شهيرة: سأخلع الحجاب إذا عدت للتمثيل - E3lam.Com

أكدت الفنانة شهيرة أنها تفتقد العمل الفني لأنها كانت تتعامل معه على أنه هواية على الرغم من كونها محترفة، موضحة أنها حريصة على أولادها والتواجد معهم في المنزل ولهذا لم تقدم أعمالا فنية إلا لو أحست أنها “ستفرق معها” وتعطي لها خطوة للامام.

أضافت في حوارها ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جوده على قناة cbc، اليوم الأربعاء، أن مشاركتها في أكثر من عمل فني يسبب لها تعبا نفسيا، كاشفة أنه عُرض عليها أعمال عديدة ولكن الورق لم يكن جيدا بالنسبة لها، وذلك لأنها معتزلة من سنوات ويجب أن تعود بشيء قوي يجعل المشاهد فرحا بعودتها.

أردفت شهيرة أنها تريد ورقا جيدا وعملا متكاملا بحيث تكون داخل هذه الرؤية المختلفة التي ستقدم إلى الجمهور، وأنها لا تريد دورا معينا خاصا بها لأنها تحب العمل الجماعي، مشيرة إلى أنها كانت تفرح بمشاركة الفنانين معها في الأعمال لأنها تعتبر هذا منافسة مثل عملها مع يسرا.

قالت إن قرار اعتزالها جاء بعد أن أصبحت “توب” وبعد مسلسل اليقين وفيلم وصمة عار، موضحة أنها اعتزلت وهي أعلى نجمة وكرمتها الدولة مشيرة إلى أنها كانت “جامدة جدا” ولكنها لا تستطيع الاجابة على سؤال “لماذا اعتزلت” ولكنها ترد بالقول “اسألوا القادر المقتدر”.

أشارت إلى أنها كانت متعاقدة حين اعتزلت، على فيلم مع خيري بشارة والجزء الثاني من مسلسل “مخلوق اسمه المرأة” مع فاروق الفيشاوي، وأيضا مسرحية مع حسن يوسف ويونس شلبي، موضحة أن الاعتزال جاء يوم جمعة حين كانت تقرأ المصحف وتصلي وروحانياتها عالية.

ردا على سؤال “هل ستخلع الحجاب في حال عودتها للتمثيل؟”، أجابت أن الإسلام لا يوجد له زي معين وأن هناك أقوالا متضاربة في شأن غطاء الرأس وهناك مؤيدين له ورافضين، ولكن المؤكد هو احتشام المرأة وهذه النقطة تفكر فيها، خاصة وأنها لا تستطيع تقديم عمل فني وهي تضع شيئا على رأسها في مشهد مثلا مع زوجها أو ابنها.

استكملت أنها تخاف على حب الناس لها لو عادت إلى التمثيل وهي بدون حجاب.

عن علاقتها بأحمد زكي أوضحت أنه زميل وأخ وصديق من بعد دراستها في معهد الفنون المسرحية وأنه كان ياخذ رأيها لو كان لديه نية للزواج وكان يعتبرها أمه، مشيرة إلى أن حنانها واهتمامها تجاهه جعله يراها أمه.

أكدت أنها تزوجت من محمود ياسين وهو كان يعلم بعلاقتها الأخوية مع أحمد زكي وكانت تحكي لزكي أدق مشاكلها، فيما تحكي لمحمود ياسين أشياء خاصة لا يمكن أن تحكيها لأحمد زكي.

لفتت إلى أن فيلم وصمة عار كان يجب أن يمثله أحمد زكي ولكنه اختلف على رؤية الفيلم، كما طلب منها مشاركته في فيلم معه ولكنها رفضت لأنه لم يكن يناسبها.

كشفت أنها هي من سمت نفسها “شهيرة” وذلك أثناء وجودها في المنصورة وكان هناك صديقة لها اسمها “شهيرة” وجميلة جدا، وعندما سألوها عن اسمها الفني قالت “عائشة”، ولكن أحد المنتجين رفض فقالت “شهيرة” فوافقوا على ذلك.

تحدثت عن زواجها بمحمود ياسين وقالت إنه كان يحاصرها دائما بنظراته ولكنها لم تهتم بسبب وفاة والدها وأنه أعجبها بعد فترة أشهر، مشيرة إلى أنها “لم تعبره” وهو الذي بدأ بكلمة “بحبك”.

رأت أن محمود ياسين “مدلوق” ولكنه “ثقيل” ولا يعلن عن ذلك كما أنه ليس “بصباصا” وكان هناك معجبة تريد الزواج منه لكنه رفض وأنهى الموضوع وقال “ضفرك برقبتهم”، مشيرة إلى أن الرجل يمكن أن يبيع ولو لديه 10 أولاد ولكن ياسين مختلف لأن منزلهما لم يهتز عشرات السنين لأن الزواج به قدر كبير من العشرة والمودة والمعاني الجميلة.

ألمحت إلى أنها شخصية “مسيطرة” ولكن الشخصية المسيطرة لا تقدر على السيطرة على رجل لا يحبها أما الذي يحبها فيمكن السيطرة عليه، مشيرة إلى أن وقت الهجمة الشرسة عليه من السيدات كانت ضعيفة ولم تقدر على فعل شيء.

في سياق متصل، قالت شهيرة إنها بالرغم من أنها اعتزلت إلا أن علاقتها بزملاء الفن موجودة وهم من يتواصلون معها، مضيفة أنها بعد ترك التمثيل قدمت دروسا وندوات دينية، وما جعل الكثيرين يصدقونها هو صدقها وحبها لما تقوم به.

صرحت شهيرة بأن والدتها لم تتحدث مع محمود ياسين عن المطلوب للزواج ولم تتضايق من زواج ابنتها من ممثل لأنه في نفس المجال ويجب أن يفهم ظروف عملها، مشيرة إلى أن محمود ياسين قدم لها شبكة عبارة عن “دبلة ألماظ”.

في شأن ابنها، أوضحت أن ابنها عمرو كاتب ولديه موهبة ولم تكن تعلم أنها بهذا الوعي والثقافة خاصة وأنه يحس بالمجتمع ويكتب عن مشاكل وهموم الناس، وأنه لا يوجد لديها “حدود” مع ابنها.

قالت إنها وهي كبيرة لا يوجد لديها حكمة لأنها لم تعد تتحمل كما الماضي موضحة أنها تنزعج من مرور الزمن وهذا طبيعي لأن الجميع يخاف من تقدم العمر وأن لا يصبح برونقه ولكن روح الإنسان هي الأهم وطالما الروح شبابية فهذا الأساس.

تابعت أنها “بنظرة” أي “نجمها خفيف” ويؤثر فيها الحسد بسرعة، ولكنها لا تركز جيدا في هذا الأمر.

أردفت أنها كانت في عيد الفن وحضرت وكرمها الرئيس أنور السادات عن فيلم “وضاع العمر يا ولدي”، وأنها لم تخف من فيلم “المرأة المجهولة” بل اعتبرته تحديا ولم تخف أيضا من مقارنتها بالفنانة شادية، موضحة أن شادية شخصية قوية و”مودية” وحنونة بشدة ولكن ما يضايقها هو أن أحد يتدخل أحد في حياتها أكثر من اللازم لأن لديها حدودا دائما.

كشفت أن صحة زوجها محمود ياسين مستقرة ولكنه حزين على فراق أصدقائه، ووفاة نور الشريف ومحمود عبد العزيز أثرت فيه بشدة.

برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الثالثة عصرا.