مراحل نجومية نرمين الفقي من الإعلانات إلى السوشيال ميديا

إسراء إبراهيم

نرمين الفقي فتاة أحلام جيل التسعينيات، ورغم المشاركات الفنية المعدودة لها خلال السنوات الماضية إلا أنها حاضرة وبقوة لدى الجمهور، خاصة خلال الفترة الراهنة، حيث تشهد نجاحًا فنيًا آخر يُضاف إلى رصيدها الفني من خلال مشاركتها في مسلسل “أبو العروسة”، كما تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي منذ أيام بعد تداول صورة لها من إحدى الحفلات ترقص خلالها وتظهر بجمال طاغٍ رغم اقترابها من الـ46 عامًا، ما دفع الجمهور للتغزل بها وبجمالها.

نرشح لك: 7 معلومات عن نديم هشام.. الشاب السوري بـ”أبو العروسة”

نيرمين الفقي عمرها ما اتجوزت و دا سبب كافي للانتعاش اللي شايفينه دا 🤔

Geplaatst door Make it Girly op Dinsdag 20 februari 2018

محطات كثيرة، مرت على “الفقي” خلال مسيرتها الفنية، يرصدها “إعلام دوت أورج” فيما يلي:

من كلية التجارة لـ عالم الإعلانات

نرمين عبدالرازق الفقي، ابنة مدينة الإسكندرية، من مواليد 21 يونيو 1972، تلقت تعليمها في مدرسة “فيكتوريا كولدج”، وتخرجت من كلية التجارة، جامعة الإسكندرية لكنها لم تعمل في مجال دراستها.

بدأت نرمين الفقي حياتها الفنية من خلال الإعلانات، مما حقق لها قدرًا من الشهرة والنجومية، أوضحت “الفقي” خلال لقاء تليفزيوني مع الفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة” المُذاع عبر شاشة “cbc”، أن دخولها عالم الإعلانات جاء من خلال الصدفة حيث كانت مع عائلتها في منطقة “العجمي”، وشاهدها المخرج طلعت يوحنا الذي قدمها بدوره إلى هذا المجال لتصبح أحد أشهر الوجوه الإعلانية خلال فترة التسعينات.

https://www.facebook.com/chat.chat2/videos/339406916108198/

أشارت “الفقي” خلال نفس الحوار أن الإعلانات نافذة للمخرجين والمنتجين، لافتة إلى أن موديل الإعلانات عبارة عن “طلة”، وتلك مهمة بالنسبة للفنان، موضحة أن أول إعلان شاركت فيه بجملة “لاتخسر ولا تستخسر” كان لإحدى المنتجات عن الشوك والأطباق.

الكليبات لم تتكرر كثيرًا

انتقلت “الفقي” بعد رحلتها مع الإعلانات إلى عالم الكليبات الفنية عام 1992، حيث شاركت في نفس العام مع الفنان محمد فؤاد في كليب أغنية “قولي”، وكذلك الفنان أحمد الحجار في أغنية “اتمنيت”، تجربة الكليبات لم تستمر طويلًا حيث أنهما التجربتين الوحيدتين في تاريخها لتقديم الكليبات.

https://www.youtube.com/watch?v=WEbMYp4Sgws

أول عمل مسرحي في النيابة

اتجهت نرمين منذ عام 1995 إلى عالم التمثيل والفن من خلال ترشيح الفنان أحمد بدير لها لتشاركه “الفقي” مسرحية “دستور يا أسيادنا” التي كانت تميل إلى النقد السياسي الساخر، وعن تلك التجربة قالت الفنانة خلال حلولها ضيفة على برنامج “بوضوح” المذاع عبر قناة “الحياة” مع الإعلامي عمرو الليثي: “أول مرة أخش نيابة في حياتي كانت بسبب مشاركتي في العمل دا”؛ مشيرة إلى أنه تم تقديم بلاغ في فريق العمل واتهامهم بالحديث والنقد للرئيس وحرمه في تلك الفترة.

أردفت “الفقي” أن المسرحية توقفت لفترة ثم عادوا للعمل مرة أخرى، لافتة إلى أنها تتلمذت على يد المخرج جلال الشرقاوي خلال تلك المسرحية.

أول جائزة

تعتبر نرمين الفقي بدايتها الفنية الحقيقية جاءت من خلال مشاركتها في مسلسل “حياة الجوهري” إلى جانب الفنانة يسرا والفنان مصطفى فهمي عام 1997، لافتة إلى أن مسيرتها الفنية في البداية كانت تسير بتوفيق من الله حيث شاركت في ذلك المسلسل وهي لا زالت في بداية مشوارها الفني مما أكسبها شهرة ونجومية ووفر لها فرصة المثول أمام فنانين كبار مثل يسرا ومصطفى فهمي.

كما نالت “الفقي” عن دورها في مسلسل “الليل وآخره” جائزة أفضل ممثلة، أشارت نرمين إلى أن العمل كان محببًا لها كثيرًا، مشيرة إلى أن الفنان يحيى الفخراني كان لا يتعامل مع فريق العمل بأنه بمنطق النجم، منوهة عن أنها تعلمت منه الإحساس.

ذكرت “الفقي” خلال حوارها مع الفنانة إسعاد يونس أنها ظلت تبكي آخر يوم في تصوير المسلسل حاضنة المخرجة رباب حسين، بسبب انتهاء تصوير المسلسل، مؤكدة على أن المسلسل من المحطات الحلوة في حياتها.

وفي نفس السياق أشارت الفنانة خلال حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي، إلى أنها اندمجت مع العمل حتى أصيبت بشد عضلي أفقدها القدرة على الحركة، لافتة إلى أنهم حملوها بالكرسي حتى تذهب للطبيب.

عودة “على بياض”

كشفت “الفقي” عن مشاركتها النجم الراحل محمود عبدالعزيز مسلسل “جبل الحلال” خلال حوارها مع الإعلامي معتز الدمرداش خلال برنامج “مصر الجديدة” المُذاع عبر شاشة “الحياة”، أنها مضت أجرها في المسلسل “على بياض”، لافتة إلى أنها وافقت على العمل من أجل الحصاد من نجومية “عبدالعزيز”.

غياب لـ مرض الأم

اختفت نرمين الفقي عن الساحة الفنية منذ عام 2010 وحتى عودتها من خلال مسلسل “جبل الحلال” عام 2014، وأوضحت “الفقي” سبب تلك الفترة من الغياب في حوارها مع الإعلامي معتز الدمرداش، وهو مرض والدتها حيث أنها كانت تتولى مسؤولية رعايتها خلال فترة مرضها، لافتة إلى أنها قطعت فترة الغياب من خلال مسلسل “الإمام الغزالي”، موضحة أن الأعمال من تلك النوعية لا تحقق نسب مشاهدة عالية.

أضافت نرمين إلى أن فترة الغياب لم تكن مقرر لها أن تكون كل تلك المدة، لأنها شاركت في مسلسل “هز الهلال يا سيد” عام2010 إلى جانب الفنان الراحل ممدوح عبد العليم وكان مفترضًا أن يُعرض في رمضان ولكن العمل توقف لظروف ما؛ وكان يتبقى فقط من التصوير 4 ساعات فقط مما جعلها تشعر بالحزن على غيابها من الموسم الرمضاني ذلك العام.

بعد العودة بمسلسل “جبل الحلال” عادت “الفقي” مرة أخرى إلى بعدها عن الفن لمدة 3 سنوات لتعود هذا العام بمسلسل “أبو العروسة”، وعن هذا الغياب تؤكد الفنانة خلال عدة لقاءات على أنها متواجدة دائمًا لكن ما يعرض عليها لم يكن كما تريد لتشارك به.

سبب الابتعاد عن السينما

الفنانة نرمين الفقي لم تشارك في الأعمال السينمائية سوى من خلال 4 أعمال فقط، بينما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والتلفزيونية، وعن ذلك قالت نرمين خلال حلولها ضيفة على برنامج “السادة المحترمون” مع الإعلامي يوسف الحسيني على شاشة “ON”؛ “لم أهمل السينما لكن الأعمال التليفزيونية احتضنتني أكثر”، لافتة إلى أنها كانت تتمنى العمل في السينما خلال بدايتها لأنها أرشيف فني، لكن التطور في الأعمال التلفزيونية جعل من التلفزيون أيضًا أرشيفًا للعمل الجيد.

https://www.youtube.com/watch?v=rYw2OBD7IAE

رغبة الأم في النجاح أخرت الزواج

نرمين الفقي لم تتزوج حتى الآن، وعن ذلك قالت “الفقي” خلال حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي “أن الوحدة شيء قاسي، بشغل نفسي بالرياضة والسفر، لكن عندي سكينة وهدوء”، لافتة إلى أنها اكتشفت مؤخرًا غلطتها عندما تركت نفسها للشغل قائلة: “كان لازم أبص لكل النواحي ما بقاش سايبة نفسي للتمثيل فقط، والدتي كانت عايزاني انتبه لشغلي اكتر ودا مهم لكن مش كافي، سنة الحياة كزواج مهمة أيضًا”.

أوضحت نرمين أنها راضية بقسمة الله، لافتة إلى أن الله لا يُعطي كل شيء، وأنها تمتلك الكثير من الأشياء الجيدة مثل عائلتها.