زيجات فنية فاشلة (4).. رشدي وكاريوكا انفصلا بـ"فضيحة"

رباب طلعت

لا ينفك الوسط الفني عن أنباء الحب، الارتباط، الزواج، والطلاق، قصص حالمة تُنسج بين نجومه، يستمر بعضها، وتؤول أكثرها للانفصال، ويظل الجمهور متابعًا مخلصًا لها، ولتفاصيلها لحظة بلحظة، لا يلهيه عن ذكرها، إلا قصة جديدة، تجذب انتباهه، ويرصد “إعلام دوت أورج” زيجات الفنانين، التي آلت للطلاق، لأسباب معلومة أحيانًا أو خفية في حين آخر، وغير منطقية مرات أخرى.

نرشح لك: زيجات فنية فاشلة (1).. مدحت وشيرين فرقتهما فيفي عبده

كما وضعت بصمتها بـ”الملاية اللف”، على سجادة مهرجان كان السينمائي الحمراء، تركتها بطلاق “على طريقتها الخاصة”، في أحد ملاهي شارع الحمرا اللبنانية، بعد أشهر من الزواج السابع، الذي ظن الكثيرون أنه سيكون الأخير، لكن كرامة تحية كاريوكا، التي لا تتراجع عن قذف حذائها في وجه من يحاول ولو بكلمة التقليل منها، رفضت أن تستمر مع دنجوان السينما المصرية رشدي أباظة بعدما رأته يخونها مع آني برييه، المغنية الفرنسية، التي كانت أحد نساء الملك فاروق، فلم تفكر للحظة، بل قطعت جلستهما العاطفية، وجذبت الفتاة من شعرها أمام الجميع، و”رنتها علقة سخنة”، على حد تعبيرها، وعادت إلى مصر وطلبت الطلاق.

تحية كاريوكا ورشدي أباظة

لا قصة مؤكدة بشأن تلك الزيجة، السريعة، فهناك من يؤكد أن الطلاق حدث في شهر العسل، أو كما صرحت “أميرة”، ابنة رشدي أباظة، أنها لم تستمر سوى أشهر معدودة، أو آخرين كالناقد الفني طارق الشناوي الذي ذكر أنهما استمرا 3 سنوات، وأيضًا لا أحد يعرف البدايات، فهنالك قولين لا إثبات على أحدهما، أولهما ما ذكره نجل الفنان محمد عوض “عادل”، في حواره مع الكابتن أحمد شوبير، في برنامج “الراجل ده أبويا”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، في رمضان الماضي، أن الزواج كان لهدف سياسي، حيث أخذه الفنانان طريقة لتغطية لعملهما الوطني، بنقل الأسلحة للمناضلين المصريين، والعبور دون تفتيش لشهرتهما، على أكمنة الضباط الإنجليز الذين كانوا يحبون رشدي أباظة بشدة، لطلاقته بالحديث باللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، أو كما ذكر أحد التقارير الصحفية في “المصري اليوم”، مستندين على تأريخات فنية، بأن “أباظة” الذي وقع في حب الراقصة كاميليا، وأبعده عنها الملك فاروق، مهددًا له بالقتل، أصيب بحالة نفسية سيئة بعد موتها في حادث سقوط طائرة، فكان يتوجه للملهى الذي ترقص فيه “كاريوكا”، لتواسيه، فتعلق بها وطلب منها الزواج، فتزوجا.

بالرغم من أن القصة الأكثر تداولًا لطلاق الفنانان كانت “العلقة السخنة”، التي كانت من نصيبة المغنية الفرنسية، إلا أن “أميرة” ابنة “أباظة”، لم تذكر سوى أن السبب في ذلك هو أنها كانت الزيجة الأولى لوالدها، وكان لا يتعدى وقتها عمره 17 عامًا، وكان الزوجان قويان الشخصية، فلم يتحملا بعضهما، أما الرواية الأغرب كانت التي عرضها الكاتب بلال فضل، في برنامج “الموهوبون في الأرض”، نقلًا عن بعض التقارير الصحفية وقتها، والتي وصفها بـ”المغرضة أو الكارهة” لهما، وهي أنهم رجحوا الطلاق بسبب إشاعات أشارت إلى إعجاب رشدي برجاء الجداوي، ابنة شقيقة “كاريوكا”، التي كانت تلميذة في “الفرانسيسكان” وقتها، وهو ما تأكدت الفنانة من عدم صحته بعد طلاقها بسنوات، بعدما تأكدت بأنه كان يعزها كابنته.

نرشح لك: زيجات فنية فاشلة (2).. سهير ومحمود فرقتهما حفلات نادي الجزيرة

بالرغم من الطلاق لسنوات عدة، لم يذكر الفنانان بعضهما إلا بكل حب وتقدير، حتى أن “كاريوكا”، بعد وفاة رشدي أباظة، كانت تؤكد أنه يكفيها وصيته قبل موته، بألا يزور قبره إلا هي، ومن جانبها، وبالرغم من تأكيدها على أن الحب الوحيد في حياتها كان زوجها الثامن، الذي خلف “أباظة”، إلا أنها أكدت أنها الزيجة الأسعد لها، حيث عاشت مع رشدي أجمل سنوات عمرها، ويرجح الكثيرون أن الفنان بعد وفاته ظل له معزة خاصة في قلبها، حتى أن الصورة الوحيدة لأزواجها والتي ظلت محتفظة بها حتى في غرفتها الصغيرة التي سكنت فيها قبل وفاتها مباشرة، كانت لرشدي أباظة.

تحية كاريوكا ورشدي أباظة

نرشح لك: زيجات فنية فاشلة (3).. رمزي ونجوى انفصلا بـ”علقة سخنة”