ماذا فعل نجيب محفوظ فور حصوله على نوبل؟ - E3lam.Com

كشفت أم كلثوم الابنة الكبرى للأديب الراحل نجيب محفوظ، أن أثناء تلقي والدتها نبأ حصول الكاتب الكبير، على جائزة النوبل، كان نائمًا، فأيقظته لتخبره بذلك، إلا أنه تابع نومه، ولم يستيقظ، ظنًا منه أنها تمزح معه، نظرًا لتأثره بكلمة الأديب توفيق الحكيم، الذي أخبره أنه لن يحصل عليها، وأنه يجب أن ينساها.

أضافت “أم كلثوم”، للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مساء اليوم الخميس، من برنامج “معكم”، الذي يبث على فضائية “cbc”، أن الأديب الراحل عندما استيقظ اتصل بجريدة الأهرام التي أكدت له الخبر، فعرف حينها أنه ليس حلمًا لزوجته إنما حقيقة.

ألمحت ابنة الأديب الراحل، أنه لم يغير روتين يومه وقتها، فقد كان يوم الإعلان عن حصوله على الجائزة، متوافقًا مع موعده الأسبوعي للقائه مع الحرافيش، فاتجه لكازينو قصر النيل، وقابلهم بالفعل، في حين أن البيت كان مزدحمًا بالناس المنتظرين لعودته، منهم صحفيين أجانب ومصريين، وأيضًا السفير السويدي بالقاهرة.

أردفت أن البيت كان منزلًا أسريًا هادئًا ولم يحوله الأديب إلى صالون أدبي أو ما شابه، نظرًا لأنه يكتب فيه أعماله، لذلك كان حريصًا على تركه هادئًا، فلم يكن مفتوحًا إلا للزيارات الأسرية، وبعض الأصدقاء، إلا أن الكاتب ثروت أباظة، صديق “محفوظ” المقرب كان واحدًا من أكثر الزائرين ترددًا عليه.

أوضحت، ابنة الأديب الراحل، أن اسمها المسجل في الشهادات الرسمية هو أم كلثوم، إلا أنها معروفة بـ”هدى”، كذلك شقيقتها اسمها فاطمة، ومعروفة بـ”فاتن”، موضحة أن والدتها كانت ترغي في تسميتها نور الهدى، لكن والدها فضل تسميتها على كوكب الشرق أم كلثوم، وعندما علم أن الاسم الحقيقي لها “فاطمة”، أطلقه على ابنته الثانية، كونه اسم والدته أيضًا.