يسري فوده

“يسري فوده”.. صحفي ومقدم برامج مصري، مواليد منشية جنزور التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية 1 يناير 1964، تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة بتقدير جعله الأول على دفعته.

حصل على درجة الماجستير في الصحافة التليفزيونية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، بالإضافة إلى دبلوم الإنتاج التليفزيوني في معهد التدريب التابع للتليفزيون الهولندي.

اختارته مؤسسة “فريدريش ناومان” الاتحادية للإشراف على تدريب العاملين في التليفزيون المصري، في إطار اتفاقية تعاون بين المؤسسة واتحاد الإذاعة والتليفزيون.

حصل بعدها في العام 1992 على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة الدكتوراه في جامعتي غلاسكو واستراثكلايد في أسكتلندا، لينضم في عام 1994 إلى هيئة الإذاعة البريطانية، حيث تم اختياره كمراسل للشئون الدولية وقام بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط، لينتقل بعدها إلى قناة وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط.

في عام 1996 انضم إلى قناة “الجزيرة” القطرية منذ إنشائها كمراسل مواكب لشئون المملكة المتحدة وغرب أوروبا، كما شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن عام 1997، والذي شغل فيه فيما بعد منصب نائب المدير التنفيذي.

قدّم من خلالها برنامجه الشهير “سري للغاية” في فبراير 1998، والذي قدّم من خلاله العديد من التحقيقات والانفارادات الهامة، أبرزها انفراده بتقديم سلسلة حلقات “أجراس الخطر- الحقيقة وراء 11 سبتمبر”، والتي تمكّن خلالها من مقابلة أكثر الأشخاص المطلوبين للمخابرات الأمريكية، وهما خالد شيخ محمد، ورمزي بن الشيبة.

تبعها بسلسلة حلقات “وكر الجواسيس”، التي كشف خلالها الكثير من أسرار الجواسيس المصريين والسوريين والإسرائيليين، والتي ذهب بسببها إلى إسرائيل مرتين، وقابل بعض الإسرائيليين من الموساد.

كان أول إعلامي عربي يصل إلى معتقل جونتنامو بصفته كصحفي، لإجراء تحقيق مُتلفز فيما عرف بـ”مثلث الخطر ما بين الإسلاميين والحكومات العربية والولايات المتحدة الأمريكية”، حيث عرف طريقة نقل الأسرى من سجن باراتشينار إلى سجن كوهات ثم إلى جوانتانامو، وطريقة إخفاء جنسياتهم وعددهم وجهل الأهالي بأحوالهم، ومعاملتهم في جوانتانامو.

حصلت أولى حلقات برنامجه “سري للغاية” على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتليفزيوني، وحصلت مجمل حلقاته في البرنامح على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000.

استقال من الجزيرة مرتين، الأولى قدمها في 2003، رافضا ما سماه “التدخل المباشر من أمير قطر في عمله”، ثم استقال نهائيًا من الجزيرة في 2009، لتحفظه على أمور بعينها في القناة، منها ما له علاقة بالإدارة ولبعضها علاقة بالمهنة ولبعضها الآخر علاقة بالسياسة.

انضم إلى الإعلام المصري عبر قناة “ON tv”،  ليُقدّم البرنامج الإسبوعي “آخر كلام” عام 2009،  واستمر في تقديمه حتى أعلن في  سبتمبر 2014 انتهاء برنامجه بعد انتهاء عقده مع القناة، لينتقل بعد ذلك إلى قناة “دويتشه فيله” الألمانية، ويُقدّم من خلالها برناجه الإسبوعي “السلطة الخامسة” في يوليو 2016.