رشا نبيل تنقل تخوفات الأقباط إلى الرئيس

نورا مجدي

علقت الإعلامية رشا نبيل، على الأخبار المتداولة حول منع أقباط المنيا من ممارسة شعائر الصلوات، بأنه بالفعل هناك بعض المحافظات التي تشهد مشاكل حول حرية ممارسة الشعائر، خاصًة المنيا.

كشفت الإعلامية رشا نبيل أثناء تقديمها لحلقة اليوم من برنامج “كلام تاني” المذاع على شاشة “دريم” أمس الخميس، مخاوف أحد الأقباط _والذي رفضت ذكر اسمه _ من أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى رسائل خاطئة عن الأقباط من بعض الجهات.

وأوضحت أن ذلك المصدر القبطي قال لها: “أنا قلقان تكون في معلومات ورسائل بتوصل للرئيس بطريقة خاطئة، وإن حد يقوله الأقباط انتخبوك فلازم ترد الجميل وتحل لهم موضوع الكنائس”، مشيرةً إلى أنها ردت عليه بأنه لا يعلم أحد كيف يفكر الرئيس وكيف يتحرك، لكننا نتبين ذلك من بعض التصرفات.

أضافت “نبيل” قائلة: “رأيي إن الرئيس دائما ما يشعر بأنه معندهوش فواتير يدفعها لحد”، مبررة رأيها بأن جميع المصريين تكاتفوا معا في ثورة 30 يونيه للتخلص من كابوس الإخوان، لكن في نفس الوقت من حق أي مواطن مصري مسلم أو مسيحي أن يحلم بأن يحقق له الرئيس الأمن والسلام، خاصة فيما يتعلق بحرية العبادة.

تابعت أننا عندما نشاهد الرئيس السيسي في احتفالات الإخوة الأقباط، نرى رئيسا يمثل صورة المسلم الوسطي، مؤكدة أنه لا يحضر تلك المناسبات لعمل “شو إعلامي”، لكنه يؤكد على فكرة الوطنية والتسامح، لكنها أوضحت أن ذلك القلق الذي يشعر به الأقباط أمر مشروع ومبرر، لأنهم تحملوا الكثير من الأذى مثل حرق الكنائس وتدميرها.

في السياق نفسه، نوهت رشا نبيل إلى أن البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حقه أن يشعر بالضجر والضيق عندما يتم منع الصلاة أو تفجير كنيسة، مؤكدة أنه قد تحمل الكثير ولم يطالب الرئيس السيسي بتصليح الكنائس المدمرة أو إعادة ترميمها.

كما أشارت “نبيل” إلى أنها لا تؤمن بنظرية المؤامرة، لكنها تعتقد بوجود مؤامرة في قضية الوحدة الوطنية، لأن هناك من يحاول تدمير علاقة الإخوة بين المسلمين والمسيحين، مؤكدة أن الرئيس يدير دولة كبيرة ولا يجب أن يتخوف أحد من أن تسيطر جهة على المعلومات المنقولة للرئيس، أو يكون هناك جهة وحيدة تنقل له المعلومات، لأنه من المؤكد أن يعتمد الرئيس على مصادر مختلفة ويستمع للعديد من وجهات النظر حتى يكوِّن القرار.