13 معلومة عن "مهاجر نيوز".. أبرزها عن تمويله من الاتحاد الأوروبي

في عام 2015، وبعد تعاظم قصص اللاجئين، وصور أطفالهم الملقاة على شواطئ الدول المتجهين لها هربًا بأسرهم من نيران الصراعات التي زعزعت أمن بلادهم، بدأت فكرة “مهاجر نيوز”، تراود صناعه، لتقديم واجبًا إنسانيًا، ومهنيًا تجاه أولئك الهاربين من أقدارهم لدول العالم الأوروبي، ليحتموا فيه من المجهول.

في منتصف مايو الماضي، انطلق “مهاجر نيوز”، بالتعاون بين ثلاثة مؤسسات إعلامية كبرى “DW” الألمانية، و”rfi” الفرنسية، و”ANSA” الإيطالية، ومن جانبه تواصل “إعلام دوت أورج” مع سمر كرم، محررة بالقسم العربي  في “DW”، والمسئولة عن محتوى “مهاجر نيوز” بالعربية، لمعرفة أبرز 13 معلومة عن المشروع.

1- انطلقت المرحلة التجريبية من “مهاجر نيوز”، في فبراير 2017، وانطلق رسميًا في منتصف مايو، بثلاثة لغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

2- يستهدف “مهاجر نيوز”، اللاجئين، سواءً ممن لم يبدأوا طريق الهجرة بعد، أو من هم على طريق السفر، أو الذين وصلوا إلى أوروبا، وفي حاجة إلى معلومات عن الدول التي وصلوا إليها.

3- يقدم الموقع محتوى متكامل للمهاجرين، يشمل المعلومات العملية التي تجيب على الأسئلة المختلفة للاجئين، ككيفية التقديم في المدارس والجامعات لأبنائهم في المدارس والجامعات، أو لم شمل الأسرة، والمعلومات التي تواجههم في طريق اللجوء إلى الدول المسافرين إليها.

4- أكدت سمر كرم على أن هدف الموقع هو تقديم المعلومة، ونقل الخبر بحيادية، دون تشجيع على الهجرة، أو اللجوء، أو الترهيب منهما، كذلك تصحيح المعلومات الخاطئة، عنهما، والتي يحرفها البعض إما خوفًا من اعترافه بالفشل مثلًا، فيدعي أنه أصبح مليونيرًا في عدة أشهر، أو الآخرون من المدعين بسوداوية الواقع في الدول الأوروبية، ترهيبًا من السفر إليها.

5- ينقسم الموقع لعدة أخبار، أولهم قسم “أخبار اللاجئين” في دولهم الأصلية، أو التي تقع على طريق هجرتهم، أو التي يستهدفون الوصول إليها، أو التي وصلوا إليها بالفعل، وقسم “الفيتشرات الصحفية”، التي يستعرضون من خلاله، قصص نجاح وفشل اللاجئين، أو الصعوبات التي واجهتهم، أو المواقف الحسنة التي قابلتهم.

6- يحوي الموقع قسمًا معلوماتيًا عن القوانين المختلفة، لتصحيح المعلومات والصور المشوهة عن البلدان التي يلجأ لها المهاجرين، وقسم “شهادات”، وهو الذي يعتمد على صحافة المواطن، من خلال تمكين اللاجئين أنفسهم من أن يعبروا عن أنفسهم، من خلال نشر قصصهم المكتوبة أو الفيديوهات التي يرسلونها، مع وجود هيئة مختصة للتحقق من المعلومات الواردة فيها قبل النشر على الموقع.

7- الموقع معني باللاجئين بصفة عامة من إفريقيا وأفغانستان وباكستان، وكافة دول العالم، إلا أنه يستهدف أكثر القادمين من سوريا والعراق، ودول النزاع في الشرق الأوسط.

8- “مهاجر نيوز”، يسلط الضوء على دول أوروبا، نظرًا إلى أنها الدول الأكثر استهدافًا للهجرة، بالإضافة لكون فريق العمل التابع لثلاث هيئات إعلامية أوروبية، متواجد بالكامل في الدول الثلاثة، فرنسا وألمانيا وإيطاليا.

9- المشروع هو تعاون مشترك بين 3 هيئات إعلامية هي “DW” الألمانية، و”rfi” الفرنسية، المكونة من “فرانس 24، وراديو مونت كارلو، والإذاعة الفرنسية الدولية، و”ANSA” الإيطالية.

10- يعتمد الموقع في الوقت الراهن، في الوصول إلى قصص اللاجئين، على صحافة المواطن، عن طريق تمكينهم من مراسلتهم عبر “السوشيال ميديا”، على صفحات “مهاجر نيوز” الرسمية، أو عن طريق “أبلكيشن” يتم ملئه عبر الموقع الرسمي، ويتم التأكد منها قبل نشرها، بالإضافة إلى استقبال أرقام وإيميلات، بعض الحالات، للوصول لهم وزيارتهم في أماكنهم.

11- يرتكز محتوى “مهاجر نيوز”، على المحتوى الملائم للعرض على الهواتف النقالة، الطريقة الأبرز التي يستخدمها اللائجين في الأغلب، لذلك يعتمد فريق العمل على عرض فيديوهات قصيرة، عن القصص، أو معلوماتية، كالسلسلة التي يتم تحضيرها مؤخرًا لتصحيح الإشاعات عن الهجرة.

12- يبتعد فريق العمل عن السياسة، أو “تسييس” الأخبار، بطرح قصص “الإنسان”، بشكل محايد، ونقل الأخبار كما هي من بلاد المهاجرين الأصلية، مثل سوريا والعراق، والحديث عن قصصهم وخبراتهم، دون الخوض في أي جدل سياسي، يفسد هدف الموقع.

13- يمول الاتحاد الأوروبي مشروع “مهاجر نيوز”، ولا يشرف عليه أية منظمة حقوقية، لكن يتم التعامل مع أغلبها، نظرًا لأنهم المتابعين الأدق لقضايا اللاجئين.