شاهد: بعد إهانتها.. انسحاب فريدة الشوباشي من "هنا القاهرة"

إسراء إبراهيم

قال ميشيل حليم المحامي بالنقض، إن ما وجهته الكاتبة فريدة الشوباشي من نقد للرموز الدينية وتحديدًا للشيخ محمد متولي الشعراوي، هو ما يمكن أن يدفعه لتقديم بلاغ ضدها للنائب العام، موضحًا أن الدستور يكفل حرية الرأي والعقيدة، ولكن هذا ليس يعني أن نخطئ في الرموز.

انتقد “حليم” خلال حلقة أمس من برنامج “هنا القاهرة” الذي يُذاع على فضائية “القاهرة والناس” مع الإعلامية بسمة وهبة، تعليق “الشوباشي” على فعله الشيخ الشعراوي عندما سجد شكرًا لله على هزيمة يونيه 1967، متسائًلا عن سبب إثارتها لهذا الموضوع الآن، لافتًا إلى أنها أرادت عمل “فرقعة” على حساب رموز الدين”، على حد قوله.

أشار “حليم” إلى أن “الشوباشي” تسيء إلى وطنها من خلال إساءتها للرموز الوطنية مثل الرئيس السادات والشيخ الشعراوي، مؤكدًا أننا لدينا ما يكفي من المشكلات في مصر، لذا ما تفعله الكاتبة الصحفية من باب الترويج لها، لكنه يُعاقب عليه القانون بنص المادة 98 من قانون العقوبات، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد سبًا وقذفًا للرموز، مشددًا على أنه رغم كونه قبطيًا إلا أنه استاء من تصريحاتها ضد الشيخ الشعراوي، وكذلك الكثير من الأقباط.

في نفس السياق، قال المحامي عصام حجاج إن تصريحات “الشوباشي” ما هي إلا مزايدة على وطنية الشعراوي، واصفًا إياه بـ”إمام الدعاة” وأنه عاش ومات من أجل الدعوة، مشيرًا إلى أن الكثير من الأزقة والحارات حول العالم تمتلئ بالملايين مثل “الشوباشي”، لكن هناك “شعراوي” واحدًا لا يمكن أن يقترب أحد منه، لافتًا إلى أن ذلك يُعد عبثًا، مضيفًا أنها “بتخبط في الدين” عندما تتحدث عن الحجاب وتنكر فرضيته، مطالبًا إياها بالاعتذار للشعب المصري، ووجه الحديث لها بأن مقرها هو مستشفى الأمراض العقلية، على حد وصفه.

بعد تلك الإهانات، انسحبت الكاتبة فريدة الشوباشي من الحلقة، مطالبةً إياه بالاعتذار لها، ووجهت الإعلامية بسمة وهبة الحديث لـ”حجاج” بأن ما فعله لا يجوز و”عيب”، واعتذرت “وهبة” من “الشوباشي” وطالبتها بالجلوس مرة أخرى.

من جانبها، أوضحت “الشوباشي” أن ما اختلفت عليه مع الشيخ الشعراوي هو سجوده شكرًا لله على هزيمة 1967، مشيرة إلى أن ذلك من حقها قائلةً: “مش هصقف لحد سجد لله شكرًا على هزيمتي وهزيمة وطني”.

تابعت أنها ليست فقيهةً ولم تكن متواجدة في مصر أثناء الفترة التي ظهر خلالها الشيخ الشعراوي، موضحة أنها كانت تتواجد بفرنسا منذ عام 1973 وحتى أواخر عام 1998، وأنها لا تتحدث في الفقه ولا تُقيّم فقه الشيخ الشعراوي.

استطردت أنها عندما تتحدث عن تلك السجدة يتم توجيه الإهانة لها، موجهة حديثها للمحامي عصام حجاج الذي أهانها قائلًا “أنتِ مين، أنتِ نكرة”، قائلةً: “طالما أنت لا تعرفني لماذا جئت لمهاجمتي”، معربة عن حزنها للطريقة التي تعامل بها معها.