المهنة الأصلية لبيومي فؤاد - E3lam.Com

قال الفنان بيومي فؤاد، إن بدايته الفنية كانت على خشبة المسرح لكنه كان يعتبر نفسه “هاوي” حتى 3 أعوام مضت، مشيرًا إلى أنه ينتمي لوزارة الثقافة، وكان يعمل بها مدير إدارة الحماية الفكرية للأعمال الفنية، وأحد مرممين اللوحات الورقية في الوزارة، وتعلم الترميم بها.

أضاف “فؤاد” خلال حواره اليوم الأحد لبرنامج “آخر النهار” الذي يعرض على قناة “النهار” ويقدمه الإعلامي خيري رمضان، أن أهم ما تعلمه في الترميم هو أن يحافظ على الذوق الخاص بالفنان الذي رسم اللوحة، حتى لو كان يرى أن بها عيبًا، فقد قام بترميم 650 لوحة من لوحات الأسرة الحاكمة في قصر عابدين.

أشار إلى أن تلك المهنة على الرغم من أنها مرهقة جدًا إلا أنها لها متعة خاصة، أن يقوم بترميم أعمال فنانين كبار مثل “دافنشي” وغيرهم من الرسامين العالميين، مؤكدًا أن المهنة ساعدته على أن يصبح لديه ذوقًا فنيًا خاصًا.

أكد أن تأخره في الالتحاق بالعمل في التمثيل يرجع لأنه شخص صبور جدًا، ولذلك فهو يتعجب من فكرة رغبة البعض في تحقق أحلامهم في سن صغير واليأس إن لم يستطيعوا ذلك، موضحًا أنه تعلم أن الله يضعه في الأماكن التي يحتاج إلى أن يتعلم شيئًا منها.

وعن أول أجر تقاضاه من العمل في التمثيل، لفت إلى أنه كان عام 1997، وكانت مسرحية “أوبريت الدرافيل” تأليف الفنان خالد الصاوي، مشيرًا إلى أنهم استمروا عام في التحضير للمسرحية ولم يجدوا مسرح يعرضوها عليه، حتى استطاعوا أن يحصلوا على موافقة من مسرح “الهناجر”، وتقاضى خلال أيام العرض 750 جنيه، في الوقت الذي كان يتقاضى 300 جنيه من عمله في وزارة الثقافة.

وفيما يخص أبنائه، قال إن ابنته كانت في الثانوية العامة هذا العام وحصلت على 76% من شعبة علمي علوم، لكنها تحب التصوير لذا ترغب في الالتحاق بمعهد السينما، أما ابنه فأوضح أنه سيلتحق بالثانوية العامة العام القادم لكنه لا يدري ما هي هوايته التي يستطيع أن ينميها، ولديه ابنة ثالثة تدعى “جود” في شهر أكتوبر القادم ستتم عامها السابع.