رأي مستشار مفتي الجمهورية حول عملة الـ "بيتكوين"

نرمين حلمي

علقت الإعلامية منة فاروق، على القرار الذي أصدره مستشار مفتي الجمهورية، بتحريم تداول “البيتكوين”، موضحة أضرار استخدامه على الأمن الداخلي للبلاد، في ظل الأوضاع الراهنة، التي تتعرض لها من الإرهابيين.

قالت “فاروق” في برنامجها “صباح دريم” المذاع عبر فضائية دريم، صباح اليوم الأثنين، إن الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، قد صرح أن التعامل بعملة “البيتكوين” الرقمية المُشفرة، حرام شرعًا، إذ لا يجوز إجراء التعاملات والاتفاقات المالية والتجارية بها لاحتوائها على عدة مخاطر.

نرشح لك: كيف بدأت عملة البيتكوين؟.. البعض وصفها بأكبر عملية نصب

أضافت “فاروق”، أن “عاشور” قد قال خلال تصريحاته الصحفية الأخيرة في جريدة “اليوم السابع”، أن “البيتكوين” تعد أداة مباشرة من أدوات تمويل الإرهاب، موضحة أنها عُملة ليس لها غطاء من البنك المركزي، وليس لها أية ضمانات من جهة أخرى، فضلاً عن أنها ليست عُملة ملموسة، مما يجعلها سهلة التداول لدعم أي عملية إرهابية، أو شراء الأسلحة، أو أية عملية فاسدة هدفها هو غسيل الأموال.

في السياق ذاته، استطردت “فاروق” ما صرح به “عاشور” عن تلك العملات، موضحة أن استخدامها قد يعد إفسادًا لأي عقد رسمي، ويعد حرامًا من الجانب الشرعي.

كان “مرصد الفتاوى التكفيرية والأراء المتشددة” التابع لدار الإفتاء المصرية، دعى من فترة أن يكون في حالة تنبه ويقظة لدى المجتمع، من خطر استخدام التنظيمات الإرهابية، للعملات الإلكترونية المشفرة، المعروفة بالـ “بيتكوين”، خاصة في ظل الحملات الأمنية والعسكرية، التي تستهدف تجفيف منابع الإرهاب، ومحاصرة تمويل الحركات الإرهابية، وهو الأمر الذي يمكن أن يدفعها، للجوء إلى تلك العملات الإلكترونية، كوسيلة لتأمين تمويلها، والتخفي من الملاحقات الأمنية.