طارق الشناوي يكتب : أضواء المدينة وظلام «ماسبيرو»!

نقلاً عن المصري اليوم

رئيسة الإذاعة المصرية تدرس منع أغانى أنغام من خريطة الإذاعة، لاحظ أنها لم تجرؤ وأظنها لن تجرؤ على أن تقول منع ولكن تدرس، حتى تضمن خط رجعة، ورغم ذلك فإن خبراً مثل هذا كان من الممكن أن يُحدث هزة كونية لو كنا نعيش فى زمن الخمسينيات، عندما منعوا أغانى أم كلثوم بعد ثورة 23 يوليو بساعات قليلة من الإذاعة المصرية بحجة أنها تنتمى للعهد البائد، وكان ينبغى تدخل عبدالناصر شخصياً لإعادة صوتها لأن ذلك كان يعنى أنها كفنانة ستموت إكلينيكيا، فقال لهم إذن امنعوا النيل والأهرام لأنهما من العهد البائد.