نصائح الدكتور هاني الناظر لجمهور "هذا الصباح"

نوران عاطف

نصح الدكتور هاني الناظر أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، السيدات المعرضات دائماً للتعامل مع الماء والصابون بارتداء قفاز عازل حيث التعامل المستمر مع المركبات الكيميائية داخل الصابون تسبب أضرار منها الحكة، كما أكد على ضرورة التجفيف الجيد للأصابع خصوصاً بعد الوضوء، نظراً لانتشار فكر مغلوط أن ترك الماء يعتبر إمعان في النظافة، ولا تحتاج الفطريات سوى ماء وحرارة لتنمو وتظهر أعراضها.

أضاف “الناظر” خلال لقاءه مع الإعلامية أسماء مصطفى في حلقة اليوم من برنامجها “هذا الصباح”، على قناة “Extra News”، أن في حالة وجود فطريات يعتبر استخدام نفس المنشفة للتجفيف أكثر من مرة حتى لو كانت لنفس الشخص يعرضه لتفاقم الحالة وازديادها، لذلك يُنصح باستخدام “ورق الحمام” لكل مرة، ثم دهان المناطق المصابة بكريم مضاد للفطريات والالتهاب وبودرة لنفس الغرض، دون استخدام أقراص أو أي أدوية أخرى.

ووجه “الناظر” نصيحة لمن يعانون من حساسية ضد الشمس بالوقاية عن طريق ارتداء ثياب تغطي أقصى ما يمكن تغطيته من الجسم، واستخدام كريم الحماية من الشمس، كما أوضح أن الأمراض المزمنة مثل المعاناة المستمرة من الحكة لا يمكن علاجها بشكل نهائي لذلك وجب الالتزام بعلاج يومي على غرار مريض الضغط، وعلى جانب آخر أكد أن عدم انتظام نسبة السكر عند مريضه يسبب أعراض مثل الحكة في أطراف الجسم وتنميلها.

كما أوضح أن تشققات الأظافر ليست فطريات إنما نقص فيتامينات ومعادن، كذلك سقوط الشعر، وأكد أيضاَ أن العلاج الوحيد لظاهر الأظافر المغروسة في اللحم هي الجراحة وإزالته، وفي هذه الحالة يجب التعامل مع طبيب جراحة عامة وليس جلدية.

وعن اليد المتعرقة بصورة دائمة ومفرطة أوضح طبيب الجلدية أنها غدد نشطة وهي صفة وليست مرض وعلاجها الوحيد هو الحقن الدوري بـ”البوتكس” كل 6 أو 8 أشهر، كما ذكر تحسس بعض أجسام الأشخاص للماء بشكل عام، وكيماويات الصابون، فنصح باستخدام صابونة “جلسرين” وتناول قرص مادة الـ “هيستامين” بعد الاستحمام.

في سياق متصل، تحدث الناظر عن تغيير شكل الأظافر، وذكر أن السباب يرجع أحيانا لارتداء حذاء ضيق لفترة طويلة وتعريض القدم للضغط، كما نصح بالالتزام بالتدفئة المستمرة ودهن الأطراف بـ “الفزلين” لأصحاب شكوى إحمرار الأطراف في البرد، ومن جهة أخرى وجه حديثه لمعتني مريض قرحة الفراش ونصحه بضرورة استخدام مرتبة هوائية ودهان جسم المريض بـ “البيتادين” والمضاد الحيوي، وشدد على ضرورة تحريكه من مكانه وتقليبه باستمرار كل نصف ساعة تقريباً.