوضحت الفنانة سوسن بدر أنها عملت خلال المرحلة الثانوية كـ”موديل أو عارضة أزياء” لفترة، لافتة خلال حوارها في برنامج “بين اتنين” مع مها عثمان على شاشة “المحور”، أنها شاهدت إعلانًا لإحدى “الأتيليهات” يطلب فيه فتيات لتدريبهم، بعدها قدمت للعمل وكانت من بين لجنة التحكيم الفنانة القديرة رجاء الجداوي، وتم اختيارها هي وزميلة أخرى بسبب طوليهما.
تابعت “بدر” قائلة: “اتمرنا واشتغلنا، لكن لما دخلت المعهد انشغلت، هي شغلانة حلوة وفيها أناقة، ومدام رجاء علمتني كتير ومديونة ليها بكتير”.

نور الشريف فتح لها أبواب الفن

قدم الفنان الراحل نور الشريف لـ سوسن بدر فرصة كبيرة لتشارك في أحد كلاسيكيات السينما فيلم “حبيبي دائمًا” أغسطس 1980، وهي لا تزال طالبة في المعهد العالي للتمثيل.
قالت “بدر” خلال حلولها ضيفة على برنامج “Studio 1” على شاشة “Nile لايف” مع الإعلامية نيفين خالد، إن الفرصة جاءتها من خلال اختيار “الشريف” لها هي ومجموعة من زملائها، عندما جاء لمشاهدتهم في المعهد، ورشحها بدوره للمخرج حسين كامل الذي منحها الدور في الفيلم، قائلة: “من حسن حظي على الإطلاق في حياتي لما أستاذ نور اخترني للفيلم”.
أضافت خلال الحوار أنها تعلمت الكثير من خلال عملها مع الراحل نور الشريف الذي تعتبره معلمها الأول، من بينها كيفية أن كون فنانة ملتزمة، تفكر في دورها وتحضر له، واحترام المواعيد.

التفكير في الانتحار

عانت الفنانة سوسن بدر خلال مرحلة شبابها في الثمانينيات من القرن الماضي، من اكتئاب حاد دفعها للعلاج النفسي، وتحدثت “بدر” خلال حوارها في برنامج “بين اتنين” عن تلك المرحلة من حياتها قائلة: ” كانت فترة صعبة جدًا، وكانت أول مرة أتواجه بمعنى الموت، مريت بمنحة بس ما بحبش أنساها، اتعلمت من خلالها إن الإنسان ما يبقاش ضعيف ويسمح لأي شئ يعمل فيه كدة”.

تابعت: “روحت لدكتور لكن ماروحتش في الأول لأني ما كنتش فاهمة مالي، وكنت باخد دوا كان بيخليني تقيلة الحركة، وياسمين بنتي كانت صغيرة وعايزة تلعب معايا ومكنتش قادرة، اتغلبت على المرض بسببها، وجودها في حياتي ساعدني جدًا وطلب من الدكتور إني مش عايزة أدوية عشان ما اكونش في نفس الحالة دي”.

في ذات السياق قالت سوسن خلال حوارها في برنامج “عٌقد النجوم” مع مصطفى ياسين، “لما كنت تعبانة كانت بتلح عليا فكرة الانتحار، وفي لحظة كنت على وشك إني أعملها بس ياسمين بنتي منعتني، وقلت قد أيه أنا أنانية، وقررت أخف عشانها”.

ارتداء الحجاب والاعتزال

ارتدت الفنانة الحجاب بعد زلزال 1992، لكنه لم يستمر طويلًا حيث أنها خلعت الحجاب بعد سنة وعدة أشهر من ارتدائه.
وعن تجربة الحجاب قالت خلال برنامج “بين اتنين”: “كانت تجربة جميلة، لأني عرفت قدرتي واحتمالي لغاية فين”.
وفي سياق آخر قالت “بدر” إن قرار الاعتزال قرار صعب على الفنان، لكنها يمكن أن تتخذ تلك الخطوة حال شعورها أنها كممثلة غير قادرة على أداء عملها بشكل جيد لأي سبب من الأسباب، سواء كان مرضيًا أو أدوار لا تناسبها.

سبعة أزواج

تعددت زيجات الفنانة سوسن بدر، والتي كشفت عنها خلال برنامج “المتاهة” مع وفاء الكيلاني، إذ تزوجت المرة الأولى وهي طالبة في معهد الفنون المسرحية، من أستاذها أسامة أبو طالب واستمر الزواج لمدة 5 سنوات أنجبت خلالها ابنتها الوحيدة ياسمين ثم انفصلا، المرة الثانية تزوجت من طبيب شهير واستمر الزواج لمدة 4 سنوات ثم انفصلا، المرة الثالثة من رجل أعمال مقيم في الخارج ولم يدم الزواج أكثر من 4 شهور بسبب وفاته، المرة الرابعة كانت من السيناريست محسن زايد عام 2001 وتوفى بعد أقل من شهر من إعلان الزواج موضحة أنهما تزوجا قبل ذلك ولم تعلن للإعلام بسبب ظروف خاصة، المرة الخامسة كانت من المخرج باسم محفوظ عبد الرحمن، المرة السادسة كانت من فريد المرشدي الذي يصغرها بـ20 عاما واستمر الزواج لمدة 4 سنوات حتى الانفصال، المرة الأخيرة كانت من الشاعر سامح العلي الذي يصغرها ب 10 سنوات ولم يستمر زواجهما أكثر من 6 شهور.

قالت سوسن عن كثرة زواجها: “أنا مش منحوسة، أنا محظوظة في حاجات كتير، ومقتنعة إن البني آدم له 24 قيراط في الدنيا هياخدهم أيًا كان إزاي، يمكن مش مكتوبلي يبقالي زوج دائم لكن ربنا بيعوضني، ودا قدر”.

تعلقها بابنتها

خلال برنامج “عٌقد النجوم” نفت سوسن بدر الرواية التي تقول، إنها ذهبت لزوجها السابق أسامة أبو طالب بعدما طلب حضانة ابنته ياسمين، إلى الجامعة مقر عمله ودخلت مكتبه وأغلقت خلفها الباب، موجهة له التهديد: “ياسمين يا اقتلك”.
أوضحت “بدر” أن الموقف لم يكن بنفس الشكل، لافتة إلى أنها لا تستطيع تهديد والد ابنتها، مشيرة إلى رفضها حضانة الوالد لابنته بسبب ظروف عمله التي كانت تضطره للسفر بشكل كبير.

الحزن رفاهية

توفت الفنانة آمال سالم والدة سوسن بدر في 12 مايو 2010، ومن المفارقات أن “بدر” كانت تصور وقتها المسلسل الكوميدي “عايزة أتجوز”، ولم تستطع سوى أن توقف التصوير لمدة يوم واحد من أجل لقي عزاء والدتها والعودة في اليوم التالي لاستكمال التصوير ليلحق المسلسل بالموسم الرمضاني.

قالت سوسن عن تلك المحنة خلال حوارها في برنامج “المتاهة”: “أجبرني على دا كان بينا وبين رمضان أسبوع أو 10 أيام، أحيانًا بيبقى الحزن رفاهية مش من حقنا، لو خدت وقتي في الحداد وحزني على أمي، مكناش لحقنا نعرض في رمضان، وفي التزام مادي على المنتج لازم نعرض”.

أضافت: “تاني يوم رجعت البلاتوه وكنا معودين نضحك، لاقيت حالة من الصمت احترامًا للظرف، لكني حسبتها وقلت هنشتغل كوميدي إزاي ونضحك الناس، عمري ما هنسى فريق العمل ساندني إزاي وكانوا بيستوعبوا إني عايزة أقعد لوحدي شوية، ولما أقدر اشتغل كنت بكمل تصوير”.

في سياق متصل أوضحت “بدر” أنه لولا وجود والدتها وشقيقها لما وصلت لما هي عليه الآن، لافتة إلى أنها لم قصر مع ابنتها ياسمين لأن وجود أمها كان يعوض وجودها، مشيرة إلى ضرورة عملها وحصولها على المال.
كما كشفت سوسن خلال حوارها في برنامج “Studio 1” أن والدتها كانت تعاني من مرض “آل زهايمر”، لافتة إلى أنها مدينة بتفاصيل دورها في مسلسل “طريقي” إلى والدتها الراحلة، قائلة: “كنت بحس إني شايفاها قدامي وأنا بمثل الدور، تفاصيل كتير في الشخصية كانت منها”.

سيدة التقمص
ليس غريبًا أن ترى سوسن بدر على الشاشة في نفس الوقت في أكثر من عمل، لكن الغريب أنك لا تستطيع أبدًا أن تقارن بين الشخصيات التي تؤديها لأنها ستكون بالتأكيد نقيضًا لبعضها.

تصادف منذ أسابيع عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل “أبو العروسة” مع عرض الحلقات الأولى من مسلسل “البيت الكبير”، إذ تجسد سوسن في الأول دور “عايدة” شخصية الأم البسيطة، التي تعيش حياة أسرية طبيعية كأغلب حال الأسر المصرية، تواجهها مشكلات يومية تحاول مشاركتها مع زوجها، بالإضافة إلى تفاصيل الدور من مراعاة أطفالها الصغار، الدخول في جمعيات مع زملائها من الموظفين لاستكمال مستلزمات الحياة الأسرية، من بساطة الدور وإتقان “بدر” له جعلت المشاهد يصدقها في الشخصية ويتفاعل معها.

على النقيض التام كان مسلسل “البيت الكبير” في شخصية “جبرية”، الأم الصعيدية المتسلطة التي يجتاحها الشر والغيرة لكل من حولها، حتى أنها تحاول بث سمومها في كل من يحيطون بها، حتى أن غيرتها وصلت إلى حد قتل شقيق زوجها في المسلسل “عبد الله” الذي يجسد دوره الفنان أحمد صيام.

وكأن سوسن بدر تتبارى مع نفسها لإظهار كافة قدرتها التمثيلية حتى لو كانت الشخصية بسيطة، أو معقدة.

ثلاث أمهات ولكن!

سبق أن قدمت الفنانة 3 أدوار لأمهات في نفس الموسم الرمضاني 2016، لكن لم تكن واحدة منهن تشبه الأخرى على الإطلاق.

فكانت في مسلسل “جراند أوتيل” رئيسة الخدم “سكينة” صاحبة الشخصية القوية الحازمة، التي لا تحبذ الأخطاء في العمل، والتي تدخل في صراع لحماية ابنها من “ورد” التي تدعي حملها منه، بل دخلت في صراع نفسي للخلي عن حبها من “صديق” بسبب حبها لابنها.

لتصبح في مسلسسل “أفراح القبة” الأم التي تتاجر بأعراض بناتها، والتي تقدس المال سليطة اللسان، ما يدفعك للاشمئزاز من شخصية “بدرية” تمامًا.

الست “فضة” في مسلسل “يونس ولد فضة” السيدة الصعيدية صاحبة الشخصية القوية، التي تنسب ولدها “يونس” لأب غير أبيه، وتحاول أن تجعله تحت إمرتها، ما يجعلك في حيرة من أمرك هل تحبها أم تكرهها.

تصغير المعدة

كشفت سوسن بدر خلال حلولها ضيفة على برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على شاشة “cbc” مع الإعلامية مفيدة شيحة، منى عبد الغني، سهير جودة، أن رشاقتها خلال الفترة الماضية، كانت نتيجة لجوئها لجراحة “تصغير حجم المعدة”، لافتة إلى أن الجراحة لم تكن خيارها الأول، لكن “الدايت” لم يكن يؤدي نتيجته معها، ما أفقدها السيطرة على نفسها، لذلك لجأت للجراحة.

وقعة الواد سيد الشغال

تعرضت سوسن بدر لموقف مؤلم وطريف في آن واحد أثناء عرضها مسرحية “الواد سيد الشغال”، حيث أنها سقطت من على سلم المسرح في سقطة قوية لكن الجمهور الحاضر ظن أنها من ضمن أسكتشات المسرحية.
قالت “بدر” عن ذلك الموقف في برنامج “الليلة مع هالة سرحان”: “كنت لابسة فستان ونازلة من الكواليس على سلم المسرح، لكن الفستان زحلقني ووقعت على الأرض، وحاولت أمسك نفسي وقلت للأستاذ عادل شيلني، والناس افتكرت أن دا من ضمن العرض، وكملت المشهد والدموع في عنيا لأن الوقعة كانت بتوجع”.

مسيرة حافلة

سوسن بدر “البئر الذي لا ينضب” كما يراها الناقد طارق الشناوي، قدمت خلال مشوارها الفني على مدى أكثر من ثلاث عقود ما يفوق الثلاثمائة عملًا فنيًا، لعل أشهرها من الأفلام: “حبيبي دائمًا، الفرح، الأبواب المغلقة، شمس الزناتي، سلام يا صاحبي، الحرافيش، قط وفار، إحكي يا شهرزاد، ساعة ونص، السفاح، الشوق، ناصر، ابن القنصل،ألوان السما السابعة”.
ومن المسلسلات:”أحلام الفتى الطائر، سارة، حديث الصباح والمساء، الرحايا، الدالي، عايزة أتجوز، السبع وصايا، العهد”الكلام المباح”، طريقي، جراند أوتيل، يونس ولد فضة، الوالدة باشا، أفراح القبة، ساحرة الجنوب، زيزينيا، العطار والسبع بنات، إمام الدعاة”.

مسرحيات: “الواد سيد الشغال، صفقة بمليون دولار، الملك لير”.