قبل "عندي ظروف".. 4 كليبات فاضحة أدخلت أصحابها المحاكم

نورا مجدي

بعدما أثار كليب “عندي ظروف” للمغنية شيما أحمد الجدل منذ إطلاقه مساء أمس، تقوم مباحث حماية الآداب بفحص الـ فيديو كليب، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مغنيته “شيما”، وذلك بعدما أثارت حالة من الجدل واستياء المواطنين،حيث تم التقدم ببلاغات للنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، يتم اتهام شيما فيها بالتحريض على الفسق والفجور والخروج بإيحاءات جنسية صارخة تخدش الحياء وتلعب على وتر الرغبات المكبوتة لدى الشباب، وذلك من خلال فيديو كليب “عندي ظروف”.

شيما سارت على نهج عدة مغنيات سبقوها مثل “شاكيرا” و”برديس” وغيرهما فلم تتعلم من أخطاء الآخرين ولم تتعظ من حبس بعض المغنيات والراقصات اللواتي قدمن كليبات تخدش بمضمونها الجنسي حياء المشاهدين.

فيما يلي يرصد إعلام دوت أورج بعض الكليبات التي أثارت الجدل وأدت إلى تقديم بلاغات في أصحابها:

1 – كليب “سيب إيدي”

أثار كليب “سيب إيدي” الذي تم طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي، الجدل بسبب ما احتواه من إثارة ومشاهد لا تليق، حيث اعتمدت الراقصة “سلمى” أو رضا الفولي على الإثارة من خلال ظهورها بملابس خادشة للحياء، وهو الأمر الذي عرضها للمحاكمة.
حيث أن محكمة جنح العجوزة قد قضت بحبس كل من رضا الفولي الشهيرة بسلمى بطلة كليب سيب إيدي والمخرج وائل صديق لمدة عام مع الشغل بتهمة التحريض على الفسق والفجور، ونشر فيديو يحرض على الرذيلة، ثم تم تخفيف الحكم بالحبس لمدة 6 شهور مع الشغل.

2 – كليب “أدق الكمون”

كان واحدًا من ضمن الكليبات التي أثارت الرأي العام منذ فترة، كليب أغنية أدق الكمون للمغنية والراقصة شاكيرا، والتي ظهرت بمشاهد لافتة وخادشة للحياء، إلا أنها أنكرت وجود إيحاءات بالكليب وردت قائلة “أنا رقاصة بس باحترام”
وقد تم حبس المغنية شاكيرا بطلة كليب “الفلفل والكمون”، بتهمة التحريض على الفسق ونشر الرذيلة ونشر فيديو خادش للحياء.

3 – كليب “ياواد يا تقيل”

بعد صدور فيديو كليب “يا واد يا تقيل” للراقصة برديس تلقت نيابة العجوزة بلاغًا من أحد المحامين، يتهم فيه بطلة الكليب بالتحريض على الفسق، ونشر الرذيلة.
وبعد البحث في الأمر قضت محكمة جنح العجوزة بحبس الراقصة برديس 6 أشهر مع الشغل والنفاذ لاتهامها بالتحريض على الفسق وصناعة فيديو خادش للحياء، وكانت برديس قد اعترفت بأن مخرج الكليب هو من طالبها بتنفيذ حركات مثيرة، وكانت تستجيب بحكم خبرته في الإخراج، بحثا عن الشهرة ولم يكن هدفها إثارة الغرائز.

4 – كليب “الواد ده بتاعي”

أثار كليب “الواد ده بتاعي” موجه كبيرة من الغضب بين الموسيقيين وعلماء النفس والتربية والجمهور، ليس بسبب ما عُرض به من مشاهد لكن بسبب أعمار الطفلتين بطلتا الكليب.

حيث أن الطفلتين مريم فؤاد وشهد فؤاد لم يتجاوز عمرهما العاشرة، لكنهما قدما أغنية تحمل كلمات غير لائقة ولم يتوقع أن يتم سماع تلك الكلمات من أطفال بهذا العمر، الأمر الذي فتح ملف اساءة استخدام الأطفال في الأعمال الفنية.

وقد وصل الأمر إلى القضاء حيث تقدم أحد الكتاب ببلاغ ضد كل من ساهم في صناعة الكليب واستغلال الطفلتين، بدءاً من ولي أمر الطفلتين مرورا بالمنتج والمخرج والمؤلف.