تفاصيل جديدة في واقعة "شفط" جهاز آشعة لمريض

نورا مجدي
 
كشف محمد سامي الصحفي بوكالة أونا تفاصيل الواقعة التي حدثت في مستشفى بنها الجامعي بعد أن قام جهاز الأشعة والرنين “بشفط” مريض لمدة ربع ساعة.
 
وقال الصحفي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على شاشة المحور اليوم الأحد، إن الجهاز تم الحصول عليه من جامعة بنها كتبرع من البنك الأهلي المصري منذ أكثر من عام لكن تم تشغيله التجريبي منذ أقل من شهر، وهناك بروتوكول متفق عليه بتشغيل هذا الجهاز من ال8 صباحا وحتي ال8 مساءً وهو معاد وجود المتخصيين.
 
تابع أن هناك حالة جاءت للمستشفى في الفجر وهي قريبة أحد العاملين بالمستشفى فأراد مجاملتها بعمل الرنين المغناطيسي، رغم أن الطبيب المعالج قال إن الآشعة المقطعية تكفي ولا حاجة لإجراء رنين مغناطيسي.
 
أضاف: “بالفعل تم فتح الجهاز 4 فجرا بمخالفة البروتوكول المتفق عليه ونظرا لعدم وجود متخصصين تم إدخال الحالة بالترولي المصنوع من الحديد، رغم أن كل جسم معدني ممنوع منعا باتا داخل غرفة الرنين المغناطيسي ونظرا لهذا الخطأ حدث تجاذب بين الحديد والقوى المغناطيسية في الجهاز إلى أن انفجر خزان الهيليوم وتم تفريغ الهيليوم من الجهاز حتى توقف وهذا الهيليوم تكلفته مليون جنيه وهذا الكلام على مسؤليتي”.
 
ووصف الصحفي تلك الحالة بأنها حالة إفساد متعمدة وليس فساد مؤكدا أن المريضة كان لديها كسر في العمود الفقري وهي محجوزة في قسم المخ والأعصاب بالمستشفى الجامعي.
 
في السياق نفسه أكد رئيس جامعة بنها الدكتور سيد القاضي في مداخلة هاتفية أخرى بالبرنامج رواية الصحفي، مؤكدا تحويل الموضوع للتحقيق لأن هناك خطأ وهو تشغيل الجهاز في غير مواعيده المحددة والخطأ الثاني هو الخطأ الذي ارتُكب أثناء تشغيل الجهاز بسبب وجود الترولي المعدني.
 
وقال إن السماح بتشغيل الأجهزة كان لابد من الأخذ به من مناصب أعلى كرئيس قسم الأشعة أو مدير الجامعة لكن الأطباء نفذوا ما وجدوه مناسبا دون الرجوع لأحد.