20 تصريحا لـ أحمد عفيفي حول الزمالك ومرتضى منصور ونيبوشا

تصوير: شيماء نبيل

استضاف موقع إعلام دوت أورج، المحلل والإعلامي الرياضي أحمد عفيفي مقدم برنامج “الكورة مع عفيفي” على قناة dmc sports في ندوة بمقر الموقع تحدث خلالها عن العديد من الموضوعات المتعلقة بحال الإعلام الرياضي، وتطرق الحديث إلى نادي الزمالك وما يمر به الآن من ظروف، وكيف كات علاقته بمرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وما رأيه في استمرار نيبوشا في تدريب الفريق.

نرشح لك – 20 تصريحا لـ أحمد عفيفي أبرزها “رأيه في المصريين العاملين في bein sport”

إعلام دوت أورج يستعرض معكم أبرز تصريحات عفيفي لـ إعلام دوت أورج:

1- اتضح أن نجاح مرتضى منصور في 2014 كان استثنائيا، فبالرغم من أنه فاز في هذا العام على عكس رغبتي إلا أنه نجح واستطاع تحقيق العديد من النجاحات وإحراز الدوي والكأس، وأعاد الفرق الجماعية، ولكن بعد ذلك بدأ الـ”كيرف” يهبط مرة أخرى، وساءت الأمور أكثر.

2– لا توجد مشاكل بيني وبين أحمد وأمير مرتضى منصور، وأختلف مع من يرون مرتضى منصور “شيطان” وسط الملائكة، الفرق الوحيد بينه وبين الناس، إنه يُظهر ما بداخله بصراحة، لكن “كل واحد جواه مرتضى منصور”.

3- أخشى على الزمالك من الانتصارات السريعة، وعشت من قبل تجربة فوز ممدوح عباس، وكيف كانت الجماهير تنتظر منه أن يُمسك بالعصى السحرية ويغير بها جميع ظروف النادي، وعندما قدم تنازلات حدثت كارثة.

4– أرى أن حازم إمام هو الوحيد الآن القادر على قيادة الزمالك من جديد في المستقبل، وتصحيح الصورة مرة أخرى، وهو القادرة على وضع خطة لخروج النادي من أزمته خاصة مع وجود دعم جماهيري كبير له، وهذه مسؤولية على عاتق حازم خلال الأربع سنوات القادمة.

5- على الرغم من ذلك كنت مع عدم خوضه انتخابات العام الحالي، فالجماهير دائما تنظر بعاطفية للأمور فهم يريدون فقط أن يروا حازم في منصب الرئيس، لكن الانتخابات هي “يوم واحد” أما الأهم هو أن يكون لديه استراتيجية خلال السنوات التي سيرأي فيها النادي.. حازم لم يكن مستعدا هذه الفترة لخوض الانتخابات لكنه ينتظر الوقت المناسب لذلك، و”غير صحيح إنه مدخلش الانتخابات عشان خايف من مرتضى منصور”.

6- بخصوص علاقته بنادي الزمالك قال: “أي علاقة في الكورة بيني وبين نادي الزمالك وإدارته كان لها طريق واحد بس؛ حد يتصل بيا أحيانا يقولي إيه رأيك في كذا، أقوله رأيي لكن ده قراركم أنتم، والموضوع لم يخرج في لحظة واحدة عن هذا الإطار، ولو محدش كلمني وسألني عن رأيي فأنا عمري ما بكلم حد وأقوله إيه اللي انتوا عاملينه ده، أنا مبحبش حد يدّخل في شغلي وأنا مبحبش أدخل في شغل حد، وأي حاجة قلتها في البرنامج أثرت على قرارت في الزمالك هي بالصدفة البحتة”.

7- عن نيبوشا مدرب الزمالك قال: “شايف إن نيبوشا مدرب كويس وشايف إنه لازم يمشي دلوقتي”، موضحا أن حديث مرتضى منصور عن أن الزمالك يتحدث مع مدرب آخر الآن، وأن بقاء نيبوشا سببه الشرط الجزائي فقط، يجعل استمرار علاقته بالزمالك مستحيلة، فهناك خط للعودة واللاعودة ومرتضى قطع هذا الخط وبالتالي أول شيء يُفكر فيه المدرب بعد ذلك، هو بحث انتقاله لمكان آخر وإلا سيشعر أنه بلا كرامة أو طموح”.

نرشح لك – أحمد عفيفي: باسم مرسي متظلمش في الزمالك

8- كل بني آدم عنده نسخ، نسخة نيبوشا بتاعة مبارة الفيصلي بتأكد إن عنده حاجة يقدمها، وإنه مدرب كويس، ظروفه في الفيصلي هي اللي أدت إنه يكون بالنسخة دي، بعدين درب الزمالك وكان عنده نسخة شبيهة بنسخة الفيصلي في الأول، لكن دلوقتي النسخة دي مبقتش موجودة، وأنت كنادي دورك انك تساعد المدرب واللاعبين انهم يقدموا أفضل نسخة عندهم، وعندما تتحدث الإدارة عن تغييرات خاطئة لنيبوشا، فهم لا يعرفون أن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك، وذلك يوضح عدم وجود تقدير لدور المدرب.

9- مشكلة هاني العتال ومرتضى منصور، هي جزء إضافي من مشكلات الزمالك، وليست السبب الوحيد في انهيار فريق الكرة.

10- أرفض بشدة تدخل الدولة في مشكلة هاني العتال ومرتضى منصور، خصوصا أن الدولة إذا تدخلت مرة فمن الممكن أن تتدخل بعدها في مرات كثيرة، ليس معنى ذلك أن الوضع “عاجبني” لكن أنا أتفهم معنى الاستعانة بقوة لن يستطيع أحد صدها أومنعها في المستقبل.

11- أنا ضد أي دعوة لقيام الجمهور بثورة ضد الإدارة، مضيفا: “أنا من ساعة عمرو حسين وأنا ضد هذا الأمر تماما، ومقتنع بعدم قبول أي أمر خاطئ لمجرد أنني لا أملك الحل الصحيح.. والشواهد تؤكد أن دائما هناك أسوء مما نتخيله”، موضحا أنه لا يعرف حل مشاكل الزمالك، لكن ما يعرفه هو أن نزل الشباب إلى الشارع يعرضهم للخطر على حياتهم ومستقبلهم.

12- باسم مرسي لا يُقدم أي بوادر لعودة مستواه كما كان، لكنه على المستوى الشخصي يتمرن جيدا، لكن على مستوى الأداء الفني “مفيش”، ومشكلته بدأت عن قرر أن يكون “بطل جماهيري”، وتدخل في خلاف مرتضى منصور مع الأولتراس، في هذه اللحظة بدأ باسم أن يشعر بأنه “نجم” في الكرة فأراد أن يكون نجما أيضا بالنسبة للجماهير.

13- ما ساهم في زيادة مشكلة باسم مرسي، ما يعانيه الزمالك من سيولة عامة، ولا أحد يعرف حدوده في النادي، وما يُقال وما لا يُقال، وليس دور اللاعب أو المدرب أن يبدي رأيه في القرارات، زاد على ذلك أن تجديد عقده تأثر بهذه المشاكل، وهو يترك أثرا سلبيا في نفس أي لاعب، وباسم حمّل نفسه ضغوطا كثيرة.

نرشح لك – “عفيفي”: كل واحد جواه مرتضى منصور

14- لم أفكر أبدًا في خوض مجال التدريب، وإذا جاء عرض من أي نادي فأنا هلوم اللي قدملي العرض، انه اختارني لمجرد إني بقف على الشاشة أحلل وده مش طموحي.

15- إذا طلب مني الجهاز الفني في الزمالك أن أعمل معه كمحلل أداء، سأفكر في الأمر، ولكن قراري سيكون مرتبطا بمن يتواجد في الإدارة وقتها، وأن أكون على علم بما سأقوم به تحديدا، مضيفا: “لكن مش هكون جزء من قرار يتاخد الساعة 2 بالليل في كافيه.. وده حلو هاتوه وخلاص”.

16– مستحيل أشتغل في قناة الأهلي لأن باختصار القناة ليها رسالة عكس رسالتي.

17- عملي في قناة لنادي الزمالك يتوقف على من يتولى إدارة النادي وقتها، مضيفا: “أنا بشجع الزمالك لكني غير ملزم برأي حد أو بالرسالة اللي بيقدمها، مثلا لو الإدارة خدت قرار أنا ضده، هل هينفع اطلع أقول إني ضد القرار في قناة النادي المملوكة لمجلس الإدارة اللي واخد القرار؟”.

18- لا يمكن منع الكابتن فاروق جعفر من التحليل الرياضي، ومن حق كل شخص أن يُصرح برأيه ووجهة نظره طالما اقتنع به، وصيغة تصريحه عن مؤمن زكريا كان به مبالغة شديدة، وأعتقد أن الكابتن فاروق جعفر شعر أيضا بذلك.

19– التغطية الإعلامية لقناة الأهلي قبل الانتخابات كان فيها انحيازا لمجلس المهندس محمود طاهر، ومن حق الأهلي أن يكون لديه ممثلا إعلاميا، الإعلام سلاح خطير، وقوة أي مكان من قوة الرسالة التي يقدمها، وآخر 3 سنوات القناة مقدرتش تحقق الهدف بتاعها وهي إنها توحد الصف في اتجاه معين، واعتقد ان الفترة الجاية خاصة مع وجود مرجعيات في إدارة الأهلي بعد فوز الخطيب ده هيساعد على إن القناة تبدأ تحقق رسالتها”.

20- حبي الشديد لجوارديولا سببه النقلة الكبيرة التي قام بها في كرة القدم، ففي بداية الألفية كانت الكرة تمون بالبطئ، ثم ظهر جوزيه مورينيو صاحب الفكر الدفاعي، حتى سار العالم بأكمله على هذا النسق والأسلوب بأن “اللي بيدافع أكثر هو اللي بيكسب”، حتى ظهر بيب جوارديولا بدون تاريخ كافي ومؤهلات ، واتبع أسلوب عكس ما يتبعه الجميع وكان لديه فكر معين أصر على تنفيذه وعرضه ذلك لمخاطر كبيرة على مستقبله، إلا أن إيمانه بفكره كان أكبر، واستطاع تغيير شكل الكرة في العالم، واستطاع النجاح في برشلونة والبايرن، وعندما ذهب إلى الدوري الإنجليزي توقع الكثيرون عدم نجاحه، لكنه يُقدم الآن مستوى أكثر من رائع رغم الهجوم الشديد، ولا أعرف ما يمكن أن أقوله له إذا قابلته، لكنه بالنسبة لي شخص انتصر لفكرته رغم هجوم الكارهين.