لماذا اختلف يوسف زيدان مع مأذون عقد قران ابنه؟

أحمد شعبان

علق الكاتب والروائي يوسف زيدان، على الضجة التي أثيرت مؤخرًا بسبب تصريحاته التي هاجم فيها الزعيم أحمد عرابي، قائلًا: “حصل ملعوب كالعادة، وأنا مش هدخل في مهاترات، وكل اللي طلعوا وهللوا خليهم يقولوا أحمد عرابي عمل إيه في الإسكندرية قبل ما يخرج منها”.

تابع “زيدان” خلال حواره مساء السبت، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “كل يوم” المُذاع عبر فضائية “ON E”، أنه لا يحتفي بالسفاحين المخطئين، وإنما يحتفي بالذين صنعوا حضارة الإنسان، مضيفًا: “الرموز عندي تختلف عن الرموز الموجودة في المناهج التعليمية، وأنا لا أهاجم الرموز إنما أهاجم اللي يحرق المكتبات ويضطهد العلماء ويقتل الآلاف، لأنهم مش رموز ولكن ناس عايزة توصل للحكم”.

كما أشار “زيدان” إلى الاختلاف والتنوع في المذاهب الفقهية، قائلًا إن شرب النبيذ عند الأحناف حلال، لكنه عند الشافعية حرام، معقبًا: “أحنا مصر المذهب الرسمي فيها حنفي والفعل شافعي”، لافتًا في هذا السياق إلى خلافه مع المأذون الذي عقد قران نجله.

أوضح: “لما جه ابني علاء يتجوز من شهرين، المأذون أصر على القول الشهير، على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، قلتله لا؛ على كل مذاهب السنة!”، ليعلق “أديب”: “حتى في جواز ابنك عقدت الدنيا”، أردف الكاتب: “أنا بحلها، لأن المأذون كده بيورط الناس في أشياء مش واعي بيها”.

لفت إلى الاختلاف في الأحكام الفقهية بين المذاهب، فيما يتعلق بمسألة الطلاق على سبيل المثال، حيث أن المذهب الحنفي من أكثر المذاهب صعوبة وتعقيدًا في مسألة الطلاق، وذلك بخلاف مذاهب أخرى كالحنبلي، قال: “الأزهر بيعترف بأربعة مذاهب، طيب ليه نضيق على نفسنا، احنا حتى مش مديين نفسنا فرصة نفهم حاجة”.