ريهام سعيد تتحدى "شاومينج" بعد تشهيره بعائلات رشيد - E3lam.Com

كشفت الإعلامية ريهام سعيد، تفاصيل إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، منذ حوالي 3 أشهر، بعنوان “شاومينج لفضح العائلات”، للتشهير بفتيات إحدى قرى مدينة رشيد، التابعة لمحافظة البحيرة، وبعائلاتهن.

عرضت “سعيد”، خلال حلقة مساء الأربعاء من برنامج “صبايا الخير”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، تقريرًا مصورًا مع أهالي القرية، الذين أكدوا أنهم تفاجئوا بتلك الصفحة منذ ثلاثة أشهر، والتي سرق القائم عليها إيميلات الفتيات، ونشر أخبار كاذبة عنهن وعن عائلاتهن، لافتين للجوئهم لمديرية الأمن، دون استجابة منهم، قائلين: “احنا اتفضحنا وبناتنا اتفضحوا”.

أوضح أحد الأهالي الذين تعرضوا لانتهاك من قِبل تلك الصفحة، أنهم نشروا عنه وعن بنات أخيه اللاتي رباهن بعد وفاة شقيقه، وعندما تحدى “أدمن” الصفحة ، شتمه على “الفيس بوك”، لافتًا إلى أن القرية صغيرة، وكل العائلات تعرف بعضها، ومن الممكن الوصول لأية معلومة عن أي أحد من خلال سؤال أي طفل صغير، متسائلًا عن الفائدة العائدة عن المشهرين بالأهالي من ذكرهم لأحداث مضت منذ سنوات طويلة.

أردف أن الشك دخل في المنازل فشك الأخوة في بعضهم، وزعزع أمن القرية، واصفًا أهالي القرية بـ”الغلابة”، مضيفًا: “لو عسكري قالنا امشوا هنمشي”، لافتًا إلى أن كافة أبناء القرية يتابعون الصفحة، حتى أصبحت عندهم أهم من أخبار البلد نفسها.

في نفس السياق أشار أحد شباب القرية أنهم توجهوا إلى مديرية الأمن والنيابة للتبليغ عن هذه الأخبار التي طالت الفتيات والنساء، ومنهم والدته التي وضعوا صورتها، معلقين عليها الصليب، بعدما سرقوا إيميل شقيقته، وصورها ووالدتها، وكتبوا ألفاظًا غير لائقة عليها، إلا أن في المديرية أخبروه بأنهم لا يستطيعون المتابعة، إلا بعدما يستردوا الإيميلات المسروقة، أو يفتحون تلك الصفحة، متسائلًا: “لو كنا نعرف نعمل ده هنبلغ ليه؟”، مشيرًا إلى أن من وراء تلك الصفحة تحداهم بأنهم لو جلبوا كافة “هاكرز” مصر لن يستطيعوا الإمساك به.

من جانبه ألمح أحد أبناء القرية إلى أن من وراء تلك الصفحة شخص معقد ومريض نفسيًا، فمن يقوم بمثل هذه الأعمال شخص غير سوي على الإطلاق، مؤكدًا أيضًا أن الأهالي تقدموا ببلاغ إلى المباحث ولكن لم يحدث شيء، متابعًا: “”فنحن نتبع فعليا لمديرية أمن البحيرة لكن جهاز التتبع لا يوجد إلا في مديرية أمن الإسكندرية، وأكمل كنا نريد فقط أن نقوم بتحرير محضر، ونوكل بعدها محامي لكي نأخذ حقنا، فكانت ستحدث مشكلة كبيرة في القرية بعد اتهامنا لعدة أشخاص، بدون أدلة، لولا تدخل بعض حكماء القرية، لكانت الأمور سارت بطريقة مختلفة”.

لفت باسم المولى مسئول السوشيال ميديا بقناة “النهار”، والذي استضافته “سعيد” ضمن عرض تقريرها لضرورة استخدام التكنولوجيا بحذر، مشيرًا إلى أن أي شخص يمكنه أن يرسل رسالة عبر “فيس بوك”، يسرق من خلالها الحساب كله، من على أي نوع تليفون، ما عدا الأيفون، لهذا يجب أن نكون حريصين من الدخول على أي شبكات “واي فاي” غير معروفة بالنسبة لنا، وكذلك يجب الحرص على عدم مشاركة أي ملفات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

في نفس السياق علقت ريهام سعيد على هذا التقرير، بأنها تكره التكنولوجيا، ولهذا لا يوجد لها صفحة على موقع “فيس بوك”، باسمها بالرغم من أنها يمكن أن تدر عليها دخلًا كبيرًا، كما لا يوجد لها حساب على “انستغرام”، لافتة إلى أن أكثر ما يضايقها من متابعيها، هو نشر صور لابنها أو ابنتها عليه، فهي لا تحب ذلك بالمرة، قائلة: إن “فيس بوك هدفه الأساسي الربط بين الناس في مختلف البلاد، وليس نشر الصور، والرصد والحسد”، متابعة أنه بدلا من القيام بمثل هذه الأفعال، وجهوا هذه الصفحات لفعل الخير، للتبرع للمستشفيات، أو الإبلاغ عن المفقودين.

وجهت مقدمة “صبايا الخير” نصيحة لأهالي القرية أنهم يمتنعوا جميعا عن زيارة الصفحة بل يجمعوا ألف أو ألفين توقيع ويبلغون عنها وعندئذ ستغلقها إدارة “فيس بوك”، مجيبة على فتحه للصفحة وتهديده لها، قائلة: “أنت عيل جبان و لو راجل افتح الصفحة وقول أنت مين لكن عامة هناك مباحث للإنترنت وستلقى حتما القبض عليك”.

يبث برنامج “صبايا الخير” أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في تمام العاشرة مساءً، على قناة “النهار”، وتقدمه الإعلامية ريهام سعيد.

https://www.facebook.com/officialsabayaelkheer/videos/1491258387600648/