أفراح حضرها أهل العروسين "بالصور فقط" أبرزهم ابنة حسن الأسمر - E3lam.Com
نورا مجدي
وجود الأب والأم إلى جانب أبنائهم ليلة الزفاف تكون من اللحظات غير المنسية التي يتمناها كل شاب وفتاة، لكن البعض قد يتعرض لفقدان الأب أو الأم أو كليهما قبل الزفاف مما يترك أثرا موجعا في نفس العريس أو العروس.
فيما يلي 3 نماذج لأفراح تعرض فيها الشاب أو الفتاة أو العروسين لفقدان أحد الآباء فقاموا بتعويض غيابهم بطريقة أخرى:
1 – ابنة حسن الأسمر:
طلبت “نعمة الأسمر” ابنة الفنان الراحل حسن الأسمر من زوجته الثانية، طلبا من رواد السوشيال ميديا في إحدى المجموعات النسائية، وهو أن تقوم إحدى الفتيات بتصميم صورة لها بفستان الزفاف مع صورة والدها الراحل.
ومع التأكد من كونها ابنه الفنان الراحل انهالت عليها التعليقات التي تمدح والدها وتدعو له بالرحمة، كما قامت بعض الفتيات بتصميم عدة صور لـ “نعمة” مع والدها الفنان الراحل حسن الأسمر.
وقالت نعمة التي احتفلت بحفل زفافها في نهاية شهر أغسطس الماضي، وكانت تتمنى أن يشاركها والدها تلك اللحظات السعيدة، إنها تلقت العديد من الرسائل والتعليقات التي تمدح أبيها، وتتمنى لها زواجا سعيدا مما أسعدها رد فعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي.
2 – شاب فقد أبويه فأحضرهما أخوه بـ “مجسم”
أعرب شاب مصري عن حزنه من فقدان والديه متمنيا لو أنهما كانا أحياء لـ يحضرا حفل زفافه.
فقرر شقيقه الأصغر مفاجأته وابتكر طريقة لجعل أخيه يشعر بوجود والديه الراحلين، حيث ظهر في الفرح بجانب “ماكيت” به صورة للأب والأم وسط قاعة الزفاف وهو ما أبكى الحضور.
وفي تصريح للشاب “عمر جدو” الذي نشر صورته مع الماكيت وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال إن الصورة ترجع لعامين وقت زفاف أخيه الأكبر محمد الذي كان مرتبطا بوالدته لكنها توفيت بعد صراعها مع مرض السرطان وتوفى زوجها بعدها بشهرين حزنا على وفاتها.
وعندما قرر الأخ الأكبر الزواج كان يتحدث مع أخيه عمر حول اشتياقه لوالديه معربا عن تمنيه وجودهما لحضور حفل زفافه، فقرر عمر عمل “ماكيت” للوالدين وتقديمها كهدية لشقيقه في أثناء حفل زفافه، وكانت الأغنية التي صاحبت ظهور الماكيت “بحبك وحشتيني” للفنان حسين الجاسمي التي كان يحبها والده ووالدته.
3 – أم العريس وأم العروسة “مجسمات” في فرح أبنائهم
بعد خطوبة دامت لـ 6 سنوات بسبب معاناة الشاب والفتاة مع مرض والدته ووالدتها المصابتان بـ”السرطان” قرر محمد ومنة الزواج بعد وفاة والدتيهما بعد فترة.
لكن محمد ومنة قررا أن تظل الأمهات إلى جانبهما في ليلة الزفاف فقاما بعمل مجسم لوالدة كل منهما وأحضرا المجسمات إلى حفل الزفاف وسط دموع من الحضور في القاعة، والموسيقى الحزينة التي توحي بالتأثر لفقدان الأمهات.