شيماء سيف ودياب يسترجعان ذكريات المدرسة في "تعشب شاي" - E3lam.Com

استضافت الفنانة غادة عادل في حلقة أمس الاثنين 16 أكتوبر من برنامجها “تعشب شاي”، الذي تنتجه شركة ليوميديا وتذيعه قناة دي ام سي، المطرب دياب والفنانة شيماء سيف في حلقة خاصة بعنوان “ولاد البلد الجدعان”، وتضمنت الحلقة فقرات فنية تنوعت مابين الغناء والرقص والألعاب وحوارات منوعة وشيقة كشف فيها دياب عن أنه مازال يرتبط بعلاقات طيبة مع أشخاص كثيرون بمنطقته إمبابه التي نشأ وتربى فيها، وأنه دائم الذهاب إلى هناك ولا يمكن أن يبتعد عن “أولاد منطقته الجدعان”.
 
بينما قالت شيماء سيف إنها مازالت تتذكر كل جيرانها وتعرف الأسر التي كانت تسكن بجانبهم، ولا يمكن لها أن تنساهم وتنسى مواقفهم معها وهي صغيرة فهي بنت بلد و”جدعة”، وأكدت أنها كانت تتعرض دائما للمعاكسات عندما كانت طالبة، وأن وزنها كان كما هو الآن.
 
أضافت شيماء أنها كانت دائمة الذهاب الي كورنيش النيل في التحرير بوسط البلد للفسحة والتنزه وكانت تجدها فرصة جيدة لتأكل الترمس والحمص اللذان تحبهما جدا وتفضل تناولهما وترتبط معهما بذكريات كثيرة في طفولتها.
 
وقال دياب إنه كان يوفر من مصروفه الخاص ليذهب إلى مطعم شهير في منطقة المهندسين ليتناول فيه أكلته المفضلة وهي “ساندوتشات البرجر” وأن هذه ذكريات لا يمكن له نسيانها ودائما تمر أمامه مثل شريط سينمائي.


 
واستضافت غادة عادل خلال الحلقة موهبة لطفلة تدعى ريم تحب الغناء والطبلة التي تجيد استخدامها بشكل يثير اهتمام من يشاهدها ويسمعها وأكدت ريم انها اكتشفت موهبتها الفنية بالصدفة عندما كانت تحضر إحدى الحفلات وبعدها أمسكت الطبلة ووجدت أنها قريبة منها جدا وسهلة، وبعدها قررت الغناء مع استخدام الطبلة وكان ذلك منذ عامين وغنت ريم إلى جانب دياب وشيماء سيف اللذان شاركاها الرقص والغناء وسط تفاعل الجمهور في الإستوديو.
 
وكشف دياب أنه لم يكن ينوي العمل في مجال التمثيل وكانت تجربة التمثيل بالنسبة له مرعبة وأنه اتجه إلى التمثيل بالصدفه عندما أقنعه صديقه المخرج أكرم فريد بالعمل في التمثيل بذلك وأسند له دور في مسلسل “ساحرة الجنوب” ونجح فيه وزال الخوف بعدها ليقدم أدوار في أعمال مهمة نال عنها استحسان الجمهور والنقاد وأكد دياب أن أدوار الشر التي قدمها لم تكن مقصودة وجاءت بالصدفة فشخصيته في الحياة عكس الأدوار التي قدمها وتابع أنه شعر بمتعة كبيرة بهذه الأدوار.
 
وعن أصعب مشهد قدمته شيماء في أعمالها، قالت إنه مشهد تم تصويره في المياه في تايلاند وصعوبته كانت في أنها لا تجيد السباحة وطُلب منها السباحة داخل المحيط الهادي وكان مشهدا مرعبا لا يمكن لها أن تنساه ومازال عالقا في ذاكرتها.