10 أسباب تجعل مشاهدة مباراة "مصر والكونغو" من الإستاد أفضل

أحمد إمام

بالرغم من التعب والمشقة التي شعرت بها في أثناء وبعد السفر لملعب برج العرب بالإسكندرية، من أجل مشاهدة مباراة مصر والكونغو، إلا أن الأمر كان بالفعل يستحق كل هذا العناء نظرا لأن متابعة منتخب بلدي من أرض الملعب له مذاق مختلف، خاصة عندما يكون على بعد 90 دقيقة فقط من تحقيق حلم الوصول والتأهل لكأس العالم مرة أخرى بعد غياب دام 27 عاما.

فهي لم تكن أول مرة أشاهد فيها مباراة بالإستاد، إلا أن حضوري لهذه المباراة بالتحديد كان له العديد من المميزات والتي سأرصد أبرز 10 منها في هذا التقرير التالي:

1– منذ لحظة دخولي للملعب عشت أجواء مختلفة تماما عن ما أشاهده في التلفاز، فالجمهور يتزين بقمصان المنتخب أو الأعلام ويملأ كل مدرجات الإستاد، بل لا يتوقفون دقيقة عن الهتاف بكل حماس شديد، وذلك من أجل حلم واحد فقط وهو حلم الوصول لكأس العالم، أمر جعلني أشعر للحظات بقشعريرة كبيرة.

2– تمكنت من مشاهدة جميع التفاصيل التي حدثت داخل أرضية الملعب، وليس التي يعرضها التلفاز فقط، بل كان يمكنني أن ألاحظ حتى الأمور الصغيرة التي قد لا يراها أحد أو تتحدث عنها البرامج.

3– مشاهدة المباراة من الملعب، كانت فرصة جيدة لكي أرى نجوم منتخب مصر على الحقيقة، بعد أن تعودت بشكل كبير أن أشاهدهم على التلفاز.

4– بتواجدي في برج العرب بالأمس أصبحت جزء بسيطا من أهم مباراة في تاريخ الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، خاصة أنها مباراة حققت حلم جميع أطياف الشعب المصري بالتأهل والصعود للمونديال مرة أخرى بعد غياب سنوات.

5– هتاف وصرخات الجمهور في الملعب بعد إحراز منتخب مصر للهدفين، كان له مذاقا خاصا ومختلفا تماما عن ما أشعر به وأنا أمام شاشة التلفاز.

6– شاهدت صلاح يسجل ركلة جزاء صعود وعودة مصر للمونديال مرة أخرى من أرض الملعب، وهو الهدف الذي سيظل يتحدث عنه الجميع لسنوات وسنوات كثيرة، بل سيعتبر واحدا من أهم أهداف الكرة المصرية على مدار التاريخ.

7– تواجدي في برج العرب لمشاهدة المباراة جعلني أرتاح بعض الشيء من روتين الاستديوهات التحليلية وكلام المحللين الذي بات محفوظا، بالإضافة إلى أنني تخلصت من أن أستمع لمدحت شلبي وتعليقه على المباراة.

8– كانت فرصة جيدة بأن أتفاعل وأحتفل مع لاعبي المنتخب بالتأهل والعودة للمونديال من جديد بعد غياب سنوات، خاصة أن أكثر من لاعب جاء لكي يحتفل معنا، على رأسهم عصام الحضري ومحمود كهربا ومؤمن زكريا وغيرهم.

9– تمكنت من أن ألتقط العديد والعديد من الصور أو حتى مقاطع الفيديو، خاصة في أثناء الاحتفال بالصعود لتسجل ذكرى مهمة في حياتي سأظل أتذكرها دائما، بل سأرويها لأولادي بالتأكيد في المستقبل.

10– هذه التجربة جعلتني أعيش أحاسيس ومشاعر مختلفة، خاصة مع سيناريو المباراة المجنون وفوز مصر بهدف صلاح القاتل بالدقائق الأخيرة، لذلك خرجت منها بطاقة إيجابية كبيرة جدا ستظل تسيطر عليَّ لأيام بل لشهور قادمة.