10 معلومات عن سلطان القاسمي.. حاكم الشارقة

“أنا صناعة مصرية 100%، مصر لها فضل عليّ كفضل الشمس على الأرض”.. هكذا عبَّر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن حبه الشديد لمصر، وارتباطه بها منذ أن تلقى تعليمه على أيدي معلميها عام 1965 بالقاهرة حتى حصوله على الدكتوراه الفخرية.

تعبير “القاسمي” عن اعتزازه وفخره الشديد بمصر، سمة واضحة تتجلى في خطاباته والكلمات التي يلقيها في العديد من المناسبات الكبرى، فما إن يتحدث عن العروبة والوحدة العربية، إلا ويتطرق على الفور للحديث عن دور مصر الريادي في المنطقة قديمًا وحديثًا؛ فهو “عربي النشأة مصري الهوى” إن جاز وصفه كذلك.

نرشح لك: غدًا.. التبرع الأكبر من حاكم الشارقة لمعهد الأورام

 

يستعرض إعلام دوت أورج في هذا التقرير أبرز المعلومات عن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ويوضح كيف كان ارتباطه بمصر وثيقًا منذ صغره، لدرجة أنه طلب التطوع في الجيش المصري وقتها.

1– ولد يوم الأحد في الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 هـ، الموافق الثاني من يوليو عام 1939 م بمدينة الشارقة.

2– تفرَّغ في بداية عمره للدراسة وانتقل بين الشارقة والكويت ومصر ليتلقى تعليمه، حيث بدأ تعليمه العام في شهر سبتمبر سنة 1948 في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس قبلها القرآن لدى الشيخ فارس بن عبد الرحمن.

3– في عام 1954 التحق بالمدرسة الإنجليزية، ليتعلم اللغة الإنجليزية، وانتقل بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي؛ لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة؛ حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة. كما حصل على العديد من الدرجات العلمية أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة عام 2015.

نرشح لك.. تقرير في صحيفة “الوفد” سبب حب منى الشاذلي لمعهد الأورام

 

4– عقب نكسة 1967حاول مع عدد من زملائه خلال دراسته في القاهرة، الالتحاق بالجيش المصري، وعندما تم رفضهم جلس أمام المعسكر باكياً ثم قال لهم إنه مستعد لمعاونة الجيش في نقل الجنود، حيث يستطيع قيادة مركبة عسكرية أو يقوم بأي أعمال تساعد الجنود في مهامهم.

5– عمل مدة عامين منذ فبراير عام 1961 وإلى سبتمبر 1963 كمدرس لمادتي اللغة الانجليزية والرياضيات بالمدرسة الصناعية بالشارقة.

6- تسلم رئاسة البلدية في عام 1965، وبعد عودته إلى الشارقة بعد اتمامه دراسته الجامعية عام 1971 تسلم إدارة مكتب الحاكم بإمارة الشارقة.

7– بعد أيام من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة صباح يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، وتحديداً في اليوم التاسع من ديسمبر تم تشكيل مجلس الوزراء ونُصِّب يومها وزيراً للتربية والتعليم.

8– في يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة سنة 1391 هـ الموافق الخامس والعشرين من يناير 1972 تسلم مقاليد حكم إمارة الشارقة؛ بعد مقتل حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي بعد انقلاب قاده الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، وليكون عضواً لمجلس الأعلى لدولة الامارات العربية المتحدة، وكان عمره آنذاك 32 عاماً، حيث يعد الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود للعام 1600 ميلادية.

نرشح لك –في حب حاكم الشارقة “مصري الهوى”

 

9– فور وصوله إلى مصر، أمس السبت، للمشاركة في منتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ حاليًا، قدَّم إهداءً للمصريين؛ تمثل في 354 قطعة أثرية تمَّ ضبطها ومصادرتها بجهود رجال الجمارك في مطار الشارقة الدولي، وهي مجموعة من القطع الأثرية المصادرة بالغة الأهمية في قيمتها الأثرية والتاريخية تعود للفترة الفرعونية وبعض العصور الإسلامية.

10– من أشهر الكلمات التي قالها عن مصر والتي لاقت صدى وقبولًا كبيرًا بين جموع المصريين: “فضل مصر على الخليج عامة والإمارات خاصة لا ولن ننساه، فرغم الظروف الصعبة التي كانت تمر عليها في مرحلة من مراحلها، لم تتوانى عن تقديم العون، فقد أسهمت بالكثير من المساعدات واستقدام المعلمين الذين أسهموا في النهضة العلمية للبلاد”.