10 ملاحظات على أولى حلقات "شيري استوديو"

سما جابر

رغم الضجة التي أثيرت قبل أيام منذ بدء عرض بروموهات برنامج “شيري استوديو” الذي تقدمه المطربة شيرين عبد الوهاب عبر شاشة dmc، اعتقد البعض أن البرنامج ذو الإنتاج الضخم سيحقق نجاحا غير مسبوق مع أولى حلقاته، لكن خابت توقعات هؤلاء حيث خرجت الحلقة الأولى من البرنامج مساء أمس الأربعاء بشكل عادي عكس الضجة التي سبقت الإعلان عنه.

وفيما يلي يرصد إعلام دوت أورج أبرز 10 ملاحظات على الانطلاقة الأولى لـ”شيري استوديو” التي استضافت خلالها الفنانة كندة علوش والممثل أحمد فهمي والمطربة بوسي، وأبرز الانتقادات التي أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب الحلقة، والتي ربما قد تتلاشى مع الحلقات التالية.

1- لم تتحلَ شيرين عبد الوهاب بثقة مقدمي البرامج الحوارية، فظهرت توجه الأسئلة للضيوف بشكل سريع وتخرج من سؤال لآخر بشكل مفاجئ كأن هناك من يملي عليها الأسئلة لتقولها.

2- كانت تجاوب على بعض الأسئلة مثلها مثل الضيوف، دون ترك لهم مساحتهم للإجابة بحرية، فعندما سألت الفنانة كندة علوش عن أول حب في حياتها وقبل أن تجاوب كندة قاطعتها شيرين وقالت “كنت بحب واحد اسمه حسني”.

 

3- جاءت بروموهات البرنامج مبهرة إلى حد كبير أكثر من البرنامج نفسه ربما لأنها جمعت عدد هائل من النجوم، كما كانت توحي بأن الحلقات تعتمد بشكل كبير على التفاعل والكوميديا بين الضيوف بشكل أكثر مما ظهرت عليه الحلقة.

4- رغم أن هذه المرة الأولى التي نشاهد فيها استعراضات بهذه القوة عبر الشاشات المصرية، إلا أن الاعتماد على هذه الاستعراضات وفقرات الغناء بشكل كبير أكثر من توجيه الأسئلة للثلاث ضيوف، من الممكن أن يصنف البرنامج بأنه استعراضي أكثر منه غنائي ترفيهي.

 

5- سرعة توجيه الأسئلة انعكس على سرعة رد الضيوف عليها؛ فإذا جمعنا مدة ظهور كل ضيف بمفرده ستخرج لنا عدة دقائق قليلة نستطيع أن نشاهد فيها حديث كل ضيف عن أبرز المواقف التي قابلته.

6- تسببت البيانات الصحفية الخاصة بالقناة في حدوث حالة من التشتت لبعض الصحفيين والمشاهدين، حيث أكدت أن ضيوف الحلقة الأولى هم الفنانة سميرة سعيد والمطرب أحمد فهمي والمذيع أكرم حسني، بينما أعلنت شيرين عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الضيوف هم كندة علوش والممثل أحمد فهمي والمطربة بوسي.

7- ربما يعتقد البعض أن التأخر لدقائق في إذاعة البرنامج قد يزيد من حالة تشوق المشاهد لمتابعته، وهو عكس ما حدث في الحلقة الأولى التي بدأت قبل موعدها الأصلي ب5 دقائق تقريبا، فأفقدت المشاهد حالة التشويق والانتظار.

 

8- تزامن الحلقة الأولى مع زواج كندة علوش وعمرو يوسف أفقد الحلقة جزء من قيمتها، فبسبب التصوير المبكر للبرنامج الذي بدأ قبل حتى إعلان الثنائي عن ارتباطهما، لم يتح للمشاهد معرفة كواليس الارتباط أو رد فعل كندة إذا تم سؤالها عن عمرو، فربما إذا تأخر موعد عرض الحلقة لبعد الانتهاء من أجواء الاحتفال بالزواج، كان أفضل.

9- مجهود فريق الإعداد واضح في قوة الأسئلة الموجهة للضيوف، والتي انعكست في إجاباتهم، التي ربما سمعها المشاهد لأول مرة مساء أمس، حتى وإن لم تسمح شيرين بطريقتها العفوية للضيوف باستكمال إجاباتهم إلى النهاية دون مقاطعتهم.

 

10- كثرة الإعلانات التي عُرضت خلال البرنامج رغم أنها الحلقة الأولى، تدل على مدى قوة اسم شيرين عبد الوهاب والثقة التي تتحلى بها عند المعلنين، ولكي تستمر هذه القوة لا بد إظهار محتوى الحلقات القادمة بشكل أفضل .