قصة تخدير محمد عبد الوهاب قبل ركوب الطائرة

نرمين حلمي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مقطعًا للقاء قديم، كانت قد أجرته الإعلامية ليلى رستم مع الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب ، متحدثًا فيه عن أكثر مخاوفه في الحياة.

نرشح لك: أزمات الموجي بين أم كلثوم والعندليب.. الألحان تنتصر!

خلال الفيديو أعرب “عبد الوهاب” عن خوفه الشديد من ركوب الطائرة، موضحًا تفضيله لاستخدام مواصلات النقل البحرية عن الجوية، لما فيها من أمان يضمن سلامة الراكب فور ركوبه من أول الرحلة لأخرها.

في السياق ذاته، أوضح “عبد الوهاب” أنه يُصاب بالرعب والقلق، فور مشاهدته للطائرة فقط، دون الشروع في استخدامها كوسيلة نقل، موضحًا أن استقل الطائرة مرات قليلة مضطرًا، وفي كل مرة كان يتم تخديره كليًا ورغم ذلم لم يكن يفلح معه الأمر، مبررًا أن ميزتها الوحيدة هي السرعة، وهو أمر ليس له قيمة مقابل الحفاظ على سلامة النفس البشرية، قائلاً: “أنا أموت من الطائرة، يعني لو شوفت طائرة منمش طول الليل”.

على صعيد اَخر، أشار “عبد الوهاب” أنه قد حللً أسباب كره للطائرة ونبذه لها، إلى أن توصل للسبب الرئيسي؛ وهو حبه في حريته الدائمة، موضحًا أن إجراءات ركوب الطائرة، تطلب تقييد حركته في مكانه الخاص داخل الطائرة، وربطه بعدة أحزمة أمان، مشبهًا وضعه وكأنه يعامل مثل عمليات الشحن المتبعة لمقتنيات المسافرين، مؤكدًا أنها تسلب حريته في الحركة بيسر وسهولة، إلى جانب خوفه من حدوث الحوادث بها.

قارن “عبد الوهاب” بين الأوقات التي كان يستقل فيها المركب كوسيلة للسفر وبين الطائرة، موضحًا حريته الكاملة التي كان ينعم بها على متن تلك السفن، مؤكدًا أنه كان لديه فرصة سانحة لإنقاذ نفسه عند حدوث أي حوادث، قائلاً: “أنا في المركب، عندي أمل إني أمسك في مركب، أو أتعلق في حتة خشبة”، وتابعها واصفًا حاله في الطائرة، مازحًا: “لكن هناك مفيش أمل”.

لقاء نادر وجميل جدا لعبد الوهاب ♥️♥️♥️

Posted by Hisham Naeem on Sunday, March 4, 2018