"نهضة مصر" تعيد إصدار 5 روايات لـ مصطفى أمين بمعرض الكتاب

إسلام وهبان

يعد الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، أحد علامات الصحافة المصرية، والذي أسس بالتعاون مع شقيقه علي أمين، صحيفة أخبار اليوم عام 1944، لتكون أحد أعمدة صاحبة الجلالة، كما قدم للأدب العربي العديد من الروايات.

نرشح لك: ترشيحات محمود رضوان لزوار معرض الكتاب

قامت دار “نهضة مصر” بإعادة نشر عدد من روايات الكاتب الراحل، والتي صمم أغلفتها الفنان كريم آدم للتناسب مع الوقت الحالي، والتي طرحتها “نهضة مصر” لزوار معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الحالية، وهي:

1- الآنسة كاف

صدرت للمرة الأولى عام 1985، ليستعرض فيها الكاتب كواليس عدة حوادث تاريخية هامة وقعت خلال عام 1942، من أهمها: سير معارك الحرب العالمية الثانية، وانعكاس ذلك على الحياة السياسية والعسكرية والاجتماعية بمصر الملزمة بتبعات معاهدة 1936 مع إنجلترا.
تدور الأحداث حول المهندس “عادل علاء الدين”، زير النساء المحنك، وغرامياته في أوساط مصر الراقية، التي تصل به إلى وقوعه في غرام الأميرة “فضيلة” ابنة عم الملك. ولكن تشاركها في هذا الغرام الفتاة الدميمة ” قسمت شاهين” ابنة شاهين باشا والسكرتير العام لملجأ المتسولين.. وتحدث عدة مفارقات ليختار عادل بين فضيلة وقسمت.

2- لا

أصدرت “نهضة مصر” رواية “لا” التي كتبها من وحي السجن. “لا” التي تعني رفض التبعية والخنوع والخضوع، رواية حدود واقع راويها زنزانة ثلاثة أمتار في مترين، وحدود حلمه دنيا بلا حدود فيها للحرية مكان.. بل هي الحرية. و”عبد المتعال محجوب” تلك الشخصية المحبوبة التي تعلق بها خياله، ليتحدث عنه، بكل ما أخرسته سلطة السجانين داخل السجن.

3- سنة أولى حب

رواية يطلع “مصطفى أمين” من خلالها على أسرار السياسة المصرية في الثلاثينيات والأربعينيات من هذا القرن.. وذلك بأسلوبه الصحفي، والقصصي، المتسم بالسلاسة والتسويق. تتتابع الأحداث في “سنة أولى حب” لتحكي قصة حب وكفاح وصراع وعذاب ومتعة، وتتشكل صور يلمح القارئ من خلالها صورة المجتمع المصري في ذلك الوقت بصراع طبقاته. قصة حب يحمِّلُها “أمين” الكثير مما أراد الحديث عنه من هموم السياسة في ذلك الوقت.

4- صاحب الجلالة الحب

تدور أحداث الرواية في عمارة قاهرية أثناء حرب فلسطين عام 1948، عمارة تجمع شقة الضابط المتفاني الذي فقد أصابعه العشرة من أجل تحرير فلسطين، مع جرسونيرة ذلك المسئول العسكري الكبير التي يستضيف فيها عشيقاته، وبيت الموظف الذي يعرف أخبار البلد من صفحة الوفيات، وغيرهم من أطياف مجتمع ما قبل الثورة.مجتمع ما قبل الثورة هذا كان الهدف الأول الذي يوجه له “مصطفى أمين” سهامه الأدبية، فهو يراه السبب في الهزيمة في حرب فلسطين.

5- الآنسة هيام

تدور أحداثها حول هيام التي استطاعت أن تشعل فيه النار التي تصور أنها انطفأت إلى الأبد، كيف حدث هذا في ساعة واحدة؟ إنه يحتقرها ويحبها، يلعنها ويعبدها، إنها الداء والدواء معًا، إنها مرض مزمن.. وهو يموت إذا أحبها، ويموت إذا كرهها..ولكنه يفتقدها.. كل الشفاه الحلوة لم تعوضه رحيقها، كل واحدة من هؤلاء الفاتنات المليئات بالجاذبية لم تستطع أن تكون أكثر من امرأة واحدة.. لكن وحدها.. هي امرأة العمر.. وكلما تصور أنها انتهت، بدأت من جديد.. كيف تتجدد هيام كأنها نتيجة حائط؟!