والد النقيب محمد الحايس: لو ابني شهيد فين جثته؟ - E3lam.Com

شروق إسماعيل
 
نفى الدكتور علاء الحايس نبأ وفاة والعثور على جثة ابنه النقيب محمد الحايس، أحد أفراد القوة الأمنية التي واجهت العناصر الإرهابية في منطقة الواحات، مساء الجمعة، بالقرب من محافظة الجيزة.
 
أشار الحايس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “وائل الإبراشي” في برنامج “العاشرة مساءً” على قناة “دريم”، أن جميع ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عثور القوات على جثة ابنه مجرد أقاويل.
 
وأوضح الحايس إنه تابع مسار جثة ابنه من خلال القنوات الفضائية، والبداية كانت من قناة “Extra News” والتي أكدت نبأ استشهاده، ثم أعقبها بساعتين أنباء من قناة “صدى البلد” تفيد بأن الجثة تم العثور عليها، لكنه اكتشف أنها غير صحيحة.
 
وأردف الحايس أنه منذ العاشرة من مساء الأمس وحتى الآن، يعيش في حالة قلق وترقب لمصير ابنه، مضيفًا أنه يريد فقط معرفة ما إذا كان شهيدا ليحتسبه عند الله أم مازال حيًا. وأشار الحايس أن زوجته في حالة صحية سيئة منذ علمها بالحادث، حيث أنها تعيش في الوقت الحالي على المحاليل، متمنية أن تسمع أي أنباء جديدة عن ابنها.
 
من جانبه رفض الحايس توجيه أية اتهامات بالتقصير من جانب القوات الأمنية المرفة على عملية الواحات، مكتفيًا بقوله: “القوات طلعت ورا الإرهابيين في عمق الصحراء 35 كيلو من طريق الواحات.. راحوا وراهم الصحراء”.
 
وأنهى الحايس حديثه بتمنيه حسم مصير ابنه، قائلًا: “عايز أعرف هو شهيد ولا مش شهيد.. ادوني الجثة أدفنها.. أنا عايز أكرم ابني في آخرته”.
 
يذكر أن النقيب محمد الحايس هو خريج كلية الشرطة دفعة عام 2011، وعمل في أربعة أقسام للشرطة طوال 6 سنوات، شارك خلالها في العديد من العمليات التأمينية، كما أنه كان يتم تكريمه مرة كل شهر نظرًا لإسهاماته وجهوده المثمرة في التعامل مع العناصر الإرهابية والإجرامية، منها ما تم في أقسام شرطة الدقي، العمرانية وثاني وثالث أكتوبر.