إدارة السيدة زينب التعليمية تُهدد بمقاضاة صحفية "مصراوي" - E3lam.Com

وليد أبو عميرة

قال الإعلامي معتز الدمرداش إن موقع “مصراوي” نشر خبرا اليوم، ذكر فيه أن مدرسة الخديوية الثانوية العسكرية الموجودة بمنطقة السيدة زينب، استعانت صباح اليوم بتلاميذ من مدرسة أخرى بجوارها، حتى تتغلب على نقص عدد طلابها في طابور الصباح، أثناء زيارة الهلالي الشربيني وزير التربية التعليم للمدرسة.

أوضح محمد مهران مدير مدرسة الخديوية الثانوية العسكرية، في مداخلة هاتفية مساء اليوم الأحد مع معتز الدمرداش، مقدم برنامج “90 دقيقة”، الذي يبث على قناة “المحور”، أن ذلك الخبر لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن ذلك الأمر لم يحدث، وأن مدرسته ليس بجوارها سوى مدرستين خاصتين بالفتيات، ولا يوجد بالقرب منه مدارس للبنين حتى يستعين بتلاميذها.

من جانبها ذكرت ياسمين محمد الصحفية بموقع “مصراوي” والتي نشرت ذلك الخبر، تفاصيل ذلك الأمر خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، منوهة أنها مسئولة عن ملف وزارة التربية والتعليم داخل الموقع، وأن الوزارة دائما ما ترسل للصحفيين عندما يكون هناك زيارة لوزير التربية والتعليم، حتى يذهبوا لتغطيتها، لافتة إلى أنها ذهبت صباح اليوم إلى تلك المدرسة مع مصور من الموقع، ولاحظت أن التلاميذ الموجودين في طابور الصباح، مختلفين في الأعمار، ويرتدون زيا مختلفا عن بعضهم.

لفتت صحفية “مصراوي” إلى أن بعض التلاميذ يرتدون زيا لونه “نبيتي”، وآخرين يرتدون زيا لبني، مشيرة إلى أن زميلها المصور سمع بعض معلمي المدرسة، يقولون فيما بينهم إن المدرسة “شحتت” تلاميذا من المدرسة المجاورة حتى يكملوا طابور الصباح، نظرا لزيارة الوزير لهم، كما ذكرت أنها لاحظت أن التلاميذ الذين كانوا يرتدون “نبيتي”، صعدوا بعد الطابور إلى فصولهم، لكن التلاميذ أصحاب الزي الآخر، ذهبوا تجاه باب صغير خلف المدرسة وخرجوا منه، مشيرة إلى أن هؤلاء التلاميذ هم طلبة مدرسة للبنين بجوار الخديوية.

في سياق متصل ردت فاتن فريد مديرة الإدارة التعليمية بالسيدة زينب على حديث الصحفية، واتهمتها بفبركة تلك القصة حتى تنال شهرة، موضحة أن ذلك الأمر لم يحدث على الإطلاق، وأن المدرسة بها ما يقرب من 1700 طالب، ولا يحتاجون للاستعانة بتلاميذ مدرسة أخرى، مشيرة إلى أنه لا توجد مدرسة إعدادية بنين بجوار المدرسة الثانوية، كما ذكرت أن تلاميذ المدرسة لايرتدون زيا موحدا في الأساس، وليس هناك شئ اسمه زي لونه نبيتي أو لبني، كما أنها هددت بمقاضاة صحفية موقع مصراوي بعد أن اتهمتها بتلفيق الواقعة.