تعرَّف على رؤساء لجان تحكيم "الجونة السينمائي" - E3lam.Com

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقاته الثلاث للدورة الأولى، التى تقام في الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر وتضم “مسابقة الأفلام الروائية الطويلة” و”مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة” و”مسابقة الأفلام القصيرة”، مخرجين ومنتجين وممثلين عالميين ومحليين محترفين.

وعنها قال مدير المهرجان انتشال التميمي: “تضم لجان التحكيم عدداً من الأسماء المؤثرة والمهمة في مجال صناعة السينما العالمية والعربية والمحلية، وتمثل نخبة من الممثلين والمنتجين والمخرجين والخبراء السينمائيين من مختلف أنحاء العالم، ممن يتوافر لديهم من معرفة ودراية بالعوامل التي تساهم في تميّز الأفلام”.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المنتجة الأمريكية سارة جونسون، الحاصلة على جائزتي “إيمي” و”بيبودي” للإنتاج المستقل، وهي منتج منفذ للعديد من الأفلام البارزة، من بينها “بيردمان” للمخرج أليخاندرو إيناريتو، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2015، و”المهاجر” لجيمس جراي، “علاقات الدم” للمخرج جليموي كانت وكذلك فيلم الإثارة “عقدة الشيطان” للمخرج اتوم إيجويان، وفيلم “جوي” للمخرج ديفيد جوردن و”الجحيم الأخضر” للمخرج إيلي روث.

كما قدمت جونسون عددا من الأفلام الوثائقية الإجتماعية ومنها الفيلم الذي رشح لجائزة الأوسكار “الميدان”، و”مطاردة الجليد”، و”الحرب الخفية”، فضلاً عن أفلام “الانتقادات اللاذعة” و”أرض الصيد” و”الحياة في قسم الطوارئ” .

وتضم اللجنة فى عضويتها الناقد الفني مارك آدامز، الذي انضم كمدير فني لمهرجان إدينبورج السينمائي الدولي في عام 2015، بالإضافة إلى عمله كمدير النقد الفني في مجلة صناعة السينما اليومية المرموقة “سكرين”، فضلاً عن عمله لدي صحيفة “ذا صانداي ميرور” في بريطانيا كناقد وصحفي فني لما يزيد عن 25 عاماً، واستطاع أن يحضر أغلب المهرجانات السينمائية الهامة حول العالم، كما كتب لمجلة “فارايتي” و” ذا هوليوود ريبورتر” و”موفينج بيكتشرز” الدولية بالإضافة الى العديد من الجرائد المحلية في بريطانيا. وعمل مارك أيضاً كمدير برمجة في السينما المحلية في لندن وفي عدد من المهرجانات حول العالم، بالإضافة إلى عمله كمستشارً للكثير من المؤسسات السينمائية.

وانضم الى اللجنة أيضا الفنان ليث سالم، وهو ممثل ومنتج جزائري مثل على خشبة العديد من المسارح المرموقة في الجزائر، بعد إنتهاء دراسته في المعهد الوطني للفنون المسرحية العليا. وظهر “سالم” كممثل في عدد من الأفلام بينها؛ “اليكس” و”الضاحية 13″، بالإضافة للفيلم البلجيكي الناجح “أنا ميت ولكن لدي أصدقاء” و فيلمي “كارول ماثيو” و”مدرسة الرئيس”.

وفي عام 2014 حصل سالم على جائزة “فالو” لأفضل ممثل في فيلمه الروائي الطويل الثاني “وهران”. أما في العام الجاري فسيظهر في فيلم كارين تارديو “خذني بلا شك”، وفيلم صموئيل جويي “تنازع”. حصل فيلمه القصير الثاني “أبناء عمومة” على جائزة “سيزار” لأحسن فيلم قصير عام 2005. أما فيلمه الروائي الطويل الأول كمخرج “تنكرات”، ففاز بجوائز عدة منها أفضل فيلم وعلى جائزة “فيبريسي” في دبي عام 2008، و كذلك جائزة “الحصان البرونزي” لفيسباكو عام 2009.

ويشارك أيضاً في عضوية اللجنة ديفيد دارسي، وهو ناقد وصحفي أمريكي كتب مقالات عن الأفلام لكل من؛ “سكرين انترناشيونال”، و”الفن” اللندنية، وجريدة “سان فرانسيسكو”، كما يقدم تقارير عن الأفلام فى اذاعة (KSFR). هذا وعمل دارسي على تغطية أفلام وأعمال الإذاعة الوطنية العامة لأكثر من عشرين عاماً، كما يكتب عن الأفلام لصالح العديد من الصحف مثل؛ “الإيكونوميست”، و”الإنديوار”، و”الفاينيشال تايمز”، و”الجارديان”، و”فارايتي”.

بالإضافة الى ذلك يعد دارسي متحدثًا بارعًا وعضوًا دائمًا فى المهرجانات السينمائية، يعمل على انطولوجيا مختارة من مجموعة مقابلات مع المخرج راينر فاسبيندر. كما يعمل فى قسم النقد الفني فى جريدة “أوبزيرفر” بنيويورك، كما يلقي محاضراته فى متحف المتروبوليتان الفني، ومتحف بوستن للفنون الجميلة، وعدد من الجامعات الى جانب معهد “وايكول سوبريور للدراسات التجارية” فى باريس.

وتضم لجنة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج المصرى أسامة فوزي، وهو دارس للإخراج السينمائي فى المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأخرج أول أفلامه الروائية عام 1996 بعنوان “عفاريت الأسفلت”، والذى منحه الشهرة ليصبح الآن مخرجا معروفاً من قبل المهرجانات السينمائية المحلية والدولية.

وحصل فوزي على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم بمسابقة لجنة التحكيم من مهرجان “لوكارنو السينمائي” عام 1996، وفي عام 2002 قدم فوزي فيلم “جنة الشياطين”، وهو الفيلم الذى أبرز إبداعه وقدمه كواحد من المخرجين المميزين فى عدة مهرجانات سينمائية عالمية، ويعد فيلمه “بحب السيما” الذي أخرجه عام 2004 حالة سينمائية مختلفة، خاصة وأن الفيلم أثار جدلا بين النقاد، ونتج عنه حوارا مجتمعيا بين الأقباط المصريين، ثم جدد فوزي تعاونه مرة أخرى مع السيناريست هاني فوزي عام 2009، وقدما فيلم “بالألوان الطبيعية”.

وسترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الكاتبة ديبورا يونج، الحاصلة على درجة الماجستير في الدراسات السينمائية من كلية “تيش للفنون” في جامعة نيويورك، وبعد انتقالها إلى إيطاليا عملت كصحفية وناقدة أفلام وكاتبة سيناريو ومترجمة خلال الفترة من 1990 إلى 1993، وترأست يونج مكتب مجلة “فاريتي” في روما عام 2008، كما أصبحت محرر الفيلم الدولي لجريدة “هوليوود ريبورتر”، وهي أيضا محررة مساهمة في مطبوعة “سينيست” الفصلية الأمريكية.

وعملت يونج مستشارا لمهرجان “تريبيكا السينمائي” ومهرجان “البندقية السينمائي”، كما عملت مديرة فنية في “مهرجان تاورمينا السينمائي” خلال الفترة من 2007 إلى 2011، وفي إطار ولايتها نشكل للمهرجان هوية قوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، واكتسب ثقلا كبيرا على المستوى الجماهيري دوليا.

كما تضم لجنة التحكيم في عضويتها الفنانة سيتورا اليف، وهي المدير الفني لمهرجان “الفيلم الروسي المفتوح كينوتافر”، وبدأت اليف مشوارها السينمائي كممثلة حيث مثلت لأول مرة فى السابعة من عمرها، وعلى مدى التسع سنوات التالية لعبت العديد من الأدوار مختلفة في 10 أفلام.

تخرجت اليف في معهد (VGIK) للسينما بموسكو قسم دراسة تاريخ السيناريو عام 1987، وفي عام 1993 عملت بمهرجان (IFF Souchu) ، ومهرجان فن الأطفال “كينوفاتريك”، ومنذ عام 2005 وهي تعمل كمدير فني لمهرجان “كينوتافر المفتوح”، وفى لجان التحكيم الدولية بمهرجانات “فينيسيا”، و”برلين”، و”كارلوفي”، و”مار ديل بيلاتا”، و”تسالونيكي”، و”مونشي” وغيرها.

ويشارك في عضوية لجنة التحكيم الملحن الموسيقي المصري تامر كروان، وهو دارس للهندسة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة، ثم درس الموسيقى بالمدرسة الملكية للموسيقى بلندن، وعمل كمحرر فى الإذاعة البريطانية، ثم كمخرج وثائقي في شبكة أوربت التلفزيونية.

وقدم كروان أولى أعماله الموسيقية مع المخرج يسري نصر الله عام 1998 من خلال فيلمه “المدينة”، ثم قدم مع المخرج رأفت الميهي فيلم “علشان ربنا يحبك”، ليتعاون بعدها مع المخرج محمد خان في فيلمي “بنات وسط البلد”، و”في شقة مصر الجديدة”، كما وضع الموسيقى التصويرية لفيلم “بالألوان الطبيعية” مع المخرج أسامة فوزي، وفيلم “كباريه” مع المخرج سامح عبد العزيز.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المنتج والمخرج سابنيف بابوتا، وهو مؤسس “مجموعة داميدا للإنتاج الفني” بلندن، وهو روائي له كتابات عدة عن فلسفة الأخلاق، وتضم أعماله مشروع إذاعي جديد يختص بالرياضة الإلكترونية، ومسلسل جرائم بإستخدام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، لتمكن المشاهدين من اكتشاف الجريمة والتفاعل مع مشاهدها التي يعاد إنشائها.

وانضم بابوتا إلى هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” فور الإنتهاء من دراسته بجامعة أوكسفورد، ثم انتقل لفترة قصيرة إلي “قناة لندن” كمراسل وباحث، وبعدها في عام 1987 عاد للعمل في قناة “بي بي سي”، وعمل فيها حتى العام 2006 كمنتج ومخرج، ثم كمنتج منفذ في نشرة الأخبار اليومية، كما كلفته الهيئة بنقل وقائع ليلة الألفية، وحفل توزيع جوائز أكاديمية السينما الهندية “أوسكار بوليوود” كل عام، ويعد بابوتا أحد أهم صناع الأفلام الذي يكن له صناع الأفلام الإحترام حول العالم، ويجيد اختيار شخصياته في أفلامه الوثائقية.

كما يشارك في اللجنة المخرج البريطاني شون ماكليستر الذي يعتبر أحد أقوى صناع الأفلام حول العالم، ويجيد صياغة أدوار البطولة لشخصياته، ومن المعروف أنه دوما ما يسلط الضوء في أفلامه الوثائقية على الشخصيات النمطية للخاسرين، ويعمل على تحويلهم إلى رابحين من خلال منظور مختلف.

ويشتهر ماكاليستر بأفلامه الصادقة المليئة بالحميمية الإستثنائية في حيوات الشخصيات العادية التي تعاني من أجل النجاة وسط صراعات سياسية وشخصية محاولين إيجاد منطق في العالم الذي نعيش فيه، ظهر ذلك منذ بداية أفلامه؛ “العمل لدى العدو” 1997، و”أصحاب الأذهان” 1998، والمرشحان لنيل جائزة “الملكية للمجتمع التليفزيوني”، واستمرت نجاحاته في أفلام “حرية بغداد” 2004، والحائز على جائزة لجنة تحكيم مهرجان “سندانس”، وفيلم “اليابان: حكاية حب”، و”كراهية”، و”الثوري المتردد”.

كما حصل فيلمه “حكاية حب سورية” 2015 على ترشيح لنيل جائزة “البافتا”، وصنفته صحيفة “الجارديان” كثالث أفضل فيلم لعام 2015، كما تم منحه جائزة “السينما من أجل السلام” المرموقة.

وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية نيللي كريم، والتى بدأت حياتها المهنية كراقصة باليه قبل التحول إلى التمثيل في أوائل عام 2000، حيث بدأت مشوارها الفني من خلال تقديم عروض موسيقية فى فوازير رمضان، ثم لعبت دور البطولة فى فيلم “سحر العيون” عام 2002، وساهمت فى صناعة فيلم “هوا”، ثم الفيلم المصري-التركي “المومياء الهاربة” والذي كان بمثابة نقطة تحول في حياتها المهنية.

وفي عام 2004 فازت كريم بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان “القاهرة السينمائي الدولي” عن دورها في فيلم “انت عمري”، كما حصدت جائزة خاصة في “المهرجان القومي للسينما” عام 2010 عن دورها في فيلم “واحد صفر”، وبعد عام فازت بالجائزة الكبرى لجوائز لجنة التحكيم من “مهرجان آسيا والمحيط الهادئ للشاشة” عن دورها في فيلم “678”، ثم جائزة أفضل ممثلة لنفس الفيلم في “مهرجان الأفلام العربية” عام 2012.

كما شاركت كريم كعضو لجنة تحكيم فى كل من مهرجان “القاهرة السينمائي الدولي”، و”مهرجان أبو ظبي السينمائي، كما تألقت مؤخراً فى أحدث أفلامها “اشتباك” الذى عرض لأول مرة فى “مهرجان كان” من خلال قسم “نظرة ما”، وتم اختيار الفيلم لتمثيل مصر فى القائمة الطويلة لجائزة “أوسكار أفضل فيلم أجنبي”.

وتضم اللجنة أيضاً الكاتبة والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار، الحاصلة علي درجة الماجيستير في صناعة الأفلام من الولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على مديح نقدي عن فيلمها الروائي الطويل الأول “المر والرمان” الذي قدمته عام 2009 وحصد عدة جوائز.

كما فاز فيلمها الثاني “عيون الحرامية” عام 2014 بجائزتي “أفضل مخرج” و”أفضل ممثل” للفنان خالد أبو النجا، الذي ظهر خلاله لأول مرة في السينما الفلسطينية، ورشح الفيلم لجائزة “الأوسكار” كأفضل فيلم أجنبي عام 2015 وجائزة “الجولدن جلوب” أيضا.

وتضم اللجنة أيضا علي مصطفي وهو واحد من أبرز المخرجين الإماراتيين، حيث التحق عام 2003 بمدرسة لندن السينمائية للحصول على درجة الماجستير في التدريب العملي في صناعة الأفلام، وأسس شركة الإنتاج الخاصة به وأطلق عليها اسم “أفلام إيه إف إم” عام 2007، وتقوم الشركة بإنتاج الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وكذلك الأفلام الوثائقية، بالإضافة الى الإعلانات التلفزيونية، وأفلام الشركات الدعائية.

كما تضم اللجنة الفنانة والمؤلفة والمخرجة أنيسة داود التي تألقت في الفيلم القصير “آمال محترقة” للمخرج لطفي عاشور، وشاركت داود في كتابته وإنتاج الفيلم بالتوازي مع عملها كممثلة.

وشاركت داود في تأسيس جمعية “إيه بي إيه: اتحاد الفنانين المنتجين”، وتستعد حاليا لتصوير فيلم بعنوان “الحمام”، وسيكون أول فيلم قصير لها، بالإضافة إلى العمل على الإنتهاء من سيناريو أول أفلامها الروائية “الخالدون”، كما شاركت كممثلة في فيلم “على كف عفريت” من إخراج كوثر بن هنية، والذى تم اختياره للعرض في قسم “نظرة خاصة” بمهرجان “كان” هذا العام.

وتضم اللجنة في عضويتها أيضا المبرمجة السينمائية الألمانية نينا رودريجز وهي من مواليد مقاطعة كولونيا، وبدأت مسيرتها من خلال العمل في مجال صناعة الموسيقى، وحازت على دبلومة في نظرية الفيلم، ثم استكملت دراستها السينمائية بالحصول على الماجيستير في مجال عرض وحفظ الصور الفيلمية من جامعة أمستردام، وبالتعاون مع أرشيف “آي فيلم” لحفظ الأفلام السينمائية.

وتتعاون رودريجز منذ عام 2009 مع مهرجان أبو ظبي السينمائي، كما تعمل كمشرفة أكاديمية بورشة “بيبلو ماجيكو” المكسيكية لتطوير الأفلام في مدينة تيبوزتلان.