"الدسوقي رشدي" يُشبّه المصالحة الفلسطينية بـ نصرأكتوبر

أحمد شعبان

قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن الاحتفال بنصر حرب أكتوبر المجيد ليس لكونه مجرد نصر عسكري أو سياسي فقط، وإنما الاحتفال به هو عقيدة راسخة لدى جموع الشعب المصري، للتذكير ببطولات وقصص نجاح المقاتلين المصريين.

تابع “رشدي” خلال حلقة اليوم الجمعة من برنامج “آخر النهار” الذي يُعرض على شاشة “النهار”، قائلًا: “ذكرى نصر أكتوبر بتكشف كل سنة مين مع البلد دي ومين ضدها، والناس اللي بتشكك في النصر العظيم ده عندها بؤس غير عادي، وبقا عندهم منهج للتشكيك في كل ما يخص أي انتصار لهذا الشعب”.

أضاف أن هزيمة إسرائيل كانت مذلة، لدرجة أنها تسببت في إقالة شخصيات بارزة لها دورها التاريخي في السياسة الإسرائيلية، بالإضافة إلى الوثائق التي نشرها موقع الكنيست الإسرائيلي والتي أوضحت تشكيل لجنة خلصت إلى الهزيمة وقامت ببحث أسبابها، منتقدًا قيام “المشككين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أو بعض النشطاء، بمناقشة كلام المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني، أفيخاي أدراعي على صفحات التواصل الاجتماعي”.

في نفس السياق، لفت مقدم برنامج “آخر النهار” إلى أن مصر حققت “انتصارات جديدة”، وذلك بالتوافق مع الذكرى الـ44 لانتصار أكتوبر المجيد، منها إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي المقاومة فتح وحماس، قائلًأ: “الانتصار السياسي والمخابراتي اللي حصل في المصالحة الفلسطينية عامل زي انتصار أكتوبر 1973، لأن ده كان من المستحيل إنه يحصل”.

كما أشار إلى إعلان روسيا أن المخابرات المصرية ساعدتها على منع وقوع بعض العمليات الإرهابية، مختتمًا حديثه بالقول: “اللي عايز يشكك في بطولاتنا يشكك، لكن خلاص التاريخ قال كلمته”، مؤكدًا على أهمية وجود “حائط صد” تاريخي وثقافي لمواجهة محاولات التشكيك.