القصة الكاملة لـ"زيْتونة" نسرين عكاشة

أمنية الغنام

بكل ما يحمله صوتها من تلقائية، وبعبارات مرِحة كلها بهجة ذات طابع طفولي، انطلقت المذيعة نسرين عكاشة في حوارها مع إعلام دوت أورج متحدثةً عن فيديوهات “أيام زيتونة”.. زيْتونة هي شخصية ذات ملامح خاصة، ابتكرتها نسرين من خلال مجموعة الأشكال التي تتيحها خدمة السناب شات على مواقع التواصل الاجتماعي، زيتونة تتكلّم بصورة شبه يومية لمتابعيها عن كل ما يدور حولنا ويشغل مجتمعنا من مناقشات.

نرشح لكصفاء جلال.. كيف ظهرت أكثر نضجًا في “سابع جار”؟

بدأت نسرين المذيعة براديو مصر ومُقدمة برنامج “وسط البلد” تصريحاتها عن كواليس تلك الشخصية التي أثارت انتباه روّاد السوشيال ميديا كالآتي:

-“عجبتني جداً صور السناب شات لأنها شبهي” وبداية القصة عندما كنت مع مجموعة من الصديقات نقوم بالتقاط الصور وعمل فيديوهات على سبيل المزاح باستخدام خاصية السناب شات، لكني فوجئت أن بعض الأشكال الموجودة تشبهني إلى حد بعيد و”لايقة عليّة” وتخرج ما بداخلي من إحساس طفولي خاصة مع نبرة الصوت المختلفة، فأخذت أجرب وأعرض على أفراد أسرتي وكان رد فعلهم طيب ووصفوني “بالكِيوت”.

-مع الوقت خطر لي تساؤل.. لماذا لا أتحدث مع الناس عمّا أمر به في حياتي اليومية؟ خاصة أنه معروف عني أني دائماً ما أواجه “خناقات” يومية أثناء قيادتي للسيارة.

-بدأت بالفعل في تحميل مقاطع فيديو صغيرة أعبر بها بشكل ساخر عن مأساتي اليومية على الطريق بدلاً من التركيز على كتابة بوست طول الوقت على صفحتي الشخصية.

-جاءت تسمية شخصيتي في مقاطع الفيديو بزيتونة ببساطة مباشرة عندما سألني أحدهم عن اسمها، لأن هذا الاسم هو الذي كان يطلقه عليّ زملائي في المدرسة وفي الجامعة نظراً لقلّة حجمي بالمقارنة بهم.

– خلال ١٠ أيام كنت أسجّل مقاطع أطول وأتكلّم عن أشياء متنوعة. وأذكر فيديو معّين كان مردوده عالياً لدي متابعيني بعنوان “بدّي إرجع بنت صغيرة” وكانت وقتها تشغلني فكرة أنه لم يعد هناك أي شخص يترك الآخر في حاله دون تدخّل، ليس كما كان الحال عندما كنت طفلة صغيرة، عندما لم يكن مسموحاً باقتحام حياة الأخرين واختراقها.

نرشح لكذكرى “عم مجاهد”.. عرفه الجمهور بعد سن المعاش

زيتونة جت تشكي لكم همها من الكويزات….#كويزات_كل_يوم#إنتقم_منهم_يااااارب

Posted by ‎أيام زيتونة Ayam Zytouna‎ on Friday, December 1, 2017

– قرّرت أن يكون لزيتونة شكل محدد وألاّ يكون كلامها مجرد كلام دون هدف بل يجب استغلالها لتوصيل رسالة محدّدة وبشكل غير مباشر، فمثلاً الذي يستفز زيتونة أن تتكلم هو ما يدور من حولها من أمور تستغربها ولا تفهمها، فتلجأ لسؤال “عمّو” -شخصية خيالية في ذهن زيتونة- الذي أحياناً يوبّخها حين تخطأ وتعتذر له.

-الأطفال من أكثر المعجبين بشخصية ويوميات وحكاوي زيتونة، حتى أن بعض الأمهات طلبن مني عمل فيديو عن مشاكل الدراسة والمذاكرة، سمّيْته “كويزّات-كويزّات”.

-بدأت في نشر فيديوهات زيتونة منذ حوالي الشهر وإلى الأن كل ما تقوله زيتونة يتم بشكل ارتجالي ودون كتابة اسكريبت أو حتى نقاط محددة عما ستتحدث عنه، ولكن منذ أطلقت الصفحة الخاصة بيوميات زيتونة، أفكر جدياً بتقديم تلك الشخصية بشكل أكثر احترافية مع الاحتفاظ بالطابع التلقائي أثناء الحكي.

– زيتونة أتاحت لي تناول كل ما يدور من حولنا دون التحفظ على موضوع معين، ففي إحدى المرات تحدثت زيتونة عن شخصية إعلامية شهيرة رأت وقتها أنها أخطأت خطأً غير مقبول، والصعوبة هنا كانت في الموازنة بين عدم الاستخفاف بعقلية المُتابع وبين ما يخرج عن شخصية زيتونة باعتبارها طفلة، فلابد وأن يكون هناك صدى مقبول لما تعرض له.

-المذيع كريم كوجاك أكثر زملائي تشجيعاً لي ودائماً ما تضحكه يوميات زيتونة.

نرشح لكلماذا اعترض القذافي على عزف عمار الشريعي لـ الأورج؟

🤔🤔#ايام_زيتونة

Posted by ‎أيام زيتونة Ayam Zytouna‎ on Sunday, December 3, 2017

– ممكن أن أسمح بدخول شخصية أخرى معي في يوميات زيتونة شريطة أن تكون تتمتع بالكاريزما العالية وتكون إضافة مؤثرة، وفي هذه الحالة لابد من التحضير الجيد جداً قبل إصدار الفيديوهات.

-عُرض عليّ اقتراحاً من قِبَل أحد العاملين في المجال بتحويل زيتونة لشخصية تُقدم في الميديا لكن مازال الأمر مجالاً للبحث ومازلت في مرحلة تطوير زيتونة وعلاقتها بمتابعينها.

-النقطة الأساسية التي أهتم فعلاً بالتركيز عليها هي أنه يمكن تحويل أحد تطبيقات السوشيال ميديا التي عُرف عنها أنها مجرد طريقة للتسلية والترفيه “السناب شات” إلى وسيلة هادفة لإرسال معاني مفيدة وبشكل غير مباشر.

أنا موهوبة أنا….صح؟؟؟😇#ايام_زيتونة

Posted by ‎أيام زيتونة Ayam Zytouna‎ on Thursday, November 30, 2017