القصة الكاملة لتبرع مريض "إيدز" بالدم لـ معهد ناصر

شروق مجدي

قال حسين غيتة عضو مجلس النواب، إنه لديه مستندات تثبت تبرع مواطن مصاب بالإيدز بالدم لمعهد ناصر، حيث رفض ذكر اسمه، مشيرًا إلى أن المواطن تبرع بالدم أكثر من مرة، مؤكدًا أن لديه عدد التذاكر التي تشير إلى أعداد التبرع.

أضاف “غيتة” خلال مداخلة تليفونية لبرنامج “صباح دريم”، الذي يبث على قناة دريم وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن أحد العاملين ببنك الدم تعجب من تردد هذا المتبرع أكثر من مرة في فترة قصيرة جدًا، مما دفعه لعمل تحاليل له للاطمئنان، واكتشف أنه مريض بالإيدز.

في نفس السياق، أشار إلى أنه لديه أوراق رسمية للمرضى الذين أخذوا الدم الذي تبرع به ذلك الشخص، مشيرًا إلى أنه من المريب تردد ذلك المتبرع في فترة قصيرة جدًا، مما يثير الشكوك في معرفة الشخص بمرضه.

كما أكد “غيتة” أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الصحة أحمد عماد، يعلمه فيه بتبرع مرضى بالإيدز بالدم لبنك الدم بمعهد ناصر، منتقدًا وزير الصحة الذي لم يأخذ أي خطوات في صالح المواطنين بل ساهم في رفع أسعار الأدوية، مؤكدًا رفضه لطلب التمديد لوزير الصحة.

من جانبه، رد الدكتور حازم الفيل مدير معهد ناصر، على هذه الواقعة، في تصريحات لـ”صدى البلد” موضحًا أن المريض (م.ع) حضر للتبرع بالدم يوم 27/10/2015 وتبرع بكيس دم برقم (8485) وبتحليل الكيس وجد أنه ايجابي لفيروس (سي) و(HIV)، وتم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية، وحسب الإجراءات والقواعد المتبعة، تم إرسال عينات من دم المريض المذكور إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة، لإعادة تحليلها واتخاذ اللازم نحو المريض وحماية المحيطين به.

وأكد الدكتور أحمد محي رئيس الأمانة أن المتبرع جاء مرة ثانية يوم 1/11/2015 برقم بطاقة مختلف وتبرع بكيس دم برقم (8901) وبالتحليل ثبت إصابته بنفس الفيروسات السابقة، وتم إعدام الكيس واكتشاف تزوير المريض وتلاعبه، وعند حضور المريض للمرة الثالثة بتاريخ 4/11/2015، تم ايقافه بواسطة بنك الدم وإثبات الواقعة في دفتر أحوال المتابعة وتم إرسال العينات في نفس اليوم.