بعد إعلان الشامبو الماليزي.. أغرب 7 إعلانات مصرية

رباب طلعت

انتشر خلال الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلانًا ماليزيًا، صنفه البعض، على أنه “مستفز”، أو “رجعي”، لظهور العارضة، بالحجاب، واستخدامها للشامبو من فوقه، ما جعل البعض يعلق ساخرًا بأنه “أول شامبو مخترق للحجاب”، وأخذ الإعلان حيزًا كبيرًا من السخرية، بالرغم من جهل الكثيرين، بأنه مقطع مقتطف من فيديو ساخر، ينتقد الإعلانات الماليزية المتداولة في فترة التسعينات، من إنتاج مجموعة “the all shared”، الشهيرة بفيديوهاتها الساخرة، وكان الإعلان ظهر وقتها للترويج لمحل حجاب اسمه “Escarves HQ”.

مع براءة الإعلانات الماليزية من “الإسفاف”، وتبرأ شركاتها من ذلك الإعلان، فإن الأخرى المصرية، كان لها نصيبًا من إعلانات مشابهة، ولكنها حقيقية، وليست ساخرة، يرصد “إعلام دوت أورج” أبرز 7 منها:

الكمبيوتر المعجزة

لعل من أشهر الإعلانات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم منطقيتها، ذلك الذي ظهر على شاشة التلفزيون، في بعض القنوات الفضائية، بعد تجاوز عام 2010، ليعلن عن جهاز “الكمبيوتر المعجزة”، الذي يحتوي على “ماوس، وكيبورد، وسماعات”!

اختراع المولد

تزامنًا مع فترات انقطاع الكهرباء في مصر، والتي شهدتها أغلب المحافظات، خلال الأعوام الأخيرة، وإقبال أغلب ملاك المحلات التجارية والمستشفيات، والعيادات الخاصة، وأيضًا المنازل، على شراء المولدات الكهربائية، ظهر إعلانًا ترويجًا لأحد الشركات عن مولداتها، وذلك ليس بغريب، لكن الأمر المثير للاستغراب، هو تأكيد المتحدثين فيه، على أنهم عانوا من الحر، إلى أن اكتشفوا عن طريق الصدفة، من خلال إعلانًا تلفزيونيًا، أن هنا اختراع جديد اسمه “المولد الكهربائي”.

https://youtu.be/VBnNiaadai0

زَهَق بابا

لم تقع القنوات الفضائية المغمورة، والتي في الأغلب أُنشأت بغرض الإعلانات عن منتجات لشركات غير معروفة، وحدها في فخ “الإسفاف” الدعائي، بل كان للكبيرة منها نصيبًا أيضًا، ففي رمضان الماضي، وسط الحرب الدعائية التي تطلقها أغلب الشركات، خاصة الغذائية، لجذب أكبر عدد من الجماهير لها، استطاع إعلان “ميلانو كيك”، والذي ظهر فيه أحد الأطفال الذي يحاول الضغط على والده، للتنازل عن “الكيك” الخاصة به، عن طريق ظهوره على شاشة التلفزيون، وتقليده لبعض الفنانين، حتى يستسلم الأب “زهقًا”، استفزاز مشاهديه، لدرجة عزوف البعض عن شرائها بسببه، بحسب تعليقاتهم على الفيديو.

https://youtu.be/zg1x9lDl-Gc

ليه أوليه؟

في محاولات مستميتة لإثبات أن “أوليه” تعني “برافو”، عن طريق اللعب بالكلمات، نجح إعلان شركة “أوليه”، في جذب الجمهور بالفعل، ولكن ليس عن طريق الإبداع، الذي يؤهل الإعلانات الأجنبية للتنافس على جوائز إبداعية، بل بـ”الإسفاف”، أو إثارة استياء المشاهد، عن طريق “السف” بالكلمات، التي تنتهي بـ”يه”، وفي نهاية الفيديو حركة ليس لها تفسير من “موديل” الإعلان الصامتة، والتي لم تنطق سوى بكلمة واحدة “أوليه”.

عودة أحمد ماهر

بعد اختفاء أحمد ماهر، خلال السنوات الماضية عن الساحة الفنية، أو عدم ظهوره من خلال أدوار جديدة، قرر الفنان “العودة” ولكنها عودة غير موفقة، من خلال إعلان وصفه البعض بـ”المبتذل”، والذي أهان تاريخ الفنان، وقدراته الفنية، التي أثرى بها الدراما العربية، خاصة من خلال المسلسلات التاريخية، لترويجه لمنتج “غير مضمون”، لإنقاص الوزن، بل واستخدامه في أحد إعلانات تلك السلسلة التي اشتهر بمقولته فيها “لو راجل كل”، لشبيهٍ بنجم الكرة المصري محمد صلاح، وهو ما رد عليه الفنان، بأن استنكار البعض لذلك لا داعٍ له، فكل الفنانين ظهروا في إعلانات، مؤكدًا أنه لم يوافق عليه إلا بعدما تأكد من صحة المنتج.

https://youtu.be/-CDadBekv3w

خدعة إيهاب توفيق

استغلت أحد الشركات المروجة لدواء مزيف لعلاج مرض السكري، شعبية الفنان إيهاب توفيق، لترويج منتجها، بظهوره في أغنية تهنئ المرضى باكتشاف العلاج النهائي للداء المزمن، ما تسبب في رفع دعوى قضائية ضده، وضد الفنانة هالة فاخر أيضًا لتورطهما في الإعلان عن منتج مغشوش، صادره جهاز حماية المستهلك.

نرشح لك: شاهد: كيف ضلل إيهاب توفيق وهالة فاخر المشاهدين

استغلال السيسي

وقع الطفل أحمد السيسي، نجم برنامج المواهب “the voice kids”، أيضًا ضحية لأحد الإعلانات، التي استغلت، شهرته الواسعة، والتي حققها خلال البرنامج، بإظهاره بشكل غير لائق بطفل، سواء بالإعلان الذي يعطي انطباعًا بـ”غروره” وتكبره، خاصة على العاملين معه “السواق”، الذي يتوعد له إذا لم يجد معطر السيارة، التابع للشركة فيها، أو في الآخر الذي ظهر فيه على أنه الملك “شهريار”، قاتل النساء، بالرغم من كونه طفلًا.