نجوى أبو النجا.. إذاعية صنعت مانشيتات الصباح

علاء أبو زيد

الإذاعة التي هي مفردة أنثى كانت على مدى تاريخها يترأسها رجل.

اقتربت نجوى أبو النجا من تحقيق حلمها بأن تكون اول سيدة تترأس الاذاعة المصرية لكنها كلما اقتربت كان الحلم يبتعد.

ما نجحت فيه نجوى أبو النجا هو أن تهز الجدار الفاصل بين المرأة ورئاسة الإذاعة لتنجح بعدها إيناس جوهر وانتصار شلبي ونادية مبروك مؤخرا في رئاسة الاذاعة المصرية.

قبلت نجوى ابو النجا مضطرة رئاسة قطاع القنوات المتخصصة وبقدر ما بذلت من جهد فى النجاح فى مهمتها الجديدة إلا انها لم تتحقق كما تحققت فى اذاعة الشباب والرياضة.

كانت ابو النجا تتحدث امام الميكرفون وفى جلساتها بعيدا عن الميكرفون وكأنها تقف على خشبة مسرح تؤدى دورا من اعمال جيل الستينات المجدد.

اللغة فخيمة والأداء مبهر والحضور طاغ.

وهذا لم يكن غريبا عليها فهى ابنة المسرح التى تزوجت من استاذها الفنان كمال ياسين وانجبت منه ابنها الوحيد.

انتقلت نجوى ابو النجا ابنة اذاعة صوت العرب الى رئاسة اذاعة الشباب والرياضة ولم يكن الانتقال سهلا لقد كانت مطالبة بأن تودع خشبة المسرح الكلاسيكى الى مسرح يقدم اعمالا تحتفى بالخفة والشقاوة والمرح وكرة القدم معشوقة الجماهير فماذا تفعل وهى لاتعرف حتى اسماء لاعبى الأهلى والزمالك الشهيرة.

سألت كثيرا وقرأت كل ما يكتب عن احوال الرياضة اليومية وحصلت على اسرار التغطية الرياضية من خبراء يعملون داخل محطة الشباب والرياضة ورغم نجاحها لكنها لم تكن راضية عن نجاح يتوقف على تلبية احتياج الجماهير فى تغطية مهنية للأحداث الرياضية.

التقطت نجوى ابو النجا فكرة صغيرة وغزلت عليها بصبر فلاحة جاءت من المنصورة لتهدى للحياة الاعلامية مشروع تنموى كبير اطلقت عليه اسواق الشباب والرياضة.

نجحت اسواق الشباب والرياضة وانتقلت من رعاية وزير الى رعاية قصر الرئاسة ليصبح افتتاح اسواق الشباب والرياضة عيدا سنويا للشباب المصرى ومناسبة تنتظرها الصحف المصرية لتحصل على مانشيت ينقل تصريحات رئيس الجمهورية اثناء افتتاحه لهذا الحدث السنوى حيث لم تكن التصريحات قاصرة على حدث الافتتاح بل كانت تتعلق بالقضايا المعلقة فى مصر والعالم العربى.

اصبح نجاح نجوى ابو النجا يمثل خطرا على الذين استقروا فوق مقاعدهم منذ زمن وبات حضورها الاعلامى مزعجا فكان ولابد من ايقافها بأن تصعد لأعلى بقرار أسند لها رئاسة قطاع القنوات المتخصصة.

ابنة الوسيط المسموع وعاشقة الميكرفون مطالبة بأن تدير وسيطا مرئيا ضخما وهى تقترب من سن التقاعد. حاولت لكنها لم تتمكن من ان تطفئ عشقها للميكرفون الساحر الذى حمل صوتها من المحيط للخليج مع ضيوف من النجوم لم تكن تسألهم فيما تعرفه الجماهير عنهم..

لقد كانت تقدم اضواء على الجانب الآخر من حياة نجوم الفكر والثقافة والفن.
رحم الله اعلامية كبيرة من زمن الكبار.

هو أن تهز الجدار الفاصل بين المرأة ورئاسة الإذاعة لتنجح بعدها إيناس جوهر وانتصار شلبي ونادية مبروك مؤخرا في رئاسة الاذاعة المصرية.

قبلت نجوى ابو النجا مضطرة رئاسة قطاع القنوات المتخصصة وبقدر ما بذلت من جهد فى النجاح فى مهمتها الجديدة إلا انها لم تتحقق كما تحققت فى اذاعة الشباب والرياضة.

كانت ابو النجا تتحدث امام الميكرفون وفى جلساتها بعيدا عن الميكرفون وكأنها تقف على خشبة مسرح تؤدى دورا من اعمال جيل الستينات المجدد.
اللغة فخيمة والأداء مبهر والحضور طاغ.
وهذا لم يكن غريبا عليها فهى ابنة المسرح التى تزوجت من استاذها الفنان كمال ياسين وانجبت منه ابنها الوحيد.

انتقلت نجوى ابو النجا ابنة اذاعة صوت العرب الى رئاسة اذاعة الشباب والرياضة ولم يكن الانتقال سهلا لقد كانت مطالبة بأن تودع خشبة المسرح الكلاسيكى الى مسرح يقدم اعمالا تحتفى بالخفة والشقاوة والمرح وكرة القدم معشوقة الجماهير فماذا تفعل وهى لاتعرف حتى اسماء لاعبى الأهلى والزمالك الشهيرة.

سألت كثيرا وقرأت كل ما يكتب عن احوال الرياضة اليومية وحصلت على اسرار التغطية الرياضية من خبراء يعملون داخل محطة الشباب والرياضة ورغم نجاحها لكنها لم تكن راضية عن نجاح يتوقف على تلبية احتياج الجماهير فى تغطية مهنية للأحداث الرياضية.

التقطت نجوى ابو النجا فكرة صغيرة وغزلت عليها بصبر فلاحة جاءت من المنصورة لتهدى للحياة الاعلامية مشروع تنموى كبير اطلقت عليه اسواق الشباب والرياضة.

نجحت اسواق الشباب والرياضة وانتقلت من رعاية وزير الى رعاية قصر الرئاسة ليصبح افتتاح اسواق الشباب والرياضة عيدا سنويا للشباب المصرى ومناسبة تنتظرها الصحف المصرية لتحصل على مانشيت ينقل تصريحات رئيس الجمهورية اثناء افتتاحه لهذا الحدث السنوى حيث لم تكن التصريحات قاصرة على حدث الافتتاح بل كانت تتعلق بالقضايا المعلقة فى مصر والعالم العربى.

اصبح نجاح نجوى ابو النجا يمثل خطرا على الذين استقروا فوق مقاعدهم منذ زمن وبات حضورها الاعلامى مزعجا فكان ولابد من ايقافها بأن تصعد لأعلى بقرار أسند لها رئاسة قطاع القنوات المتخصصة.

ابنة الوسيط المسموع وعاشقة الميكرفون مطالبة بأن تدير وسيطا مرئيا ضخما وهى تقترب من سن التقاعد. حاولت لكنها لم تتمكن من ان تطفئ عشقها للميكرفون الساحر الذى حمل صوتها من المحيط للخليج مع ضيوف من النجوم لم تكن تسألهم فيما تعرفه الجماهير عنهم..

لقد كانت تقدم اضواء على الجانب الآخر من حياة نجوم الفكر والثقافة والفن.

رحم الله اعلامية كبيرة من زمن الكبار.