تركي الدخيل.. "إضاءات" متعددة في الصحافة والتليفزيون

بعد استقالة عادل الطريفي، المدير العام السابق لقناة “العربية”، ليعين وزيرًا للإعلام والثقافة في الحكومة السعودية، تولى السعودي تركي الدخيل مكانه، والذي يملك خبرات في فنون العمل الإعلامي من صحافة وتلفزيون وإذاعة، إضافة إلى إصدار مؤلفات عدة، وامتلاك دار نشر. وتمتد مسيرته 20 سنة، بدأت في صحيفة «الرياض» السعودية، انتقل بعدها إلى صحف: «عكاظ» و«الشرق الأوسط» ومجلة «المجلة» و«المسلمون» و«عالم الرياضة» و«الجيل» و«الحياة» تباعاً. وعمل مراسلاً لإذاعة «مونت كارلو» في السعودية، وإذاعة «إم بي سي إف إم»، حسب ما ذكر موقع “الحياة”.

ساهم الدخيل في تأسيس قناة «العربية» الإخبارية عام 2003، ليطلّ من خلالها عبر برنامج «إضاءات» الذي احتل مكانه في عالم البرامج الحوارية، حاصداً جوائز عدة، من بينها جائزة «أميركا أبرود» التي تُمنح للإعلاميين الذين يجسّدون قوة وسائل الإعلام في تثقيف الأفراد وتمكينهم في المجالات الاجتماعية المهمة والسياسات العامة.

يقول مؤسس ورئيس «أميركا أبرود» آرون لوبيل: «يعدّ تركي الدخيل أحد روّاد الإعلام في العالم العربي، وقدّم الكثير من أجل تطوير المجتمع المدني، ونشر التسامح وحقوق المساواة بين المرأة والرجل وحماية حقوق الأقليات».

وكانت لمدير «العربية» مساهمات في مجال الصحافة الإلكترونية، وهو أحد مؤسّسي مواقع «إيلاف» الإلكتروني، و«العربية نت»، و«جسد الثقافة».

وألف عدداً من الكتب: «ذكريات سمين سابق» و«سعوديون في أميركا» و«كنت في أفغانستان» و«جوهرة في يد فحام و«الدنيا.. امرأة» و«إنما نحن.. جوقة العميان» و«قال لي القصيبي». بيد أن كتابه الأبيض «كيف تربح المال بأقل مجهود»، أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الثقافية، لأنه لا يحمل سوى عنوان و200 صفحة بيضاء وخاتمة.

وهو أنشأ «مركز المسبار للدراسات والبحوث»، ودار «مدارك» للنشر.

اقرأ أيضًا:

ساندي: برامج الأطفال تشعرني بالتفرد

زي النهارده.. رحيل الإذاعية سلوى حجازي

هالة سرحان .. مش هتقدر تغمض عينيك

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على فيسبوك من هنا