لماذا غيرت الشاهدة الوحيدة في واقعة "سيدة الكرم" أقوالها؟ - E3lam.Com

وليد سمير

عبرت سعاد ثابت، سيدة الكرم، صاحبة واقعة التجريد من الملابس الشهيرة بالمنيا، عن صدمتها وحزنها الشديد من قرار النيابة بحفظ قضيتها، مشيرة إلى أنها عندما علمت خبر حفظ قضيتها، شعرت بالظلم، لعدم حصولها على حقها بعد ما تعرضت له من “بهدلة”.

أوضحت “ثابت” في حوار مساء اليوم الخميس مع الإعلامية رشا نبيل، مقدمة برنامج “كلام تاني”، الذي يبث على قناة “دريم”، أن الأشخاص الذين جردوها من ملابسها، اقتحموا في البداية بيتها، وضربوا زوجها البالغ من العمر 80 عاما بقسوة، ثم قاموا بسحبها هي خارج المنزل لأكثر من 8 أمتار، ثم جردوها من ملابسها بالكامل.

أشارت إلى أنها حينما وجدت نفسها عارية، استغاثت بجارتها السيدة عنايات، التي أدخلتها إلى بيتها، وأعطتها ملابس لترتديها، وخبأتها داخل بيتها، ولفتت سيدة الكرم إلى أن “عنايات” اعترفت أمام النيابة بأن هناك أشخاص جردوها من ملابسها، ولكنها غيرت أقوالها بعد ذلك، لأن ابنها وحفيدها من بين المتهمين.

جدير بالذكر أن نيابة أبو قرقاص، قد حفظت القضية رقم 23668 لسنة 2016 جنح أبو قرقاص، جنوب المنيا، والمتعلقة بـ”سيدة الكرم” والمقيدة ضد نظير إسحق أحمد وعبد المنعم إسحق أحمد، وإسحق أحمد عبد الحافظ، وذلك لعدم كفاية الأدلة.

كانت قرية “الكرم” بمركز أبو قرقاص بالمنيا، قد شهدت عمليات حرق وتعديات على عدد من منازل الأقباط بالقرية، مساء يوم 20 مايو 2016، على خلفية انتشار شائعة عن علاقة عاطفية بين ربة منزل مسلمة، وشاب قبطي متزوج.