9 تصريحات لزوج "أم عبير" في "هذا المساء".. أبرزها عن مشهد الضرب

سما جابر

بعد النجاح والجدل الذي حققه مسلسل “هذا المساء”، والانتشار الواسع الذي حققه أبطاله، ارتبط الجمهور المتابع للعمل منذ البداية بعدد من الشخصيات التي قدمت أدوارًا صغيرة، لكنها مؤثرة وتركت رد فعل جيد حول فنهم، سواء كانوا نجوم جدد أو لديهم مشوار فني طويل، ومن أبرز هؤلاء الفنان محمد رضوان الذي قدم دور “صفوت” الزوج الذي تخونه زوجته “أم عبير”.

إعلام دوت أورج تواصل معه وفيما يلي أبرز 9 تصريحات له عن المسلسل وعن مشواره الفني الذي بدأ قبل 23 عامًا.

 

1- صفوت شخصية طيبة جدًا، وكان لابد من إظهار تلك الطيبة من خلال بعض المواقف مع زوجته التي قامت بتجسيدها زينة منصور؛ كتلميعه الحذاء لها، فهو واثق في زوجته لأبعد حد، لكنه عندما تبدأ الشكوك تراوده ناحيتها فتحول إلى النقيض تمامًا.

2- أصعب مشهد في المسلسل بالنسبة لي كان مشهد ضرب “أم عبير”، فالضرب كان حقيقيًا، وتقمصت الدور بشكل كبير لدرجة أني قلت كلام ليس موجودًا في الحوار من الأساس.

3- قدمت الاعتذار للفنانة زينة منصور التي قدمت دور “أم عبير” بعد مشهد الضرب، فهي تحملت الضرب الشديد وأدت المشهد ببراعة.

نرشح لك: 13 تصريحًا لأم عبير بطلة “هذا المساء” .. أبرزها عن شعرها البرتقالي 

 

https://www.youtube.com/watch?v=g_qjg5mJQPg

4- سعدت بالتعاون مع المخرج تامر محسن للمرة الثالثة من خلال “هذا المساء”، فقد جسدت معه شخصية الشيخ رشوان في مسلسل “بدون ذكر أسماء”، وتعاونت معه أيضًا في مسلسل “تحت السيطرة”.

5- تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج عام 1994، وبدايتي كانت من خلال مسرحية “بالعربي الفصيح” مع الفنان محمد صبحي والكاتب لينين الرملي، ومنذ هذا الوقت وأنا أعمل في المسرح حتى أصبحت عضوًا بالمسرح القومي.

6- معظم أعمالي كانت مع الفنان محمد صبحي مثل مسرحيات “لعبة الست” و”كارمن” ومسلسلات “فارس بلا جواد” و”يوميات ونيس” الذي بدأت في العمل فيه منذ الجزء الخامس وحتى آخر جزء “الثامن” والذي قدمت من خلاله شخصية حلقوم.

7- مسرح الدولة به انتعاشة ظريفة، فهناك عدة عروض مسرحية يستطيع المتفرج مشاهدتها بسعادة، مثل مسرحية “يوم أن قتلوا الغناء” التي يمكن الاستمتاع بها ومشاهدتها أكثر من مرة دون ملل، كذلك مسرحية “الجلسة” التي تجمع بين الرقص التعبيري والمسرح، بجانب “قواعد العشق الأربعون” المسرحية الصوفية اللائقة جدًا على الفترة التي نعيشها حاليًا، وأيضًا مسرحية “ليلة من ألف ليلة” للفنان الكبير يحيى الفخراني.

8- رغم التطور الذي يحظى به مسرح الدولة مؤخرًا إلا أننا نحتاج إلى جهد أكثر، فأصبح هناك اتجاه من قِبل الجمهور إلى العروض المسرحية الجديدة مثل مسرح مصر وتياترو مصر، والابتعاد عن مسرح الدولة.

9- العروض المسرحية مثل “مسرح مصر” هي مجرد نوع من أنواع المسرح لكنها بعيدة تماما عن فكرة المسرح المتكاملة، فالمسرح الحقيقي يضم التراجيدي والكوميدي وغيره، بجانب أن هذه العروض تحظى بدعم لا تحظى به مسارح الدولة.