الفقي: لهذا السبب رفض البابا شنودة إجازة عيد القيامة - E3lam.Com

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن المواءمة السياسية التي لجأ إليها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، طوال فترة حكمه، كانت سببًا رئيسيًا في الاحتقان الطائفي في مصر.

أضاف “الفقي” خلال حواره ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويُبث على فضائية “Mbc مصر”، مساء الأربعاء، أن “مبارك” كان يتعاطف مع المطالب القبطية، وهو صاحب فكرة جعل يوم 7 يناير إجازة رسمية.

وأوضح المفكر السياسي، أن تاريخ مصر يشهد تهميش الأقباط في تولي المناصب في الدولة، منتقدا عدم وجود أي مسيحي في أي من مناصب الدولة، وحتى الجامعات الحكومية لا يوجد أي رئيس جامعة حكومية قبطي.

أكّد “الفقي” أن البابا شنودة، رفض مقترح الرئيس الأسبق حسني مبارك، باعتبار 7 يناير والذي يوافق عيد القيامة، إجازة رسمية، موضحًا أن “البابا شنودة” أبلغ مبارك آنذاك، بأن المصريين مسلمين ومسيحيين متفقون على ميلاد السيد المسيح، ولكنهم يختلفون على “قيامه” ومن هنا جاء رفض “شنودة”، على اعتبار عيد القيامة إجازة رسمية.