هل يطير "نسر الصعيد" بمحمد رمضان إلى القمة؟

حسام عماد

خاض الفنان محمد رمضان تجارب سينمائية لم تحقق النجاح الساحق الذي اعتاد عليه في الفترة الأخيرة، وفي سباق الدراما كذلك كان له الحظوة الكبرى، لكن غيابه في الموسم الماضي ربما أضاع عليه فرصة المنافسة، فهل يعود مسلسل “نسر الصعيد” برمضان إلى القمة مرة أخرى بعد النجاح الكبير لـ”الأسطورة” وقبله “ابن حلال”.

نرشح لك: شاهد: البرومو الأول لـ”نسر الصعيد” محمد رمضان

تجاوز المقطع الدعائي لـ”رمضان” وهو يصفع أحد الأشخاص، نصف مليون مشاهدة على “يوتيوب”، خلال ساعات قليلة، وهو المقطع الذى نشره رمضان على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي و”يوتيوب”، وتداوله عدد كبير من رواد مواقع التواصل، ولا يتجاوز 23 ثانية، إلا أنه لقي انتشارًا كبيرًا.

الإعلان التشويقي الأول لمسلسل "نسرالصعيد"

الإعلان التشويقي الأول لمسلسل #نسرالصعيد للنجم #محمدرمضان#رمضان٢٠١٨ #العدل_جروب Mohamed Ramadan

Posted by ‎العدل جروب – El Adl Group‎ on Thursday, March 15, 2018

يظهر في الفيديو “زين” الشخصية الرئيسية للمسلسل، ويؤديها رمضان بالطبع، ، كضابط شرطة لا يمعنه شيء من تطبيق القانون. ويحاول أحد الأشخاص منعه من القيام بعمله وتفتيش منزل أحد الأشخاص “هتلر بيه”، فيلقي “زين” القبض عليه ويأمر بوضعه في سيارة الشرطة لمنعه ضابطًا من أداء عمله، بعدما ضربه بشكل أثار سخرية “جمهور السوشيال ميديا”.

المسلسل من إنتاج شركة “العدل جروب”، وتأليف محمد عبد المعطى، وإخراج ياسر سامى، وتشارك محمد رمضان البطولة الفنانتان درة وعائشة بن أحمد.

المسلسل، الذى بدء رمضان تصويره يناير الماضي، يسمى “زين”، ثم تم تغيير الاسم إلى “نسر الصعيد”، ووعد المنتج والسيناريست، جمال العدل، المشاهدين بمشاهدة مسلسل متميز، وأن يرى الجمهور محمد رمضان في ثوب جديد، وشخصية إيجابية تتناسب مع ما تقدمه شركة العدل جروب من أعمال خلال السنوات الماضية.

وربما يقصد العدل من الإيجابية، استعراض المشاهد الإيجابية لأشخاص يؤدون واجبهم ببسالة وحب وإخلاص كـ”الضابط زين” الدور الذي يلعبه رمضان، لكن سبق له خوض هذا الأمر، فآخر أعمال “جواب اعتقال” كان في هذا الإطار وإن كان رمضان يمثل الجانب السيء، وهو الإرهابي المضطرب الذي يسقط في يد أجهزة الأمن في نهاية الصراع.

لكن الرهان في عودة محمد رمضان إلى القمة مجددًا، ربما يعتمد على “لقطات” مثل الصفعات التي لاقت استحسان جمهور رمضان، وليس على الإيجابيات، وهي حقق نجاح رمضان في الأسطورة، وظلت محل سخرية وإعادة تمثيل وبقاء “الأسطورة” بين جمهور رمضان، هذا الجمهور الذي يستحق الدراسة البحثية الدقيقة، مثل مشهد “العركة”.

أو مشهد “قميص النوم”.

وفي النهاية ما تم تداوله مجرد مقطع لا يتجاوز الثواني، ومشاهد وحلقات المسلسل الرمضاني ستكشف الكثير، لكن الشيء الأكيد أن “نسر الصعيد” سيكون له مخالبًا إما تحمل رمضان إلى القمة وتنهش في لحوم منافسيه، أو تنهش من لحم رمضان الحي.