تعليق إيناس الدغيدي على أزمة هدير مكاوي - E3lam.Com

علقت المخرجة إيناس الدغيدي، على قصة هدير مكاوي، الفتاة التي أثارت جدلًا داخل مصر خلال الفترة الأخيرة، بعدما نشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معلنةً قدوم طفلها إلى العالم وتسميته باسمها بعد رفض والده الاعتراف به، نتيجة لزواجهما العرفي.

وقالت الدغيدي إنها ليست مع أو ضد هذه القصة بعينها، مضيفة: “لا أعرف تفاصيل قصة هدير، كي أساندها في قضيتها، خاصة أننا في مجتمع لا يوجد به، قانون لمثل هذه الحالات مثل أوروبا، ومن الخطأ أن نصور كل الرجال بهذا السوء، وليس كل النساء أكثر من رائعين، فلكل قصة لها تفردها وخصوصيتها”، وذلك بحسب تصريحاتها لـ”مصراوي“.

وتابعت إيناس: “أنا ضد وجود أطفال نتركهم للمجتمع يفترسهم بأفكاره، ويعاملهم بالوصم، فلابد من وجود قانون كأوروبا لتقنين وحماية الـsingle mother” والأم تعتني بطفلها دون محاكم و تكون مؤهلة نفسيا لذلك”.

وشددت الدغيدي، على أنها تؤيد “المساكنة قبل الزواج”، لكن بشروط، هو ألا يكون الناتج أطفال، قائلةً: “لا ذنب لهم و تركهم في الشارع دون مأوى، لأن هذا سيخلق منهم أطفالًا معقدين في مجتمع غير مؤهل لتقبلهم”.

وكانت القصة بدأت الشهر الجاري، عندما كتبت هدير مكاوي، منشورًا على صفحتها الخاصة على “فيسبوك”، سردت فيه قصتها منذ أن ارتبطت بأحد الأشخاص، مروراً برفض أهليهما الزواج حتى قررا الزواج عرفياً، “لأن زواج البنت لا يجوز دون ولي الأمر”- بحسب قولها- وبمواجهة والد الطفل بالحمل طلب منها التنازل عن حقوقها وحقوق الطفل، ثم طالبها بالتخلي عنه فرفضت وقررت الاحتفاظ بالطفل، وبدأت الإجراءات القانونية لإثبات نسب الطفل. وهو ما تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأطلقوا هاشتاج بالـ”single mother”.