رد مساعد "الداخلية" الأسبق على تهمة "التقصير" بحادث الأوتوستراد

شروق مجدي

قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن سيارة الأمن المركزي التي تم استهدافها في طريق الأوتوستراد، مساء أمس، لم تكن كمينًا متحركًا كما أشاع البعض، ولكنها عبارة عن عربة “لوري” تحمل الكمائن ليتم تبديل الورديات.

نرشح لك .. 8 معلومات عن الهجوم الإرهابي على سيارة ترحيلات الأوتوستراد

 

أضاف “المقرحي” خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “صباحك عندنا” الذي يعرض على قناة المحور، أن ذلك دليل على عدم تقصير في تأمين الكمائن كما تردد، حيث أن تلك العربات يجب أن تسير في طريق ثابت حتى لا تسير في شوارع مزدحمة تعطل حركتها، عكس الكمائن المتحركة التي تغير مساراتها.

في نفس السياق، أشار إلى أن الكمائن المتحركة تغير مساراتها ولكن تستطيع الجماعات الإرهابية الوصول لها وتتبعها وتفجيرها في بعض الحالات، مؤكدًا أن الدولة تقوم بضبط المجرمين.

وأكد أن الجماعات الإرهابية لا تقوم بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية دفاعًا عن قضية مقاطعة قطر أو غيرها، فهم ليسوا على ذلك القدر من “النخوة” على حد تعبيره، موضحًا أنهم ينفذون فقط ما يطلب منهم، مضيفًا أنهم عندما كانوا يلقوا القبض على أحد أفراد الجماعات الإرهابية، كانوا يقوموا بالاعتراف بكل تفاصيل الحدث بكل سهولة، لأنهم ليس لديهم انتماء حقيقي.