حلول الفريق شفيق لأزمة تيران وصنافير - E3lam.Com


إيمان دياب

قال الفريق أحمد شفيق، إن كل مصري يرتبط ارتباطا روحانيا بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن عدد المصريين في الحرمين المكي والنبوي يؤكد ذلك، مؤكدا أن هناك علاقات قوية ومصالح مشتركة كثيرة.

 

أضاف “شفيق” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساء”، الذي يذاع على شاشة “دريم”، أمس الثلاثاء، أن هناك فرقا كبيرا بين السيادة والإدارة، موضحا أن جزيرتي تيران وصنافير ليست واقعة في أيدي مصر كإدارة كما يزعم البعض إنما هي سيادة.

أكد أنه لو أن هذه المنطقة كانت تقع تحت سيادة مصرية لما تمكن أي شخص أو دولة أيا كانت أن تضع قدميها فيها، معلقا “لأن السيادة تعني كما لو كانت أصبحت جزءا من دولته”.

 

في نفس السياق، كشف عن حلول أخرى لنتمكن من حل الأزمة القائمة الآن وذلك بعد أن صدر قرار بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذا الحكم من الممكن أن يسقط إذا ظهر مالك جديد لهذه المنطقة، بشرط أن يكون هذا المالك لديه مستندات ووثائق معتمدة.

لفت إلى أننا تمكنا من إثبات ملكيتنا لمنطقة طابا في سيناء عن طريق عدد من الوثائق التي تؤكد ذلك، مشيرا إلى أنه ليس هناك فرق إذا كانت الجزيرتين ملكا لمصر أو للمملكة العربية السعودية، داعيا إلى ضرورة التعامل مع هذه القضية بالوثائق السليمة وضرورة الرجوع إلى التاريخ القديم، معلقا “العملية مش عافية”.

 

وطالب شفيق بعمل استفتاء شعبي أو اللجوء لحكم المحكمة الدستورية لتمرير اتفاقية تيران وذلك للخروج من هذه الأزمة، مستنكرًا إرسال رئيس الوزراء اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية إلى البرلمان في نفس الوقت الذي تنظر فيه المحكمة الدستورية القضية، مؤكدًا أن هذا فيه تضارب. وأشار إلى أنه ليس لمجلس النواب أو رئيس الجمهورية التصرف في أرض عليها سيادة إلا باستفتاء شعبي.