اتهامات تلاحق مؤسس "فيس بوك" بشأن الانتخابات الأمريكية - E3lam.Com

اشتدت الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومارك زوكربرغ مؤسس موقع “فيس بوك”، على خلفية اتهامات ترامب لموقع التواصل الاجتماعي بالعداء له.

دافع مؤسس “فيس بوك”، مساء الخميس، عن دور شركته في الانتخابات الأمريكية، ورفض ما أورده الرئيس دونالد ترامب في تغريدة اتهم فيها شبكة التواصل الاجتماعي بأنها “معادية له”.

اتخذ “زوكربرغ” موقف الدفاع منذ أسابيع، بعد الكشف عن أن عناصر تعمل لحساب روسيا اشترت إعلانات على “فيس بوك” وصنعت حسابات مزيفة لتأجيج التوتر السياسي في الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة العام الماضي.

قال  في منشور على موقع فيسبوك يوم الأربعاء إن “ترامب والليبراليين على حد سواء غاضبون من أفكار ومحتوى على فيس بوك خلال الحملة الانتخابية”، مُضيفًا بقوله: “هكذا يكون الحال عند إدارة منصة مفتوحة لكل الأفكار”.

تابع: إنه يأسف لقوله عقب الانتخابات إن من “الجنون” الاعتقاد بأن المعلومات الخاطئة على فيس بوك غيرت نتيجة الانتخابات مضيفا أن التعليق ينم عن “استخفاف”.

كان “ترامب” قد انتقد مساء الأربعاء، “فيس بوك” في تغريدة ووصفه بأنه “معاد” له ولمح إلى أن الشركة ربما تواطأت مع وسائل إعلام معارضة له.

https://www.facebook.com/zuck/posts/10104067130714241?pnref=story

في سياق متصل، استدعى مجلسا الشيوخ والنواب في الكونجرس الأمريكى، مساء الأربعاء، مسؤولى الشركات التكنولوجية العملاقة جوجل وفيس بوك وتويتر للإدلاء بشهاداتهم في إطار تحقيقاتهما في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.

قالت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إنها استدعت مسؤولى الشركات الثلاث للمثول أمامها في جلسة استماع علنية ستعقد في الأول من نوفمبر.

تحقق اللجنة لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد استخدمت أيا من شبكات التواصل الاجتماعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب.

بدورها قالت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب التي تجرى تحقيقًا مماثلا إنها استدعت مسؤولى الشركات نفسها للإدلاء بشهاداتهم أمامها.

قال النائبان مايك كوناواي وآدم شيف، عضوا لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إن الكونجرس والشعب الأمريكى بحاجة للاستماع إلى المعلومات الهامة مباشرة من الشركات.