محمد الباز يهاجم عمرو موسى بسبب مذاكرته - E3lam.Com

شروق مجدي

قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إن عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، يُمجد ذاته ويُظهر نفسه وكأنه صاحب دور كبير في عدة إنجازات حدثت للدولة، وذلك من خلال مذكراته التي تم نشرها منذ عدة أيام تحت عنوان “كتابيه”.

أضاف خلال حلقة اليوم الجمعة من برنامج “90 دقيقة” الذي يعرض على قناة “المحور”، أنه حاول تشويه صورة العديد من رموز الدولة في عهده ومنهم من كانوا أصدقائه لفترات طويلة، فقد شوّه صورة الدكتور أسامة الباز، المستشار السياسي للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقال إنه لم يحصل حتى على الدكتوراه، وأنه كان مدعي في حبه للبساطة.

أكد أن كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، لو قرأ الجزء المكتوب عنه في تلك المذكرات لأصيب بصدمة عصبية، مشيرًا إلى تجريد “موسى” للجنزوري” من كل الهالة التي كانت حوله ومحاولته الكبيرة لتشويهه.

نرشح لك: صور: ساسة وإعلاميون بحفل توقيع “كِتَابِيَهْ” لـ عمرو موسى

أشار إلى أنه على الرغم من اعتقاد البعض بـ”ناصرية” عمرو موسى في فترات سابقة، إلا أنه في ذلك الكتاب شن هجومًا شديدًا على الرئيس الأسبق لمصر جمال عبد الناصر، وقال إنه كان ديكتاتورًا ولم يقم بإنجازات للبلد، حتى إنه قال بأن المظاهرات التي قامت في مصر بعد تنحي “عبد الناصر” كانت مجرد تمثيلية، وأن الشاعر محمد حمزة مؤلف أغنية “جانا الهوا جانا” قد كتب جملة “واللي شبكنا يخلصنا” وهو يقصد بها جمال عبد الناصر.

أكد أن عمرو موسى أراد تقديم وثيقة تاريخية من خلال تلك المذكرات، لكن ما نُشر هو مجرد “نصباية ومسخرة” تاريخية، لأن “موسى” كان جزءً من كل تلك الأنظمة التي يعارضها ويشوهها في ذلك الجزء من المذكرات، ولكنه لم يعارضها في ذلك الوقت بأي صورة.

في سياق متصل قال إنه ما دام كل شخص يكتب التاريخ كما يحب أن يراه، فهو لديه معلومات عن أن الرئيس “مبارك” كان يحب “موسى” بسبب أنه كان يحفظ النكات الخارجة حتى يرويها له في أثناء جلساتهم الخاصة.