11 تصريحًا لـ هند رضا.. أبرزها عن برنامج لم يخرج للنور

نرمين حلمي

إعلامية وفنانة مصرية، عبرت بوابة الفن بعد تحقيق شهرتها عبر الإذاعة، قدمت هند رضا العديد من البرامج على المحطة الإذاعية “نجوم FM”، بداية من فوزها في مسابقة المذيعين في نفس المحطة، وصولاً إلى آخر برامجها الإذاعية “لسه فاكر”.

نرشح لك: صور: نجوم الفن والسياسة في حفل راغب علامة بـ “الإنتاج الإعلامي”

في تصريحات خاصة لـ “إعلام دوت أورج“، تحدثت المذيعة والفنانة هند رضا عن نشأتها في ألمانيا ومصر، وعن السبب وراء اختفائها عن شاشة السينما المصرية، وغيرها من التصريحات نبرزها فيما يلي:

1- والدي ووالدتي مصريان، لكنني وُلدت بألمانيا ثم جئت إلى مصر وتأثرت بثقافة الشعبين، فتعلمت من الشعب الألماني عدة أشياء، منها: احترامهم للأشخاص والروح بصفة عامة، فضلاً عن تقديرهم الشديد لمصر وحبهم لجوّها وقيمتها وتاريخها وحضارتها الفرعونية، واحترامهم للمواعيد والوقت، جديتهم في العمل وحبهم له، فضلاً عن متابعتهم للأعمال الفنية المصرية مثل أعمال الفنان محمد منير، فهم يفضلون سماع أغانيه العربية حتى لو لم يفهموا لغتها، ولكنهم يستمتعون بها.

2- أحب في مصر أكلاتها المصرية المختلفة إلى جانب شوارعها “المدغدغة”، أحببتها وتعلمت منها الكثير؛ فمَن يعرف يعيش في مصر، يستطيع أن يعيش في أي مكان في العالم، فضلاً عن كوني دائمة الفخر بالحضارة المصرية، فأنا أحب الشعب المصري؛ فهو شعب أصيل يجمع ما بين الطيبة والجدعنة، فضلاً عن كونه خدوم بطبعه، وحمال قسية؛ تحمل على مر التاريخ ولم يقدر عليه العثمانيون والفاطميون والفرنسيون والإنجليز.

3- حينما أقدم برنامجًا أو عملاً فنيًا، أتناول محتواه بشكل مختلف، وبرؤية إبداعية خاصة، وهذا نابع من جذوري الفنية؛ ربنا وهبني بعدة مواهب؛ فأنا أرسم وأغني وألعب رياضة مثل لعب التنس والسباحة؛ فلست تقليدية في ممارسة أي شيء، وأحب أن أنقل ما أراه بصورة مختلفة إلى الجمهور، فضلاً عن حرصي الدائم لتقديم كل ما هو مفيد وبه طاقة إيجابية.

4- كان هناك مشروع لعمل برنامج تليفزيوني للأطفال، عبر فضائية On E من فكرتي وتقديمي، وكان من المفترض تنفيذه في سبتمبر 2017، ثم تأجل للعام الجديد، ولكنه حتى الأن معلقًا ولم أعرف عنه أو عن موعد بثه أي شيء.

5- لا أحبذ فكرة تقديم نشرة إخبارية؛ لأني أحب أن أقدم أي محتوى إعلامي بعين إبداعية، وهذا لم يتوافق مع طبيعة عمل أو تقديم النشرات الإخبارية، فضلاً عن كوني لا أرغب في تكرار تجربة تقديم برنامج مشابه للبرنامجين الذين قدمتهما سابقاً؛ “إزاي الصحة” و “صحة وعافية”، لأني حينما قدمتهما كانا يعدان بمثابة “تدريب” لي فقط، ولكن أولوياتي حاليًا في إني أقدم نوعية البرامج التي أفضلها وهي التي تنتمي لنوعية البرامج الترفيهية.

6- لا أريد حاليًا تقديم برنامج بالاشتراك مع مذيع أخر، فتجربتي مع زميلي كريم الحميدي، في برنامج “عيشها بشكل تاني” كانت لطيفة ولها معزّة خاصة على قلبي، ولكن حالياً أنا لا أرغب في تكرارها مرة أخرى في مصر، ربما أغير رأيي فيما بعد، ولكن حاليًا أنا قادرة على تقديم برنامج منفردة، كما أنني يمكنني مشاركة الإعداد في الأفكار والمواضيع التي نطرحها، وأحب إبداء رأيي ولكن دومًا أفضل أن يعمل كل شخص في تخصصه.

7- حب الناس لا يُشترى؛ فهو نعمة من عند الله، وأريد أن أشكر كل شخص كتب لي بحب، معبرًا عن افتقاده لي، ويكفيني أن اَراء الجمهور جميعها تشهد لي، وأتمنى أكون دائمًا عند حسن ظن الجمهور.

8- أثر برنامجي الإذاعي “اللي مني مزعلني” مع الناس جدًا، واستخلصت نتيجة واحدة ممن ألتقيت بهم خلال الحلقات، بعدما كانوا يقصون علي مشاكلهم مع فنانين أخر، فهم جميعهم يعانون من مشكلة واحدة؛ أن الحياة ليست “سلسة” وهناك العديد من الحروب في الوسط الفني، بالرغم أنه من المفترض حدوث عكس ذلك؛ فيجب أن يتحد الوسط بكافة أطرافه بعيدًا عن تلك المشاكل الشخصية، للنهوض بالصناعة الفنية ككل، ويستطيع تقديم فن مختلف يرتقي بمستوى الفن في مصر بشكل سريع.

9- هناك مشكلات تواجه المرأة بالمجتمع المصري؛ فقد مررت بمثل تلك المشكلات وعانيت منها سابقًا، مثل مشاكل: التحرش الجنسي بنوعيه: جسدي ولفظي، والعنف، والتمييز، وأرى أن الرئيس المصري الحالي يقدر المرأة ويمنحها المناصب، ولكن مازال هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى التغيير، وأسعى دومًا للمشاركة بآرائي تجاه تلك القضايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إنستجرام” و”تويتر”، فمؤخرًا قد شاركت في مبادرة أمريكية، تدعى “”TIMES UP، والتي انطلقت من حفل “الجولدن جلوب”، وهى تتمثل في ارتداء المتضامنين معها ملابس سوداء؛ فنشرت صورتي وأنا أرتدي زيًا أسود أثناء لعبي للتنس، فأنا لست مواطنة أمريكية، بل أنا مواطنة مصرية وامرأة، تدعم المبادرة من مصر، وتضم صوتها لكل سيدات العالم، لنبذ أي مظاهر للتحرش أو العنف أو التميز ضدهن في أي بقعة من بقاع الأرض.

10- أعتز جدًا بأدواري في مسلسلي: “الأسطورة” و”وعد”، وهى من المسلسلات البارزة والناجحة، أسعى لتقديم أعمال فنية لها قصة ورسالة؛ وأفحص أولاً قيمة العمل وقيمة الدور المطلوب مني قبل الموافقة عليه، فإذا توفر عمل فني مكتوب بصورة جيدة، ومعه مخرج شاطر، وشركة إنتاجية تستطيع توظيف الفكرة أو المشروع بصورة صحيحة، وطاقم عمل من ممثلين شاطرين، سأشارك فيه على الفور.

11- لم أقدم أعمال سينمائية لأنني لم يعجبني أي من الأدوار التي عُرضت علي حتى الأن؛ فأغلب المخرجين والكُتاب والمنتجين يمنحونني أدوارًا غير مناسبة من حيث الحجم أو الموضوع، فضلاً عن إسنادهم لي دور “المذيعة”، فقد عُرض علي 4 مرات، ولكنني رفضته فأنا لا أحب تجسيد هذا الدور؛ فقبولي لهذا الدور يعني أنني لن أقوم بتمثيل أو أداء دور مختلف عن عملي الأصلي، وأتمنى المشاركة في أعمال فنية تنتمي لنوعية موضوعات اللايت كوميدي، والرومانسي، والأكشن، والتاريخي.